رامي جمال يستعد لطرح أغنيته الجديد "بقيس الجمال بيكي"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يستعد المطرب رامي جمال لطرح أغنيته الجديدة “بقيس الجمال بيكي”، وهي إحدى أغنيات ألبومه الجديد الذي بدأ فى طرح أغنياته مع بداية العام الجديد.
ونشر رامي البوستر الدعائى للأغنية عبر صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير انستجرام وعلق عليها قائلا “بقيس الجمال بيكي اغنيه عيد الحب ميعادنا يوم 10 ان شاء الله مع اغنيه من اقرب الاغاني لقلبي”.
وأضاف “الاغنيه كلماتي ولحني وتوزيع محمد مجدي والبوستر تصميم ريان الفايز ….هنسيكم الحزن خاااالص وعد”.
واحتل المطرب رامي جمال المركز السابع على تطبيق الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، بأغنية “بعده فارق"، بعد أسبوع من طرحه للفيديو عبر قناته الرسمية في التطبيق.
وتخطت أغنية بعده فارق لـ رامي جمال حاجز الـ 700 ألف مشاهدة، لتكون ضمن قائمة الأغاني الأكثر بحثًا واستماعًا على يوتيوب.
تفاصيل أغنية بعده فارق لـ رامي جمال
أغنية "بُعده فارق" لرامي جمال من كلمات أدهم معتز، توزيع أحمد إبراهيم، ألحان تيام علي، جيتار أحمد حسين.
كلمات أغنية "بعده فارق" رامي جمال: "كان يوميها عقلي فين وأنا بفارق.. قولت بُعده سهل بس بُعده فارق.. جرح بعد جرح قلبي حس بيه.. استفدت يومها إيه أنا بعنادي.. دةالفراق مش زي ما إفتكرته عادي.. واللي بنا لسة أنا عايش عليه.. ده اللي مش عامل حسابه..بعده قلبي زاد عذابه.. قولت قربه من غيابه.. مش فارقين..عرفت قيمته لما سابني.. والفراق جالي وغلبني..و السؤال اللي تاعبني.. هو فين.. ده اللي مش عامل حسابه..بعده قلبي زادعذابه.. قولت قربه من غيابه.. مش فارقين..عرفت قيمته لما سابني.. والفراق جالي وغلبني..و السؤال اللي تاعبني.. هو فين..حيرة بعد حيرة.. طب إيه النهاية.. اه بعيد لكن لسه عايش معايا.. نفسي أقوله مش كفاية خلاص غياب.. مهما فات الذكريات دايما تجيلي.. كل يوم في باليبعده هد حيلي..طب إيه أخرتها يعني في العذاب.. مش عامل حسابه..بعده قلبي زاد عذابه.. قولت قربه من غيابه.. مش فارقين..عرفت قيمتهلما سابني.. والفراق جالي وغلبني..و السؤال اللي تاعبني.. هو فين.. ده اللي مش عامل حسابه..بعده قلبي زاد عذابه.. قولت قربه منغيابه.. مش فارقين..عرفت قيمته لما سابني.. والفراق جالي وغلبني..و السؤال اللي تاعبني.. هو فين؟".
آخر أعمال رامي جمالطرح الفنان رامي جمال،أحدث أعماله الغنائية بعنوان “إبن امبارح”، عبر قناته الرسمية على تطبيق الفيديوهات الشهير يوتيوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامي جمال بقيس الجمال بيكي المطرب رامي جمال رامی جمال بعده فارق بعده قلبی
إقرأ أيضاً:
صناعة الجمال والسينما العربية … محاولة للبحث عن المثالية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
عبدالكريم ابراهيم
يلعب الجمال دوراً بارزاً في جذب الانسان إليه، ولعل وراء هذا الرغبة بواعث غريزية تتفاعل فيها مؤثرات فلسجية تسهم في جموح وتهيج المشاعر الإنسانية . صانعو السينما اكثر من غيرهم دراية في كسب هذا التوجه والعمل على استمالته بما يحقق أرباحا معنوية ومادية، لذا عمل هؤلاء إلى العناية الدقيقة في اختيار نجوم السينما، وجندوا افضل وسائل الدعاية في سبيل أن يحظى الممثلون بمكانة اجتماعية مهمة ، بل وصل الامر إلى زجهم في عالم السياسة والجاسوسية وغيرها من أساليب المخابرات العالمية التي سعت إلى تجنيد بعض النجوم لغايات معينة. وأهم سلاح يمكن أن يخرق مكنونات المتلقي، ويؤثر فيه هو الجمال الفتان الذي تعد جواز مرور أي نجم إلى عالم تتحكم فيه الاذواق والرغبات، ولكنها تتوحد وتخرس أمام الجمال الخارق حيث لا خلاف على هذه الحقيقة الواضحة التي يتفقد عليها الجميع بعيداً عن الأيدولوجيات المتحكمة بالفرد.
أولى صناع المحتوى الفني عناية فائقة في كيفية جذب المشاهد بعوامل مشوقة تهيج المشاعر، وتدخل السرور إلى الافئدة. فلم يجدوا غير انصياع لنظرية الجمال كوسيلة كسب مشروع يمكن أن تحقق مكاسب متنوعة على جميع الصُعد.
السينما العربية لم تكن بعيدة عما يجري في دهاليز زميلتها العالمية، بل درست بعض التجارب واكتسبت منها خبرات في كيفية توظيف الجمال في محله، فكانت البدايات الأولى وضع قواعد الأساس لما بعد هذه المرحلة. فظهر نجوم السينما العربية من كلا الجنسين بصور ابطال خارقين من ليالي الف ليلة وليلة.
