رؤيا الأخباري:
2024-12-24@19:22:14 GMT

إيران للولايات المتحدة: توقفوا عن لغة التهديد

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

إيران للولايات المتحدة: توقفوا عن لغة التهديد

الحرس الثوري الإيراني: نحن لا نرید الحرب ولكننا لا نخاف منها

دعت إيران الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى "الكف عن استخدام لغة التهديد"، في الوقت الذي تعهدت واشنطن بتنفيذ عمليات انتقامية بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم نُسب إلى الجماعات الموالية لإيران.

اقرأ أيضاً : أمريكا تكشف خططها للرد على استهداف قواتها.

. وإيران تتوعد

ونقلت وكالة "ارنا" للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله خلال اجتماع للحكومة إن "على أمريكا أن تتوقف عن استخدام لغة التهديد"، مضيفاً أن عليها "التركيز على حل سياسي".

وتعهد بأن الرد من قبل إيران سيكون "حاسما وفوريا" في حال وقوع هجوم من جانب الولايات المتحدة.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن برد أمس الثلاثاء، أن يتخذ أشكالاً "عدة"، وذلك في الوقت الذي قال فيه إنه يحمل إيران "المسؤولية" عن تزويد الأسلحة للأشخاص الذين شنوا الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف الأمريكية في الأردن الأحد.

ونفت طهران أي ضلوع لها في الهجوم، مؤكدة أن الجماعات المسلحة المعادية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط "لم تتلقَ أي أوامر من طهران".

من جهته، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الأربعاء من أن إيران مستعدة لـ"الرد" على أي هجوم.

ونقلت عنه وكالة "تسنيم" للأنباء قوله "نحن لا نرید الحرب ولكننا لا نخاف منها".

وفي الأسابيع الأخيرة، رد الجيش الأمريكي مستهدِفاً جماعات موالية لإيران في العراق وسوريا، تماماً كما استهدف الحوثيين في اليمن الذين يضاعفون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران طهران أمريكا الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل

في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".

الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.

الكابوس

واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.

بين الاستفزاز والرؤية المستقبلية

على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".

سؤال مفتوح عن المستقبل

بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يهدد بضم كندا وبنما للولايات المتحدة لتقليل رسوم عبور السفن
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
  • هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
  • "توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
  • كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟
  • حذر من هجوم مباغت للعدو.. قائد الحرس الثوري: قوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: قلقون من تطوير إيران لـسلاح نووي
  • ما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم بعد التحقيق
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل