«الإصلاح والنهضة» يثمن إقرار قانون التحالف الوطني في مجلس النواب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
ثمن هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إقرار مجلس النواب لقانون التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، مؤكدًا إن هذا القانون يعد خطوة للأمام ودفعة قوية لقطاع بالغ الخطورة يمثل ضلعًا أساسيًا في مثلث التنمية بجانب القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
أخبار متعلقة
«كتلة الحوار» تناشد الرئيس إصدار عفو عن الناشط الحقوقي باتريك جورج
«الإصلاح والنهضة»: يجب البعد عن الإجراءات البيروقراطية التي تعيق نمو «الشمول المالي»
نائبة: مشروع طاقة رياح غرب سوهاج يهدف لتقليل الانبعاثات وتوفير الكهرباء
وأضاف «عبدالعزيز» أن المجتمع المدني بمفهومه الواسع ومؤسساته المختلفة يعد بمثابة «الدينامو» الذي يساهم بشكل رئيسي في تحقيق أهداف الدولة التنموية في ظل الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أنه لا غنى عن دور هذا القطاع في تحويل مستهدفات التنمية إلى حقيقة واقعة لما له من انتشار واسع ومصداقية لدى المواطنين.
وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بدور التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي والذي مثل انطلاقة جديدة تمتاز بالاحترافية والوطنية والفاعلية لقطاع المجتمع المدني في مصر لما يقوم به من أدوار من الشراكات والتشبيك وتوحيد جهود عشرات الآلاف من الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي عانت لسنوات من التبعثر والتخبط كما مثل صمام أمان ضد استهداف الأمن القومي المصري من بوابة العمل الأهلي والذي هدد استقرار مصر في مراحل سابقة.
حزب الإصلاح والنهضة مجلس النواب قانون العمل الأهليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مجلس النواب قانون العمل الأهلي
إقرأ أيضاً:
المعارضة بمجلس جهة كلميم تشكو تعثر التنمية وتطالب بوعيدة بالحساب
زنقة 20 | علي التومي
شهدت دورة مجلس جهة كلميم وادنون، المنعقدة اليوم الإثنين، تجدد مطالب المعارضة بضرورة تقديم رئيسة الجهة، امباركة بوعيدة، للحصيلة الرسمية لعمل المجلس أمام أعضائه، وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي.
وأكدت المعارضة، أن الاكتفاء بعرض الحصيلة في ندوة صحفية يعد “تهربًا من المسؤولية”، مشددة على ضرورة كشف الأرقام الرسمية للرأي العام.
وفي سياق متصل، انتقدت المعارضة الوضع التنموي المتعثر بالجهة، معتبرة أنها لا تزال تعاني من معدلات مرتفعة للبطالة والفقر والهجرة، وتفتقر إلى مبادرات ومشاريع تنموية حقيقية.
كما أشارت معارضة مجلس جهة كلميم، إلى أن المشاريع المنجزة حاليًا هي مبادرات حكومية تُشرف عليها السلطات المحلية، دون أن يكون للمجلس دور فعّال في تحريك عجلة التنمية.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل سياق جدل واسع حول أداء المجلس، حيث سبق أن تعرضت بوعيدة لانتقادات بسبب “ضعف التسيير” و”غياب الفعالية في تنزيل البرامج التنموية”، خاصة بعد الصراعات التي عرفتها الجهة خلال الولاية السابقة.
ومن جانبها، أكدت بوعيدة في تصريحات سابقة أن المجلس يعمل على تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة من خلال تنفيذ العقد البرنامج بين الدولة والجهة، والذي يتضمن مشاريع مهيكلة تهدف إلى تحفيز الاستثمار وتحسين البنية التحتية.
ويُذكر أن بوعيدة انتُخبت رئيسة لمجلس الجهة في يوليوز 2019، بعد حصولها على 28 صوتًا من أصل 39، وسط تحديات سياسية وتنموية لا تزال تلقي بظلالها على تدبير الشأن الجهوي بجهة غنية وتعد بوابة لاقاليم جنوب المملكة.