نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تسعى شركات الرحلات البحرية إلى سفن أكثر كفاءة، وأنواع وقود بديلة، وتقنيات رقمية، في توجهها نحو رحلات بحرية خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050.
في هذه الحلقة من Focus، يجري المراسل Damon Embling زيارة إلى مدينة جنوة الساحلية الإيطالية، لمعرفة كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مسار الاستدامة في المستقبل.
يخبر Mario Zanetti، رئيس شركة Costa Cruises الكائنة بجنوة Damon عن التحديات التي تواجه الصناعة حيث تستهدف صافي انبعاثات صفري، بما في ذلك دور القطاع في المساعدة على توسيع نطاق بدائل الوقود البحري التقليدي.
في العام الماضي، أتمت سفينة الرحلات البحرية Euribia ما يوصف بأنه أول رحلة خالية من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الصناعة. وتم شراء ما يصل إلى 400 طن من الغاز الطبيعي المسال الحيوي لهذه الرحلة الرمزية.
يجري Damon أيضًا زيارة لمختبر تديره شركة التكنولوجيا Ecospray وجامعة جنوة، حيث يعمل الباحثون على تصنيع خلايا الوقود، التي يمكن أن تلتقط ما يصل إلى 90٪ من انبعاثات الكربون الصادرة عن سفن الرحلات البحرية.
تحدثنا Marie-Caroline Laurent، المديرة العامة الأوروبية للرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية (CLIA)، التي تسلط الضوء على أهمية وجود مصدر للكهرباء على الشواطئ لتوصيل السفن البحرية الراسية بها، حيث تمكن السفن من إيقاف محركاتها وانبعاثاتها عندما ترسو في الميناء.
ننتقل إلى بروكسل، ونستكشف جهود الاتحاد الأوروبي لخفض الانبعاثات على نطاق القطاع البحري. تشمل هذه المبادرات نظام مقايضة الانبعاثات ــ وهو مخطط يحدد سعرًا مقابل الانبعاثات الكربونية ــ ومبادرة الوقود البحري التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى الحد تدريجيًا من الاعتماد على الوقود التقليدي اعتبارًا من عام 2025 فصاعدا.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية في أول زيارة منذ 24 عامًا.. الرئيس الفرنسي يصل إلى السويد تنمية مستدامة سياحة نقل بجريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تنمية مستدامة سياحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن قطاع غزة حركة حماس فرنسا إسرائيل غزة الحرب العالمية الثانية باكستان أمطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن قطاع غزة حركة حماس فرنسا الاتحاد الأوروبی الرحلات البحریة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للماء» تعزز استدامة القطاع الزراعي
تواصل شركة الاتحاد للماء والكهرباء دعم جهود دولة الإمارات، في تعزيز الأمن الغذائي والمائي، من خلال توفير حلول مستدامة للقطاع الزراعي تساهم في تحسين كفاءة استهلاك المياه وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية وضمان استدامة الإنتاج الزراعي.
يأتي ذلك في إطار دعم الشركة بالتنسيق والتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في كل من وزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة التغير المناخي والبيئة لاستراتيجية الأمن المائي 2036 واستراتيجية الأمن الغذائي 2051 وبرنامج إدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، فضلاً عن مستهدفات المئوية 2071، والحملة الوطنية «ازرع الإمارات».
وانطلاقاً من التزامها بتعزيز الممارسات المستدامة، قدمت الشركة هيكل تعرفة مخفضاً، يدعم المزارعين عبر ثلاث شرائح، تبدأ من أقل معدل استهلاك وحتى 600 ألف جالون شهرياً بتعرفة تبلغ 1.5 فلس فقط للجالون الواحد، وما يزيد على 600 ألف جالون حتى 1.5 مليون جالون شهرياً برسوم تبلغ فلسين للجالون الواحد، وما زاد على ذلك بتكلفة 2.5 فلس للجالون.
واستفاد من هذه التعرفة المخفضة أكثر من 1300 مزارع منذ إطلاقها في يناير 2022، الأمر الذي يعكس استجابة إيجابية من قبل المجتمع الزراعي في شمال الإمارات.
وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء إنه تماشياً مع رؤية دولة الإمارات وجهودها الحثيثة لدعم التنمية المستدامة، تلتزم شركة الاتحاد للماء والكهرباء، بتقديم حلول مبتكرة، تعزز من كفاءة استهلاك المياه، وتدعم استدامة القطاع الزراعي، ومن خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة، نضمن تأمين إمدادات مياه موثوقة، وتحقيق استدامة طويلة الأمد للمزارعين في شمال الإمارات.
وأضاف أنه من خلال التعاون والتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين من مختلف القطاعات، وفي مقدمتهم وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، نسعى إلى تمكين المزارعين من تحقيق وفورات مالية ملموسة، وتعزيز دورهم في الحفاظ على المواردِ الطبيعية، فالاستثمار في الممارسات المائية المستدامة، هو بالتأكيد استثمار في مستقبل القطاع الزراعي، وبالتالي مستقبل الأجيال المقبلة.
وأكد المهندس أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل الالتزام الراسخ بدعم توجهات دولة الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي والمائي، من خلال توفير حلول مستدامة تساهم في رفع كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي، وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه بديلة، بما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
من جهته، قال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع تنوع الغذاء في وزارة التغير المناخي والبيئة إن مواردنا من المياه الجوفية ثمينة، والحفاظ عليها يساهم بدوره في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز استدامة القطاع الزراعي، موضحاً أن توفير المياه المحلاة للقطاع الزراعي يشجع المزيد من المزارعين على الاعتماد عليها في الري وتلبية احتياجاتهم الزراعية، بدلاً من المياه الجوفية.
(وام)