جيش العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد قتلاه إلى 560 جندياً منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت/
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة قتلاه من الجنود منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 560 جندياً، بينهم 223 جندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.
ونقل إعلام العدو الصهيوني، عن بيانات “جيش” الإحتلال، القول: أصيب 2797 جندياً صهيونياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصابتهم خطرة، و726 جندياً إصابتهم متوسطة، و1647 إصابتهم طفيفة.
أما الجنود الذين أصيبوا منذ بدء المناورة البرية، فبلغ عددهم 1283، منهم 260 جندياً إصابته خطرة، و429 جندياً إصابتهم متوسطة، و594 جندياً إصابتهم طفيفة.
إلى جانب ذلك، هناك 378 جندياً يتلقون العلاج، بينهم 35 جندياً في حالة خطرة، و240 جندياً في حالة متوسطة، و103 جندياً في حالة طفيفة.
وجاء هذا الاعتراف في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكات عنيفة مع “جيش” العدو في كل محاور القتال في القطاع، فيما يحاول “جيش” العدو التعتيم على أعداد القتلى والمصابين في صفوفه.
واعترفت شرطة العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمقتل جندي من الوحدة الخاصة (يسّام) التابعة لجهاز الشرطة الصهيوني.
وتتكون وحدة “يسّام” من خرّيجي الوحدات القتالية المتعددة في “جيش” العدو الصهيوني، الذين يُعرَف عنهم التعامل الوحشي، فهم لا يعرفون إلا الضرب والتكسير والهجوم الهمجي على الأفراد.
وقالت شرطة العدو في بيانٍ لها: إنّ الجندي الذي قُتل في “كيبوتس علوميم” في السابع من أكتوبر الماضي هو ران غوئيلي، ولا تزال جثّته مُحتجزة في قطاع غزّة.
وأمس الثلاثاء، أفاد إعلام العدو، تحت بند سُمح بالنشر، بأنّ ثلاثة جنود صهاينة قُتلوا من جرّاء المعارك المستمرة في قطاع غزّة.
وكشف الإعلام الصهيوني أسماء القتلى الثلاثة، وهم النقيب في الاحتياط غابرييل شاني، وهو ضابط مظلي، إضافة إلى نيتسر سيمحي ويوفال نير.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف “جيش” الإحتلال “أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول طبي كبير في “جيش” الاحتلال، قوله: إنّ “الجنود في جيش العدو الصهيوني يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی منذ بدء
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 سوريين برصاص جيش العدو الصهيوني في ريف القنيطرة
الثورة نت/..
أصيب خمسة سوريين بجروح، اليوم الأربعاء، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال قمعها تظاهرات احتجاجية في بلدتي سويسة والدواية الكبيرة في ريف القنيطرة، جنوب غرب سوريا.
وأفادت وسائل إعلام سورية، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة سويسة في ريف محافظة القنيطرة مستخدمة جرافتين ودبابات، وقامت بعمليات تخريب واسعة النطاق لثكنات عسكرية مهجورة في وسط البلدة ومحيطها، إضافة إلى قطع أشجار.
وأكدت أن جنود العدو لم يقتربوا من منازل السكان، إلا أن أعمال التخريب دفعت الأهالي إلى التجمع والاحتجاج ضد التوغل، رافعين أعلام الثورة ومنددين بالاعتداءات الصهيونية.
ونقلت عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو أطلقت النار في الهواء وباتجاه المتظاهرين لمنعهم من الاقتراب من مواقعها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم.. غير أن الأهالي لم يتراجعوا ونجحوا بالتعاون مع بعض أهالي القرى المجاورة في التصدي للقوات وطردها خارج المنطقة، وذلك بعد توغلها صباح اليوم في البلدة ومحاولتها فرض حظر تجول على الأهالي عبر مكبرات الصوت.
كما أصيب مدنيان بإطلاق جنود العدو النار على الأهالي في بلدة الدواية الكبيرة بريف القنيطرة الأوسط.
وأوضحت المصادر أن القوات الصهيونية نقلت معداتها، بما في ذلك جرافات، إلى موقع “تلين الحمر” حيث تتمركز منذ فترة. كما توجهت لاحقاً إلى ثكنة الدواية المهجورة في المنطقة لاستكمال عملياتها التخريبية.
كما أفادت مصادر إعلامية سورية بأن قوة صهيونية اعتقلت فجر اليوم، الشاب خليل العارف، وهو في العشرينيات من عمره، بعد اقتحام منزله في بلدة عابدين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.