ابراهيم نجم من جامعة سنغافورة: الرئيس السيسي واجه تحديات محيطة بالدولة المصرية بحكمة وبصيرة..تصفية القضية الفلسطينية أكبر جريمة تاريخيَّة..خلف كل عمل إرهابي أفكار متطرفة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مستشار مفتي الجمهورية في محاضرة أمام أساتذة وطلَّاب كلية الدراسات الدولية بجامعة سنغافورة
· القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسي واجه ويواجه التحديات المحيطة بالدولة المصرية بحكمة وبصيرة وعقلانية واقتدار
·تصفية القضية الفلسطينية أكبر جريمة تاريخيَّة في حق ضمائر الأحرار في العالم
·خلف كل عمل إرهابي هناك أفكار متطرفة تلعب دور السند الأيديولوجي المُبَرِّرِ للأعمال الإرهابية
·منهج الإفتاء الذي تنتهجه دار الإفتاء المصرية ومؤسساتنا الدينية الوطنية يختلف تمامًا في مضمونه ونتائجه عن الإفتاء العشوائي الذي يمارسه بعض الهواة والمتعالمين
·من الخطأ في حق وطننا وديننا أن نترك للمتطرفين الساحة الدولية فارغة يشوهون فيها صورة الإسلام والوطن
· الإسلام الصحيح قادر أن يُسكِت الأقلية المتطرفة
·الإرهابيون يتعبدون بسفك الدماء المحرمة ويجاهدون بالقتل والإرهاب
·على وسائل الإعلام وحكومات العالم أن تكون أكثر تدقيقًا عند تعاملها مع علماء الدين حتى يتغلب صوت الاعتدال على الأقلية المتطرفة
·الدين الصحيح قادر على توفير حلول لمواجهة التحديات التي تواجه العالم
·دار الإفتاء المصرية هي الصوت المرجعي لإصدار الفتاوى في مصر والعالم الإسلامي ونصدر قرابة مليون ونصف فتوى كل عام بـ 12 لغة
·إصدار الفتاوى من أهم الخطوات للفهم الصحيح للعلاقة بين الإسلام والعالم الحديث
·تبادل المعرفة بين الشباب هو الطريق المضمون من أجل تحسين قيم التسامح بين الجيل القادم من القادة في كلا الجانبين
·دار الإفتاء المصرية حريصة على التعاون مع كافة دور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم
·أنشأنا الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتكون مظلة جامعة لمفتين من أكثر من ٩٠ دولة للتعاون لوضع حلول للتحديات التي نواجهها ومستجدات العصر
القى الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة أمام أساتذة وطلاب كلية الدراسات الدولية بجامعة سنغافورة، وذلك على هامش زيارته إلى سنغافورة مرافقًا لفضيلة المفتي في زيارته الرسمية التي تبدأ اليوم.
وقال “نجم”، إن القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها القائد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي واجه ويواجه التحديات المحيطة بالدولة المصرية بحكمة وبصيرة وعقلانية واقتدار خاصة فيما يتعلق بالتحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، وكذلك فيما يخص القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تصفية القضية الفلسطينية أكبر جريمة تاريخيَّة في حق ضمائر الأحرار في العالم.
وأكد مستشار مفتي الجمهورية أن إصدار الفتاوى من أهم الخطوات للفهم الصحيح للعلاقة بين الإسلام والعالم الحديث وليس كما يفهم البعض في الغرب أنها مجرد أحكام سياسية من قِبل قادة الدول.
وأوضح د. نجم أن صناعة الإفتاء التي تقوم على المنهج المؤسسي الوسطي المعتدل الذي تنتهجه دار الإفتاء المصرية ومؤسساتنا الدينية الوطنية، يختلف تمامًا في مضمونه ومعطياته ونتائجه عن الإفتاء العشوائي السطحي الذي يمارسه بعض الهواة والمتعالمين.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية هي الصوت المرجعي لإصدار الفتاوى في مصر والعالم الإسلامي، وأن الدار تصدر قرابة المليون ونصف المليون فتوى كل عام بـ 12 لغة مختلفة، مؤكدًا أن الدار حريصة أشد الحرص على التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم وبناء جسور التواصل، لذلك عملت على تحقيق طفرة كبيرة في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وخوض غمار مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد متابعي الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك" أكثر من ١٢ مليون مستخدم.
