نجحت الإمارات، الأربعاء، في وساطة لتبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الإمارات قامت بدور الوسيط في عملية تبادل الأسرى التي جرت بين روسيا وأوكرانيا، وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: «قدمت الإمارات العربية المتحدة وساطة إنسانية لعودة الجنود الروس من الأسر».


وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق، إعادة 195 عسكرياً روسياً من الأسر في أوكرانيا، مشيرة إلى نقلهم لتلقي العلاج، وإعادة التأهيل في موسكو.
وأصدرت بياناً قالت فيه إنه «يوم 31 يناير/ كانون الثاني، ونتيجة للمفاوضات تمت إعادة 195 من العسكريين الروس، الذين واجهوا خطراً مميتاً في الأسر، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف».
وأوضح البيان أنه سيتم تسليم العسكريين المفرج عنهم إلى موسكو بواسطة طائرات نقل عسكرية تابعة لقوات الجوفضائية، للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعودة 207 أوكرانيين كانوا محتجزين لدى الروس. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي «جنودنا عادوا إلى البلاد»، متعهداً بإعادة كل الأسرى «سواء كانوا مقاتلين، أو مدنيين».
وهذه خامس عملية تبادل من هذا النوع، كما أعلن مفوض حقوق الإنسان الأوكراني، دميترو لوبينيتس، مضيفاً أن ما مجموعه 3035 أوكرانياً تمكنوا من العودة إلى ديارهم.
والأسبوع الماضي، تحطمت طائرة عسكرية روسية قرب الحدود الأوكرانية في ظروف غامضة، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها.
وتؤكد موسكو أن كييف أسقطت الطائرة التي كانت تقل 74 شخصاً، من بينهم 65 أسير حرب أوكرانياً كان من المقرر تبادلهم. ولم تؤكد أوكرانيا، أو تنفي تورطها، لكنها شككت في وجود جنودها على متن الطائرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أوكرانيا روسيا وزارة الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟

مع وجود جروح وكدمات على وجهه تشير إلى أن اعترافه قد تم تحت الإكراه، أوضح أحمد قربانوف، وهو أوزبكي، يبلغ من العمر 29 عاماً، كيف قام لزرع قنبلة في قلب موسكو، قتلت أعلى جنرال مستهدف من قبل المخابرات الأوكرانية.

وفقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قال كوربانوف إنه قد وُعد بمبلغ 100 ألف دولار وجواز سفر أوروبي، مقابل زرع 300 غرام من المتفجرات في سكوتر كهربائي أوقفه خارج منزل اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية من الإشعاع والبيولوجية والكيميائية في روسيا.


وقد نفذ جهاز أمن الدولة الأوكراني، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم، والمخابرات العسكرية الأوكرانية، بالفعل عدداً من عمليات القتل خارج نطاق القضاء لضباط روس ومسؤولين في الكرملين ومتعاونين معه.
ومع ذلك، فإن مقتل الجنرال، صباح أحد أيام الأسبوع في عاصمة الرئيس فلاديمير بوتين، يمثل أكثر الاغتيالات جرأة حتى الآن، وفقاً لصحيفة "تايمز". "الموساد الجديد" وقالت مصادر استخباراتية للصحيفة يوم الجمعة إن الاغتيال يعد جزءاً من حملة لمطاردة وقتل مجرمي الحرب في الكرملين أينما كانوا في العالم. وقال ضابط في القوات الخاصة الأوكرانية متورط في استهداف ضباط روس خلف خطوط العدو: "نحن الموساد الجديد.. بغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، أو كم من الوقت يستغرق، سنحقق العدالة".
الموساد، وكالة الاستخبارات الوطنية الإسرائيلية، لها الفضل في عشرات الاغتيالات في الخارج على مدى العقود الستة الماضية، مما أسفر عن مقتل خبراء أسلحة يساعدون القوى المعادية المشتبه في ارتكابهم فظائع، من البرازيل إلى بلجيكا، بحسب الصحيفة.

So that's how Ukraine carries out its assassinations:

???????????????? An SBU agent pretended to be disabled in order to bomb a car in the Zaporozhye region without suspicion. But he did not know that the security forces were already monitoring him and he would not be able to commit a… pic.twitter.com/quVJ1TRtoD

