باحث: أمريكا بدأت تفقد الأمل في الجيش الأوكراني وأتوقع صدام بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الباحث السياسي محمود الأفندي، عن تفاصيل الأوضاع والأزمة الروسية الأوكرانية، مشددًا على أن أمريكا بدأت تفقد الأمل في الجيش الأوكراني والقيادة الأوكرانية، موضحًا أن هذا أحد الأسباب في عرقلة تمويل أوكرانيا.
أمريكا تعرقل دعمها لأوكرانيا:
وأوضح “الأفندي”، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أنه يقولون الآن ليس لدى أوكرانيا أي خطط مستقبلية للصدام مع روسيا ما يؤدي إلى زيادة الصراع وإنهاء الدولة الأوكرانية، مركدًا أنه يعتقد ويتوقع أن الاجتماع المقبل في قمة الاتحاد الأوروبي والخاص ببحث تقديم المساعدات العسكرية لكييف سيكون نوعا من أنواع الصدام بين الدول الأوروبية ببعضها.
وتابع:"الاجتماع المقبل في قمة الاتحاد الأوروبي وسيكون مصدرا للخلافات ما يحدث فعليًا.. الهستريا السياسية بدأت تظهر بين حلفاء أوكرانيا بسبب فشلها الأخير"، موضحًا أن العقوبات على روسيا لم تؤد إلى أي نتائج، وكل الدول أصبحت تعلم أن هذه السياسية ليست لديها أي نتيجة.
أكد طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، أن الأزمة الروسية الأوكرانية مستمرة وليس هناك جديد أو تطور نوعي، بمعنى أن الغرب والناتو بقيادة الولايات المتحدة حريص على عدم استفزاز فلاديمير بوتين رئيس روسيا، حتى لا يضطر لاستخدام أسلحة تقليدية.
دعم أمريكا إلى أوكرانيا:
وأضاف طارق البرديسى، خلال مداخلة بقناة "إكسترا نيوز"، أن الأسلحة التى تزود بها الناتو أوكرانيا فى حدود المتعارف عليه، ولا يسمح بتزويدها بأسلحة بعيدة المدى واستراتيجية تؤثر بشكل مباشر على نتيجة المعارك، لكنها أسلحة دعم غير مباشر يسمح باستمرار هذه العمليات ولكن لا تحسم أمر هذه العمليات.
وأكد أن مطالبات وتصريحات زيلينسكى جوفاء لا تقدم ولا تؤخر، والناتو والغرب لا يتحركان من خلال هذه التصريحات ولكن تحركه مصالحة والتى تحدد حجم المساعدات المقدمة لروسيا الاتحادية، موضحا أن الإمكانيات والسلاح والمساحة والطبيعة الروسية كانت سخية والنفس الطويل لروسيا يسمحان باستمرار هذه المعارك وعدم تأثر الروس بشكل مباشر بعكس الناتو لأنهم ليسوا على قلب رجل واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الأزمة الروسية الأوكرانية الباحث السياسي إكسترا نيوز قمة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حالياً إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك.
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرةً من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
Ukraine forces likely to pull out of Russia’s Kursk region within two weeks: sources https://t.co/jCfeHcZ8na pic.twitter.com/FHN2J634uW
— New York Post (@nypost) March 7, 2025 القوات الأوكرانية محاصرةوفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
The latest @Deepstate_UA update on Kursk looks a bit worrisome.
It appears that the secondary supply route on the southern edge is close to being severed by a sudden Russian penetration.
The main supply route between Sumy and Sudzha is under constant FPV threat. pic.twitter.com/1vyK8D2Y49
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.
وقال باسي باروينين المحلل العسكري في "بلاك بيرد جروب"، ومقرها فنلندا، لوكالة "رويترز": "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا) سيئ للغاية".
وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".