تعرف على مسجد السلطان أبو العلا بعد قرار ترميمه.. «صاحب الكرامات» عاش 120 سنة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قررت وزارة الأوقاف، اليوم، تخصيص 3 ملايين و800 ألف جنيه كدفعة أولى لترميم مسجد السلطان أبو العلا بحي بولاق أبو العلا، نظرا لمكانة المسجد التاريخية وأثريته، حيث لم يتم ترميمه ورفع كفاءته منذ عهد السلطان فؤاد، رغم أنه يحتوي على تراث معماري وإسلامي.
معلومات عن مسجد السلطان أبو العلاونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات حول هذا المسجد الأثري والذي يعد أحد أشهر معالم القاهرة:
- يعرف باسم أبو العلا نسبة إلى الشيخ الصالح حسين أبي علي.
- كان يجلس الشيخ أبو العلا في خلوة في زاوية بالقرب من النيل ما يقرب من 40 سنة لا يوجد بها إلا نافذة صغيرة للهواء يقال إنه كان يزوره من خلالها الناس، وعاش أبو العلا حوالي 120 سنة.
- طلب السلطان أبو العلا من التاجر الكبير الخواجة نور الدين بن محمد القنيش، وهو تاجر ميسور الحال، أن يبني له مسجدا ويجدد له زاويته ويطورها وكان ذلك في عصر السلطان قايتباي.
- وتوفي السلطان أبو العلا 890 هجرياً، ودفن أسفل قبة أنشئت له.
- يضم المسجد أحد أجمل المنابر في المساجد الإسلامية.
- أمر الملك فؤاد بتجديد المسجد بعد سقوط سقف الإيوان الشرقي، وقد تم تجديده في 10 سنوات، بحسب المصادر التاريخية، وتم الانتهاء منه في السنة الأخيرة من حكم الملك فؤاد.
- تم توسيعه من 843 مترا إلى 1264 مترا في أيام الملك فؤاد، وذلك في عام 1354 هجرياً، بتكلفة 17 ألف جنيه مصري.
- يتكون المسجد من صحن أوسط ذي سقف حديث مزخرف، تحيط به 4 إيوانات أسقفها محمولة على عقود من الحجر الأبيض والأحمر.
- ودُفن بمسجد أبو العلا عدد من العلماء منهم الشيخ «أحمد الكعكى» المتوفى في سنة 1545م، والشيخ «عبيد» والشيخ «على حكشة» المتوفى سنة 1854م، والشيخ «مصطفى البولاقى» المتوفى سنة 1846م بالإضافة إلى الشيخ أبو العلا.
- مدون على جدرانه اسم التاجر الذي أنشأه والنجار الذي عمل فيه بما نصه «نجارة العبد الفقير إلى الله تعالى الراجي عفو ربه الكريم «على بن طنين» بمقام سيدى حسين أبو على.. نفعنا الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد السلطان أبو العلا وزارة الأوقاف السلطان أبو العلا السلطان أبو العلا
إقرأ أيضاً:
نداء من الشيخ عكرمة للفلسطينيين: ضرورة شدّ الرحال نحو المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر
وجه الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى نداءا عاجلا الي جمهور الشعب الفلسطيني بضرورة شدّ الرحال نحو المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر بداية من غروب يوم الأربعاء وحتى فجر الخميس.
كما ناشد خطيب المسجد الاقصي الدول العربية والإسلامية بضرورة تكثيف جهودها وتوحيد مواقفها لحماية المسجد من الأخطار التي تهدده.
فيما ذكر الهلال الأحمر انه لا يزال مصير 9 من طواقمه مجهولة مصيرها لليوم الثالث على التوالي، عقب حصار قوات الاحتلال لهم واستهدافهم في رفح.
وقالت : لا زالت سلطات الاحتلال ترفض كل محاولات التنسيق عبر المنظمات الدولية لوصول فريق الإنقاذ إلى المكان.
واتم تصريحاته بالقول : قلقون بشأن سلامة طواقمنا ونحمَل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.