"ألمانيا غير قادرة بمفردها" شولتس يحث قادة أوروبا على مواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الشركاء الأوروبيين بتعزيز دعمهم العسكري لأوكرانيا، محذرا من أنه "لا يمكن الاعتماد على ألمانيا وحدها" في ذلك.
وحسب روسيا اليوم، أدلى شولتس بهذا التصريح في كلمة أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء، قبيل انعقاد قمة طارئة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي.
وأعرب شولتس عن ثقته بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين في الكونغرس بشأن تخصيص مساعدة إضافية لكييف، وأن الاتحاد الأوروبي في قمته غدا سيصدق على برنامج المساعدة الجديد لأوكرانيا لمدة أربع سنوات، والذي ينص على تخصيص 50 مليار يورو.
ونوه شولتس بأن ألمانيا هي أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة وأنها تقدم نصف المساعدات الأوروبية لكييف، وأردف: "وإذا كنا نحن الذين يجب أن نقوم بالجزء الأكبر من ذلك، فإنه لن يكون كافيا لأوكرانيا. نريد أن تشارك المزيد من الدول في الدعم بنشاط.
وحذر المستشار من الوصول إلى وضع تصبح فيه ألمانيا محملة بأكثر مما تطيق، لا سيما إذا تعثر اتفاق بايدن مع الكونغرس، ورأى أنه يجب القيام بكل ما يلزم في كل أنحاء العالم من أجل تجنب حدوث هذا الوضع "لأنه سيكون من الغرور أن نعتقد أننا يمكننا القيام بذلك وحدنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا أوروبا أوكرانيا المستشار الألماني أولاف شولتس البرلمان الألماني الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
تصريحات نائب ترامب تستفز ألمانيا
حذرت ألمانيا، الجمعة، من التدخل الأجنبي في سياستها، بعد أن دعا نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس إلى دور أكبر للأحزاب المناهضة للهجرة في أوروبا، قبل 9 أيام من الانتخابات التشريعية.
وقال فانس، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، إن "إرادة الناخبين تم تجاهلها من قبل الكثير من أصدقائنا الأوروبيين" بشأن قضية الهجرة وحث الحكومات على عدم استبعاد الأحزاب المناهضة للهجرة.
ووقعت هجمات بارزة ألقي باللوم فيها على طالبي اللجوء والمهاجرين، مما دفع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى تكثيف حملاته المناهضة للهجرة.
ويشتبه في قيام طالب لجوء أفغاني بتنفيذ اعتداء دهساً بسيارة، الخميس، في ميونخ، أوقع 30 جريحاً، وأشعل الجدل بشأن الهجرة.
ووقع الهجوم قبل أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير (شباط)، والتي تهيمن عليها مسائل الهجرة والأمن، بعد هجمات دامية عدة شهدها البلد في الآونة الأخيرة، ونفذها أجانب.
في مؤتمر صحافي، الجمعة، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبسترايت إن الغرباء لا ينبغي لهم "التدخل في الشؤون الداخلية لدولة صديقة، قد لا تكون لديهم نظرة شاملة على النقاش السياسي" في ألمانيا.
وتشير استطلاعات الرأي الحالية أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف قد يحقق أفضل نتيجة له على الإطلاق، بحصوله على نحو 20% في الانتخابات.
وتلقى الحزب دعماً كبيراً من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المستشار المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الشهر الماضي، أثار المرشح المحافظ لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجدل عبر تقديمه قرار إلى البرلمان يطالب باتخاذ تدابير أكثر صرامة ضد الهجرة غير النظامية، والسماح بإقراره بأصوات حزب البديل لألمانيا.
وشدّد ميرتس على أن حزبه الاتحاد المسيحي الديموقراطي لن يتعاون أبداً مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وأكد فانس لـ"وول ستريت جورنال" أنه تم المبالغة في تصوير التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية الأوروبية من التضليل عبر الإنترنت - بما في ذلك الروايات التي تروج لها روسيا.
وأشار "إذا كان من الممكن إسقاط مجتمعك الديمقراطي من خلال إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي بقيمة 200 ألف دولار، فعليك أن تفكر بجدية في مدى قوة قبضتك أو مدى قوة فهمك لإرادة الشعب بالفعل".
ومع ذلك، أصر هيبسترايت على أن المعلومات المضللة هو أمر يجب "مراقبته عن كثب".