— SIMPLICIUS Ѱ (@simpatico771) February 19, 2024 وبالنظر إلى غزو منطقة كورسك الروسية، وسعي الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي إلى تنفيذ برنامج للصواريخ الباليستية، وزيادة عدد ضربات الطائرات بدون طيار بعيدة المدى على القواعد الجوية ومستودعات الذخيرة ومصافي النفط داخل روسيا، فإن وفاة كيريلوف يجب أن تثبت لبوتين أن تكلفة حربه على أوكرانيا سيشعر بها بشكل متزايد في الداخل، بحسب مسؤول استخباراتي أوكراني كبير.
يستخدم الأوكرانيون قنوات "تليغرام" المناهضة لبوتين لتنمية المتابعين، ثم يتم التواصل عبر الإنترنت مع الذين يشاركون بشكل خاص في وعود بالمال لمهام بسيطة، مثل رش رسومات مناهضة لبوتين على المباني الحكومية. وغالباً ما يتم الإعلان عن هذه القنوات على مواقع المقامرة.
العملات المشفرة وتتم المدفوعات باستخدام العملات المشفرة وتنمو مع زيادة المخاطر التي يطلب من الوكيل تحملها، فيمكن للعملاء أن يتخرجوا من الكتابة على الجدران إلى اكتشاف المدفعية أو الهجمات الصاروخية، ثم إلى أنشطة أكثر جرأة، مثل هجوم الحرق العمد على مركز تجنيد للجيش، أو صب الرمل في خزان الوقود في مركبة عسكرية روسية أو تخريب تقاطع للسكك الحديدية.
وبمرور الوقت، يتم تكوين علاقة بين "الموساد الجديد" والوكيل ويمكن أن يطلب من الأخير القيام بمهام أكثر تعقيداً وعالية الخطورة، مثل توصيل المتفجرات.

‘We wiped them out and walked away.’

Elite Ukrainian scouts reveal how they destroyed a rare Podlet radar in Crimea and prepared the invasion of Russia’s Kursk region.
Also — what’s it like to fight Wagner mercenaries?

????Watch the full story: https://t.co/j33Y5shad9 pic.twitter.com/HV4k9NhNc8

— The Insider (@InsiderEng) December 19, 2024 كذلك يستخدم الروس تكتيكات مماثلة لتجنيد عملاء داخل أوكرانيا، حيث يتعلم كل جانب من أساليب الطرف الآخر، كما تشير الصحيفة.
في مناسبات أخرى، مثل هجوم إدارة أمن الدولة على جسر كيرتش في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، يتم خداع الشخص الذي يسلم القنبلة في النهاية للاعتقاد بأنه ينقل عنصراً غير ضار إلى الهدف. وقتل سائق الشاحنة المفخخة التي ألحقت أضراراً بالغة بالجسر في الانفجار. عمليات خارجية كما تم تكليف القوات الخاصة الأوكرانية بقتل ضباط روس ومسؤولين في الكرملين خلف خطوط العدو. وفي العام الماضي، كشفت كتيبة "شامان"، التي تشرف عليها المخابرات الأوكرانية، لصحيفة "تايمز" أنها نصبت كميناً وقتلت سلسلة من كبار الضباط الروس، وتسللت إلى الأراضي الروسية عن طريق التحليق على ارتفاع منخفض فوق الحدود في فرق مكونة من ستة رجال باستخدام طائرة هليكوبتر من طراز "بلاك هوك".

RUSSIA ????????

The FSB has arrested 29-year-old Uzbek national Kurbonov Akhmajon for allegedly bombing and assassinating Lt. Gen. Igor Kirillov, head of Russia’s CBR Defense Unit. The FSB claims Ukraine’s SBU offered him $100,000 and a European passport for the attack. https://t.co/WtFd2s2GhH pic.twitter.com/F2Er65Rag5

— Open Source Intel (@Osint613) December 18, 2024 كما تم نشر فرق من القوات الخاصة في مالي والسودان وسوريا لقتل أعضاء روس من فاغنر يشتبه في تعذيبهم وإعدامهم مدنيين أوكرانيين خلال الاحتلال الروسي، حسبما ذكرت مصادر استخباراتية.
وقطعت مالي علاقاتها الدبلوماسية مع كييف بعد أن اعترف جهاز المخابرات بأنه ساعد الانفصاليين بقيادة الطوارق في نصب كمين وقتل العشرات من مقاتلي النظام والمرتزقة الروس. وقال الطوارق في أعقاب الهجوم إنهم قتلوا 84 من مرتزقة فاغنر و47 جندياً مالياً.

وقال مصدر في إدارة أمن الدولة إن مقتل كيريلوف، الذي نفذ بعد يوم من اتهامه بارتكاب جرائم حرب تتعلق بهجمات بالأسلحة الكيماوية على القوات الأوكرانية، وحقيقة أن إدارة أمن الدولة ادعت ذلك على الفور، كان يهدف إلى إرسال رسالة إلى الروس.
يقول المصدر: "كان كيريلوف مجرم حرب له هدف مشروع تماماً، بعد أن أصدر أوامر بالدفاع الكيميائي ضد الجيش الأوكراني. مثل هذه النهاية المزعجة تنتظر كل من يقتل الأوكرانيين. الدفع مقابل فظائع الحرب أمر لا مفر منه".

مقالات مشابهة

  • وساطة محلية تنجح بوقف اشتباكات قبلية في شبوة
  • كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي "سونتسيفكا" و"لوزوفا" شرقي أوكرانيا
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • روسيا وأوكرانيا يتبادلان الهجمات الصاروخية ... ومقتل شخص إصابة 9 في كييف
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان القصف الصاروخي
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • أوكرانيا تنجح في اسقاط 5 صواريخ باليستية و40 مسيرة روسية