لو آيربودز AirPods ضاعت.. إزاي تلاقيها باستخدام آيفون
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
إذا كنت تمتلك زوجا من سماعات آبل آيربودز Apple AirPods، فهناك احتمال كبير أنك ربما تكون قد وضعتهما في غير مكانهما داخل منزلك أو مكتبك أو حتى في صالة الألعاب الرياضية، لذلك إذا كنت قد اضاعت الآيربودز خاصتك سنساعدك خلال السطور التالية على تحديد موقع سماعات الأذن الصغيرة بسهولة باستخدام هاتف آيفون.
كيفية العثورعلى سماعة آيربودز AirPods باستخدام آيفونلحسن الحظ، إذا كنت تستخدم سماعة آيربودز AirPods مقترنة بجهاز آيفون، فيمكنك بسهولة تحديد موقعهم في ثوانٍ و العثور عليها باستخدام هاتفك المحمول.
وباستخدام جهاز آيفون من آبل، يمكنك العثور على سماعة AirPods، وتحديد موقعها بسهولة عبر إصدار صوتا حتي إذا كانت داخل علبة الشحن الخاصة بها، فيما يلي الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتشغيل صوت من سماعات آيربودز الخاص بك:
الخطوة الأولى: افتح تطبيق Find My، على جهاز آيفون الخاص بك.
الخطوة الثانية: مرر لأسفل، بحثا عن "الأجهزة" أو Devices.
الخطوة الثالثة: ستري قائمة بجميع الأجهزة التي قمت بربطها بمعرف آبل الخاص بك، في هذه القائمة، ستظهر سماعة آيربودز الخاصة بك.
الخطوة الرابعة: بمجرد العثور عليها، اضغط على الاسم AirPods هذا هو المكان الذي ستجد فيه خيار "تشغيل الصوت" Play Sound، وحتى تحديد موقعهم باستخدام الإشارة الخاصة بهم.
الخطوة الخامسة: بمجرد النقر على خيار تشغيل الصوت، ستبدأ سماعات آيربودز AirPods الخاصة بك في إصدار صوت نقيق أينما كانت.
الخطوة السادسة: كل ما عليك فعله هو الانتباه إلى مصدر الصوت لتحديد موقع الآيربودز خاصتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايربودز سماعة ايربودز آيفون سماعة AirPods سماعة آیربودز
إقرأ أيضاً:
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قررت غالبية البنوك اليمنية، التي تقع مراكز صنع القرار فيها بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثيين، نقل مراكزها ومقر أعمالها الرئيسة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما أثار تساؤلات بشأن هذه الخطوة، وما إذا كانت نتيجةً لانسداد الأفق أمام تلك البنوك وانعدام الخيارات الأخرى لديها.
وأكدت البنوك هذه الخطوة في بلاغات خطية تلقاها البنك المركزي اليمني المُعترف به دوليا.
وقال البنك المركزي اليمني في عدن، في بيان صحفي أورده موقعه الرسمي، اليوم السبت، إنه تلقى "بلاغا خطيا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء، بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وبحسب المركزي اليمني، فإن إقدام هذه البنوك على اتخاذ هذه الخطوة يأتي "تفاديا منها لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرار التصنيف"، في إشارة لتصنيف ميليشيا الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".
وكان البنك المركزي اليمني، الذي يتخذ من العاصمة المؤقتة للبلاد عدن مقرا رئيسا له، قد أقر منتصف العام الماضي حزمة من القرارات المصرفية، من بينها وقف عمل عدد من البنوك التجارية التي لم توافق على نقل مراكزها الرئيسة من داخل صنعاء إلى عدن، عقب أن أمهلها حينها شهرين لتطبيق إجراءات النقل.
ولاحقا جرى تجميد القرار بموجب اتفاقية أممية أشرف على إتمام إبرامها بين الطرفين (الحكومة - الحوثيين) مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ تحت مسمى اتفاقية "خفض التصعيد".
ومع إعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن هذ القرار أجبر البنوك على الانتقال إلى عدن، وفق تقديرات خبراء اقتصاديين يمنيين.
ويرى رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن مصطفى نصر، أن انسداد الأفق أمام تلك البنوك وانعدام الخيارات الأخرى لديها، خصوصا عقب دخول التصنيف الأمريكي حيز التنفيذ، هو السبب الرئيس في إقدامها على تلك الخطوة.
وقال نصر "هو تعبير عن اتجاه إجباري للبنوك اليمنية الواقعة في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، حيث لا يوجد لديها خيار آخر".
وأشار نصر إلى أن هذه "خطوة مهمة لتفادي العقوبات"، مبينا أن "بقاء البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين في ظل العقوبات الأمريكية يعد مخاطرة كبيرة للبنوك وعملائها والاقتصاد الوطني ككل".
وعن انعكاسات الخطوة على الحوثيين، يرى الخبير الاقتصادي أنه "ستكون هناك تداعيات سلبية للانتقال إلى الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث ستزداد العزلة التي تعيشها مناطق الحوثيين نظرا للتعقيدات المتزايدة للتحويلات".
وأضاف: "يعتمد ذلك أيضا على الاشتراطات التي سيفرضها البنك المركزي اليمني في عدن على البنوك للتحويلات المالية التي ستُرسل من وإلى مناطق الحوثيين".
وبخصوص تأثير الخطوة على سعر صرف العملة المحلية الذي يشهد في محافظات ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية هبوطا حادا أمام أسعار العملات الأجنبية، ذكر نصر أنه "لن يكون لذلك تأثير مباشر على سعر العملة صعودا أو هبوطا، وإنما له علاقة بالنشاط المصرفي والاقتصاد الوطني ككل".
وبدوره، ذكر المحلل الباحث في الشؤون الاقتصادية وفيق صالح، أن هذه "خطوة متوقعة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بدء تنفيذ القرار الذي يقضي بتصنيف ميليشيا الحوثيين منظمة إرهابية".
وقال صالح، في حديثه لـ"إرم نيوز" إن "مبادرة البنوك لنقل مراكزها المالية إلى المحافظات المحررة، يأتي لضمان استمرار مصالحها وحماية منشآتها المالية والمصرفية من تأثيرات العقوبات الدولية والعزلة المالية عن العالم الخارجي".
وأوضح أن "النقل سيوفر لها بيئة آمنة من الناحية القانونية، لاستمرار أنشطتها المصرفية في الخارج، والنجاة من العقوبات والعزلة الاقتصادية".
وعن انعكاسات عملية نقل البنوك من داخل صنعاء على الوضع الاقتصادي اليمني إجمالًا اعتبر صالح أنه "من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع".