الهجرة الدولية: عودة 145 مهاجراً أثيوبياً عالقا في اليمن إلى بلادهم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الأربعاء، إنها ساعدت 145 مهاجراً أثيوبياً عالقاً في اليمن على العودة إلى بلادهم بأمان، في رحلة جوية من مطار عدن هي الثانية هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان على منصة إكس، “هذا الصباح، سافر 145 مهاجرًا بأمان من عدن إلى أديس أبابا في الرحلة الثانية هذا الأسبوع، بتسهيل من برنامج العودة الإنسانية الطوعية التابع للمنظمة الدولية للهجرة”.
وكانت المنظمة قد أعلنت أمس الأول (الاثنين)، تسيير رحلة جوية من مطار عدن على متنها 146 مهاجراً أثيوبياً من الذين تقطعت بهم السبل في اليمن خلال العام الماضي والبالغ عددهم 43 ألف مهاجر.
وخلال العام الماضي وصل اليمن (97,210) مهاجرًا أفريقياً غالبيتهم من إثيوبيا، وفقا لإحصائيات المنظمة الأممية.
ويعد اليمن، وجهة رئيسية للمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، الذين يهدف العديد منهم للانتقال في رحلتهم الصعبة إلى دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
عقد وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، لقاءً مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو”.
وجرى خلال اللقاء، بحث “سبل تعزيز التعاون وعلاقة الشراكة بين الوزارة والمنظمة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة”.
بدوره، أكد التومي على “أهمية الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد، خاصة في مجالات الهجرة”.
ونوّه إلى أن “هذا الملف حساس جدًا ويلامس العديد من القطاعات، ويجب العمل عليه وفق الأطر والتنسيقات المعتمدة”، وإلى أن تعزيز التعاون مع المنظمة يمكن أن يسهم في تبديد مخاوف الرأي العام حول هذا الملف، ويعزز من قدرة البلديات في التعامل مع قضايا المهاجرين”.
من جانبها، قدمت “نيكوليتا جيوردانو”، عرضًا مفصلاً عن الأنشطة التي نفذتها المنظمة في ليبيا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى “ضرورة تنسيق المنظمة مع الوزارة في برنامج تقديم الدعم المباشر للمهاجرين والنازحين من خلال التعاون مع البلديات”.
كما قدمت جيوردانو، عدة مبادرات للعمل المشترك مع الوزارة، منها ما يتعلق “بنزع السلاح وإعادة الإدماج، والحماية، وبناء قدرات البلديات في التعامل مع المهاجرين”. وأوضحت أنه “يمكن لهذه البرامج أن تساهم في استقرار المجتمعات المحلية”.