تفاصيل استشهاد الطفلة ليان واختفاء شقيقتها هند كما ترويها والدتهما
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
روت والدة الطفلتين ليان وهند رجب ملابسات الحادث الذي أسفر عن استشهاد ابنتها ليان واختفاء شقيقتها وطاقم فريق إسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني، بعدما حاصرتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب محطة للمحروقات في مدينة غزة.
وقالت الوالدة لقناة الجزيرة إنها كانت على اتصال مستمر مع ابنتيها للاطمئنان عليهما قبل أن يصلها نبأ استشهاد ابنتها ليان وأفراد من العائلة.
وكشفت أنها حاولت -في اتصال هاتفي- تهدئة ابنتها ليان، ولكن فريق الهلال الأحمر طلب أن يكلمها، وفي تلك اللحظة قامت دبابة إسرائيلية بإطلاق النار على السيارة التي كانت تقل العائلة.
ووثّق اتصال ليان بالهلال الأحمر الطفلة، وهي تطلب المساعدة "نحن بحاجة لمساعدتكم.. إنهم يطلقون النار باتجاهنا.. نحن داخل السيارة والدبابة بالقرب منا"، ثم سمع أصوات إطلاق النار والصراخ، لينقطع الاتصال.
وأضافت الوالدة أن ابنتها هند أخبرتها -في اتصال هاتفي- أن شقيقتها استشهدت، وأنها على قيد الحياة، وأكدت لها أنها مصابة في يدها وظهرها ورجلها.
وجدد الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة الإعراب عن قلقه العميق إزاء استمرار فقدانه الاتصال بفريق الإنقاذ الذي توجه لإنقاذ الطفلة هند العالقة في سيارة استهدفها الاحتلال في مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد أفراد عائلتها.
وقالت الجمعية في منشور لها إن 42 ساعة مرت على الحادثة، وما زال مصير الطفلة وفريق الإنقاذ مجهولا حتى الساعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مهيرة عبد العزيز تتحدث عن معاناتها وتوجه رسالة لـ ابنتها: اكسري الحواجز
خاص
نشرت الإعلامية والممثلة الإماراتية مهيرة عبد العزيز، صورة لها برفقة إبنتها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، وأرفقتها بتعليق مؤثر.
وقالت مهيرة في تعليقها: “ينتهي الأمر معي، الشك بنفسي، وعدم الإيمان بقدراتي، والخوف من أحلامي، والكبيرة أرفض أن تكبر ابنتي تحت نفس القيود التي فرضت علي.”
وأضافت: “عندما كنت في الـ13، أخبرت اهلي أنني أريد أن أكون فنانة كنت معجبة بالأفلام الكلاسيكية القديمة التي كانت تشاهدها أمي، كنت لياقية وأنبهر بأداء فاتن حمامة، وسعاد حسني، وفرقة رضا .”
وتابعت:” من هنا اشتعلت شرارة الحلم بداخلي. ولكن عندما عبرت عن هذا الحلم، جاءني الرد حازما “لا”، لذلك، فعلت ما كان متوقعًا مني، وتفوقت في الدراسة. ”
وواصلت:” دخلت الجامعة وانا في ال 14 ، وتخرجت بدرجة الماجستير في العمارة في الـ 19. ولكن حلمي لم يفارقني أبدًا. كان يجري في عروقي، ينتظر لحظة تحقيقه”.
وأكملت: “كان” عليّ أن أكون مبتكرة.. والطريقة الوحيدة التي مكنتني من دخول العالم الذي كنت أطمح إليه كان أن أقنع اهلي بالسماح لي بتقديم برنامج عن العقارات، لأنه وبطريقة ما مرتبط بالهندسة المعمارية ( طبعا في الواقع لا يوجد اي علاقة واستمريت.. بثبات.. يدفعني الشغف.”
واختتمت حديثها :” بدأت من الصفر كمراسلة، وتدرجت إلى أن حصلت على برنامج صباحي، ثم برنامجي الخاص، وبعدها انتقلت إلى عالم الترفيه الذي كنت دائما أحلم به، وكانت أمي دائمًا تقول لي أمشي جنب الحيط، لكنني أريد أن أخبر ابنتي عكس ذلك : أريد صوتها أن يُسمع وحضورها أن يهيمن، لا أريدها أبدًا أن تصغر نفسها لتتناسب مع الآخرين أو لأنها تشعر أن أحلامها كبيرة، كوني منفردة واكسري الحواجز،