مصير الطفلة هند جبر لا يزال مجهولا ..أكثر من 45ساعة على حصارها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ما يزال مصير الطفلة " هند رجب"، 6 أعوام،مجهولا منذ انقطاع اتصال الطفلة بالهلال الأحمر، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة كانت تقلها مع عائلتها ، يوم الاثنين.
ومضى أكثر من 45 ساعة من دون خبر عن الطفلة التي يحاصر الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي كانت تستقلها بعد أن قتل 6 من أفراد عائلتها ، يوم الاثنين.
والدة الطفلتين هند وليان رجب تروي للجزيرة ملابسات حادث استشهاد ابنتها ليان واختفاء هند pic.twitter.com/8OaKFJuh8t
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 31, 2024
ووثّق الهلال الأحمر الفلسطيني في تسجيل صوتي لحظة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على العائلة (عائلة عم والدتها بشار حمادة) خلال اتصالها بخدمة الإسعاف والطوارئ لطلب المساعدة، أثناء مرورها في منطقة محطة فارس للمحروقات بمدينة غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني ينشر تسجيلاً صوتياً يحمل آخر كلمات الطفلة هند رجب وهي تناشد لإنقاذها بعد حصارها داخل مركبة في #غزة pic.twitter.com/odTzaPGfdr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 31, 2024
ويذكر أنه وبعد أن توجهت طواقم الهلال الأحمر إلى مكان الحدث لإسعاف عائلة الطفلة ، انقطع الاتصال بالطاقم أيضا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
الثورة نت /
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن محمد الضيف وقادة كتائب القسام الشهداء هم نجوم ساطعة تزرع الرعب في قلوب المجرمين الصهاينة وداعميهم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري أصدر بياناً اليوم الجمعة، قدّم فيه التهنئة والتعزية باستشهاد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، القائد الأسطوري لكتائب القسام، إلى جانب عدد من قادة المقاومة الفلسطينية الذين ارتقوا خلال معركتهم ضد قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكد البيان أن إرثهم الجهادي سيظل مشعلًا يضيء طريق المجاهدين في المقاومة الإسلامية الساعية لتحرير القدس وإزالة الغدة السرطانية الصهيونية.
وجاء في جانب من البيان: إن بقاء المقاومة حية، متجددة، وقوية، واستمرار إنجازاتها العظيمة في سبيل تحرير القدس الشريف، هو ثمرة جهاد وتضحيات الرجال العظام الذين سطّروا ملاحم تاريخية بحضورهم الفدائي والأسطوري في ساحة المعركة ضد الاحتلال الصهيوني، حيث صنعوا مجدًا خالدًا وأصبحوا قدوة ومشعلًا يضيء طريق مجاهدي القدس.
وأضاف البيان: إن محمد الضيف ورفاقه القادة الشهداء في كتائب القسام هم نجوم ساطعة في سماء المقاومة الفلسطينية، وقد خطّوا صفحات مشرقة من الفداء والتضحية والمقاومة الصامدة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، خاصة بعد العملية التاريخية “طوفان الأقصى”.. ولا يزال ذكرهم يرعب قلوب الصهاينة المجرمين وأعوانهم، بينما يثبت من يواصلون دربهم أن أسماؤهم ستبقى خالدة، تقود طريق المقاومة نحو المستقبل.
وفي ختام البيان، قدّم الحرس الثوري التهنئة والتعزية باستشهاد محمد دياب إبراهيم المصري (محمد الضيف)، القائد العام لكتائب القسام، إلى جانب القادة الشهداء مروان عيسى (أبو البراء)، غازي أبو طماعة (أبو موسى)، رافع سلامة (أبو محمد)، أحمد الغندور (أبو أنس)، أيمن نوفل (أبو أحمد) ورائد ثابت، الذين ارتقوا في ساحة المقاومة خلال تصديهم لعدوان الاحتلال الصهيوني، وذلك بعد ملحمة “طوفان الأقصى”.
وأكد البيان أن استشهاد محمد الضيف ورفاقه من قادة القسام سيضخ دماءً جديدة في عروق المقاومة الفلسطينية، وسيعزز إرادة أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة الصمود والسير على طريق تحرير القدس الشريف ورفع راية فلسطين فوق كامل ترابها.
كما شدد على أن المقاومة، بفضل الله، ستجتاح المقاومة كالعواصف العاتية كيان الاحتلال الصهيوني الزائف والآثم، وستضع حدًا لوجوده المشين.. وفي هذا الطريق المبارك، ستواصل الأمة الإسلامية، وخاصة محور المقاومة، دعمها القوي والثابت حتى تحقيق النصر الحاسم.