وأشار مستشار فضيلة المفتي إلى أن الدار استفادت كذلك من استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لتلقي الأسئلة والإجابة عنها والتي كان آخرها تطبيق "فتوى برو" الذي يخدم المسلمين في الغرب ويتلقى تساؤلاتهم من مختلف دول العالم ويتم الرد عليها بلغات مختلفة مع مراعاة السياقات المجتمعية في البلدان التي يأتي منها الأسئلة.
وشدَّد د. نجم على أنه من الخطأ في حق وطننا وديننا أن نترك للمتطرفين الساحة الدولية فارغة يشوهون فيها صورة الإسلام والوطن، وأن الإسلام الصحيح قادر أن يُسكِت الأقلية المتطرفة، فالإرهابيون يتعبدون بسفك الدماء المحرمة ويجاهدون بالقتل والإرهاب.
وأوضح فضيلته أن وسائل الإعلام وحكومات العالم يجب أن تكون أكثر تدقيقًا في التعامل مع علماء الدين، لضمان تفوُّق صوت الاعتدال على الأقلية المتطرفة، فالدين الصحيح قادر على توفير حلول لمواجهة التحديات التي تواجه العالم.
وأشار إلى أن تبادل المعرفة بين الشباب هو الطريق المضمون من أجل تحسين قيم التسامح بين الجيل القادم من القادة في كلا الجانبين؛ لأنه خلف كل عمل إرهابي توجد أفكار متطرفة تلعب دور السند الأيديولوجي المُبَرِّرِ للأعمال الإرهابية.
وأكد مستشار فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية حريصة كذلك على التعاون مع كافة دُور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم، ومن أجل ذلك أنشأت في عام 2015 كيانًا دوليًّا هو "الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم" لتكون مظلة جامعة لمفتين من أكثر من ٩٠ دولة، حيث نتعاون جميعًا من أجل وضع حلول للتحديات التي نواجهها ومستجدات العصر.
وأشار إلى إنشاء دار الإفتاء لمركز "سلام" لدراسات التطرف، الذي يأتي ضمن مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب، وقدم شرحًا حول فكرة ودَور المركز الذي يعدُّ منصة بحثية وأكاديمية تعمل تحت إشراف الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ودار الإفتاء المصرية، وتُعنى بدراسة وتحليل ومعالجة ظاهرة التطرف باسم الدين. ويرتكز مركز سلام على أُسس علمية في تعميق المناقشات العامة والأكاديمية والدينية المتعلقة بقضية التشدد والتطرف، ودعم عملية صنع السياسات الخاصة بعملية مكافحة التطرف وقايةً وعلاجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار مفتي الجمهورية جامعة سنغافورة الرئيس السيسي دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصریة القضیة الفلسطینیة من أجل
إقرأ أيضاً:
اتحاد القبائل والعائلات المصرية: الرئيس السيسي بذل جهودا مكثفة لإيقاف حرب غزة
أشاد اتحاد القبائل والعائلات المصرية بالجهود الحثيثة والمضنية التي تبذلها القيادة المصرية في تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني الشقيق والقضية الفلسطينية والذي تجلى مع بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين والأسرى وأيضا الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع ليطل شعاع الأمل مضيئا في سماء غزة بعد أن أظلمتها رياح الحرب والمعاناة الإنسانية لأكثر من عام..
الرئيس السيسي بذل جهودا مكثفة لإيقاف آلة الحربوأضاف اتحاد القبائل والعائلات المصرية في بيان، أن مصر قيادة وشعبا تثبت دوما أنها ستظل وفية لعهدها داعمة للسلام العادل وشريكاً مخلصاً في تحقيقه ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونزع فتيل النزاع والحرب بالمنطقة، إذ بذلت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودًا مكثفة لإيقاف آلة الحرب وتجنيب المنطقة صراعًا مفتوحًا.
وأشاد اتحاد القبائل والعائلات المصرية بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأبناء غزة للتخفيف من آثار المعاناة التي يعاني منها أبناء القطاع جراء الحرب، وهو ما يعكس دعم مصر وشعبها للقضية الفلسطينية ودور مصر التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه الوطنية بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.