ربما كان التركيز على الجنس الناعم اكثر من غيره؛ لان الوسامة عند مفهومها الذكور في عقلية المتلقي العربي هي الرجولة والبطولة . المشاهدون يرمون إلى تحقيق بواعث كامنة يمكن إن توجد في شخصية البطل : فهو شجاع مثل عنترة العبسي ، كريم كحاتم الطائي ، وسيم كوضاح اليمن، فيلسوف كابن الرشد. وهنا وجد المتلقي العربي بعض ضالته التي فقدها في حياته العامة في شخصيات بعض نجوم السينما الذين شكلوا حلم ظل يراود بين خيالات الماضي السحيق. فحكايات أبي زيد الهلالي مازالت رغبة تلاحق أحلام الكثيرين، ولكن من الصعوبة تحقيقها على ارض الواقع الا من خلال السينما ونجومها. فكانت أفلام إعادة بعض البطولات العربية بشكل يلبي الرغبة العربية الجامحة، ومحاولة لاسترداد بعض ملاحم المجد المفقود عندما سادت الحضارة العربية العالم، وادن لها الجميع بالسيادة المطلقة في المجالات كافة. فكانت سلسلة أفلام إعادة صناعة الابطال التاريخين كما في بعض افلام بدايات السينما العربية.
أما فنانات السينما فهن أكثر من غيرهن علاقة في موضوع صناعة الجمال ، لذا تم اعطاءه عناية كبيرة بحيث يكون من نوع المبهر الاخاذ للعقول. وأصبحت نجمات السينما حلم كل فتى عربي، ولعل بساطة الجمال واقترابه من الطبيعي ؛ هو الذي جعل فاتنات السينما العربية حتى يومنا هذا تحظى بمكانة مميزة مقارنة الأجيال المعاصرة التي ركزت على الموهبة ، وتركت باب الجمال موصداً مما ولد بعض النفور لاجيال متعصبة ترى في نجوم السينما يجب أن يكونوا خارقين فوق العادة حتى في الجمال كي يصبحوا نموذجاً يحتذى به في الوصف والمقارنة والتماثل أحيانا عنصر للتباهي بين الناس انفسهم في أيهم اقرب شبها لهذا الممثل أو لتلك الممثلة، حتى الشباب الباحثين عن فتيات أحلامهم فأنهم وجدوا في عيون ورشاقة نجمات السينما ما يطفئ عطشهم وشوقهم المكنون في اقتران بأقرب شكلا بالممثلات الجميلات.
وأصبحت شخصية كالفنان احمد رمزي نموذجاً حي لطموح أغلب الفتيات الباحثات عن الوسامة المقرونة بقوة العضلات أي ان تجمع الرجولة بالشكل في صورة واحدة . في حين نالت ايقونات السينما الكثير من الاطراء والمبالغة في عدم تكرار جمالهن رغم مرور سنوات طويلة من الظهور كزبيدة ثروت ، مريم فخر الدين ،هند رستم ، سهير رمزي ، شمس البارودي وليلى علوي لدرجة ان بعض المتحمسين والمتعصبين لجمالهن يقولون ” أنهن نساء خلقن من حليب وبسكويت”، وبعيداً عن هذا الرأي المتطرف والمبالغة فيه، نجد اليوم أن مقايس الجمال اختلفت عن ذي قبل بعدما امتدت يد مبضع جراح التجميل ليعيد رسم بعض الملاحم الطبيعية في محاولة للتمرد على النواميس الفطرية، وفقد المشاهد العربي لذة الجمال الحقيقي هو يتفرس بعض الوجه الجديدة كي يعرف الصناعي مما هو رباني، وأصبح المتذوق يعيش في ضبابية بعدما اختلطت عليه الأمور في معرفة مكامن الجمال الحقيقي عن المصنوع، وعزاء المتلقي العربي اليوم العودة إلى الماضي بنوع من الخشوع بعدما انتهكت ثوابت الجمال المتعارفة والمتوارثة من جيل إلى جيل، واستبدلت بقوالب جامدة لا تشع منها رائحة الانوثة، بل جعلت المتعطشين للجمال الحقيقي يعيشون في سنوات الماضي القريب ولا يريدون أن يغادرونه .
وبعد سنوات من الثقافة التراكمية التي أسست قواعد للجمال، بدأت هذا الأساس تنهار بعدما حاول بعضهم أن يغيروا قواعد الاختيار المتوارثة السابقة التي جاءت بنماذج بقيت محافظة على أثرها في نفوس الناس، وعززت مفهوم الجمال المبهر الذي أريد لهُ أن يتعرش الشاشة العربية سنوات طويلة اسعد الجميع وخلق روح المثالية في أن يكون عنصر الجمال من مؤثرات التي تسهم في إيجاد حالة من التشويق الحسي الذي يبحث عنه المشاهد العربي فضلا عن التعويض عن الفراغ النفسي الذي طالما شعر به البعض في يكون الجمال هو من يزرع بوادر الامل بعدما عجزت بعض السياسات الحاكمة في كسب المواطن العربي اليها. وربما يعد هذا الأسلوب في توظيف الجمال نوعاً من الانهزامية المحببة التي يشعر بها الكثير بحالة التعويض المفقودة التي تعطي بعض الاستقرار النفسي والمجتمعي وتصالح مع الذات الباحثة عما يبث فيها بعض الامل وينشلها من حالة الضياع المجاني التي تعيشه بعض المجتمعات .