"بلومبيرغ": أردوغان يزور مصر الشهر المقبل لتحسين العلاقات مع القاهرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء يوم الأربعاء نقلا عن مسؤولين أتراك، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل لتحسين مناخ العلاقات بين البلدين.
وقالت الوكالة نقلا عن المصادر إنه من المتوقع أن يسافر أردوغان إلى مصر في 14 فبراير.
إقرأ المزيد أردوغان: من الممكن أن أجري زيارة لمصر قريباوأفادت في تقرير بأن الرئيس التركي سيسعى لتعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالطاقة في ظل الصراعات التي تعصف بالشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أن المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من المتوقع أن تركز على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد التقى بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأكد أردوغان خلال المحادثات مع السيسي حينها أهمية تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين.
إقرأ المزيد السفير التركي في القاهرة يتحدث عن زيارة أردوغان لمصرفيما قال الرئيس المصري إن المحادثات شددت على ضرورة العمل على دفع مسار علاقات البلدين، واستئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.
وفي يوليو 2023 أعلنت مصر وتركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.
ويأتي رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد.
وتهدف الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.
إقرأ المزيد أردوغان والسيسي يؤكدان تعزيز التعاونوكان السفير التركي بمصر صالح موطلو قد صرح بأن انعدام التواصل تسبب في حدوث سوء تفاهم بين البلدين ونجحنا في حل هذه الأزمة.
وأضاف في حوار مع قناة "إم بي سي مصر" أنه جرى تأسيس الثقة مجددا بين البلدين عبر الحوارات المستمرة، مؤكدا أن هناك ثقة كاملة ومودة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.
ولفت إلى أن الثقة المتبادلة بين الجانبين المصري والتركي جرى بناؤها على أساس مصالح كلتا الدولتين، منوها بأن مصر وتركيا هما أهم دول شرق البحر المتوسط.
وشدد على أن تركيا ترى في دور مصر الإقليمي أهمية كبرى، مضيفا أنها "كانت مقدرة تماما للدور المصري ومكانة الدولة المصرية".
المصدر: RT + "بلومبيرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنقرة القاهرة رجب طيب أردوغان عبد الفتاح السيسي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: البحر الأحمر للدول المشاطئة له فقط
القاهرة - أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبدالعاطي، الاثنين 23ديسمببر2024، أن البحر الأحمر للدول المشاطئة له فقط، وأنه لا يمكن القبول بأي طرف آخر.
وقال عبد العاطي، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، في أثناء زيارته القاهرة، شددا خلالها على المبدأ المصري الثابت باحترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه، وفق قناة "القاهرة الإخبارية".
وكشف الوزير المصري عن فجوى مباحثاته مع نظيره الصومالي، حيث تطرقا إلى الحديث عن الدعم المصري لبسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرفض الكامل لأي إملاءات وأي إجراءات أحادية تمس وحدة وسلامة وسيادة الصومال.
وأضاف عبد العاطي أن المباحثات جرت بشكل ثنائي في إطار موسع بحضور الوفدين، ودارت حول العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتعليمية، كما تناولت الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وعددًا من القضايا التي تهم البلدين في القارة السمراء وأيضًا في الوطن العربي.
وجاء من بين نتائج الاجتماع الاتفاق على عقد المنتدى الاقتصادي لمصر والصومال في القاهرة، خلال النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني 2025، الذي سيكون له دور مهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
واتفق الطرفان كذلك على إنشاء منصة للتفاعل والحوار بين القطاعين الخاص المصري والصومالي، لمزيد من دفع هذه العلاقات حتى لا تكون قاصرة على العلاقات بين حكومتي البلدين، بل أيضًا القطاع الخاص والشركات في مصر والصومال"، بحسب وزير الخارجية المصري.
وفي وقت سابق، تلقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، لاطلاعه على نتائج القمة الثلاثية، التي عقدت أخيرا في العاصمة التركية أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن "الاتصال تناول العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات".
ووفقا للبيان، أطلع وزير الخارجية الصومالي نظيره المصري، على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية، التي عقدت أخيرا بين الصومال وتركيا وإثيوبيا.
وكان البلدان المتجاوران على خلاف، منذ أن أبرمت إثيوبيا اتفاقا في يناير/ كانون الثاني الماضي، مع "منطقة أرض الصومال" المنفصلة عن الصومال، لاستئجار مساحة من الساحل لميناء وقاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بها.
وأثارت هذه الخطوة خلافا دبلوماسيا وعسكريا عنيفا بين إثيوبيا والصومال، التي وصفت الاتفاق بأنه انتهاك لسيادتها، ماقرع أجراس الإنذار الدولية بشأن خطر تجدد الصراع في منطقة القرن الأفريقي.
Your browser does not support the video tag.