أبرزها المستشفيات.. خدمات جديدة لأهالي قرى "حياة كريمة" بالمنيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وجه أسامة القاضي، محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية وكافة الأجهزة التنفيذية بتكثيف جهودهم والمتابعة الميدانية المستمرة لأعمال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير الريف المصري، للوقوف على نسب التنفيذ وإزالة المعوقات.
وأكد محافظ المنيا، أن المرحلة الأولى شملت تنفيذ 3209 مشروعا بتكلفة 40 مليار جنيه فى 192 قرية بنطاق 5 مراكز، إلى جانب 102 قرية فى المرحلة الثانية بمركزى سمالوط وبنى مزار، حيث تنوعت المشروعات منها الطرق والصرف الصحى ومياه الشرب ومراكز الشباب ومكاتب البريد والمراكز التكنولوجية، وأعمال الرصف وغيرها من مشروعات الصحة سواء مستشفيات أو وحدات صحية.
وتنفيذاً لتكليفات المحافظ، تابع أحمد خلف رئيس مركز العدوة، نسب تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة بقريتي عطف حيدر وزاوية برمشا، حيث تفقد أعمال تطوير نقطة مطافي عطف حيدر، ووحدة طب الأسرة بقرية عطف حيدر المقامة على مساحة 1022 م٢ لتخدم حوالى 20 ألف نسمة بالقرية والعزب التابعة ،ومحطة معالجة الصرف الصحي بقرية زاوية برمشا على مساحة 40 ألف متر مربع لتخدم 13 قرية بإجمالي 175 ألف نسمة حيث تعمل المحطة بطاقة 20 :30 ألف متر مكعب / يومياً ، و مجمع الخدمات الحكومية بعطف حيدر على مساحة 600 م ٢، والذي يخدم حوالي 85 ألف نسمة بعدد 5 قري وتوابعها ( عطف حيدر ـ المسيد ـ زاوية برمشا ـ الجهاد ٤ ـ بنى وركان)، حيث يقدم المجمع خدمات متنوعة تضم (السجل المدني ـ الشهر العقاري ـ التموين ـ البريدـ المركز التكنولوجي ـ التضامن الاجتماعي) .
كما تفقد رئيس المركز أعمال إنشاء وحدة طب أسرة قرية بان العلم ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة طبقا لمعايير نظام التأمين الصحى الشامل لخدمة 7 آلاف مواطن، ورفع كفاءة الوحدة الصحية بقرية منشأة الساوى، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير مستشفى العدوة المركزى، لدخولها الخدمة والتيسير على المواطنين من أبناء المركز والقرى التابعة له.
وفى ذات السياق، تفقد أحمد السايس رئيس مركز ملوى، عدداً من المشروعات الخدمية ضمن مبادرة حياة كريمة منها توسعات محطة معالجة ملوي على مساحة 18 فدانا لتعمل بقدرة استيعابية 20 : 40 ألف م٣ في اليوم حيث تخدم المحطة مدينة ملوى و5 وحدات قروية، وكذلك مشروع إنشاء محطة تنقية مياه مدينة ملوى والمأخذ بطاقة إنتاجية 450 لتر/ ثانية وتخدم مدينة ملوى و 8 وحدات قروية.
وفى مركز أبوقرقاص، تفقد تاج أبو سداح رئيس المركز عددا من مشروعات حياة كريمة تضمنت توسعات محطة معالجة الصرف الصحى الغربية على مساحة 3 أفدنة لزيادة القدرة الاستيعابية ولخدمة المدينة و 13 قرية، و محطة معالجة الصرف الصحى بقرية بنى حسن الشروق على مساحة 100 ألف متر مربع لخدمة 3 قرى و توابعها لخدمة 76 ألفا و 864 نسمة و محطة معالجة بلنصورة لخدمة 14 قرية بطاقة تصل إلى 35 ألف متر مكعب/ يوم، وتخدم 250 ألف نسمة، إلى جانب أعمال إنشاء مستشفى أبوقرقاص المركزى على مساحة 25 ألف و500 متر مربع تستوعب 200 سرير وتخدم 628 ألف و 668 نسمة .
من جانبه، تفقد محمد عبد الغني رئيس مركز ومدينة ديرمواس عددا من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى تل بني عمران والحاج قنديل والعمارية الشرقية، شملت وحدتي طب الأسرة بقرية الحاج قنديل والعمارية الشرقية لخدمة ما يزيد عن 20 ألف مواطن، كما تفقد مجمع الخدمات بقرية تل بني عمران، وتابع سير العمل به، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمواطن وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة وخاصة بمكتب البريد لتسهيل الخدمة على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تفقد رئيس المركز، عددا من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقريتي كفر خزام و تانوف، وأعمال توسعة محطة معالجة الصرف الصحي بقرية تانوف على مساحة 17 فدانا و تخدم المحطة أكثر من 15 قرية بمركز ديرمواس، بالإضافة إلى وحدة طب الأسرة بقرية تانوف، والمقامة على مساحة 1250م وتخدم ما يزيد عن 10 آلاف مواطن.
وتابع رئيس المركز أعمال إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي بقرية العمارية، والمقامة على مساحة 4 أفدنة تقريبا، حيث تخدم المحطة قرى شرق النيل من تل العمارنة شمالاً وحتى العمارية الشرقية جنوباً، بالإضافة إلى مشروعات بقرية دلجا قاربت على الانتهاء منها ( وحدة الإطفاء - والسوق الحضاري بالقرية - وحدة إسعاف دلجا)، حيث يصل عدد المستفيدين من مشروعات حياة كريمة بقرية دلجا إلى 150 ألف مواطن.
ومن جانبه، تابع الدكتور محمد حلمى رئيس مركز ومدينة مغاغة، أعمال إنشاء مستشفى مغاغة المركزى النموذجى على مساحة 7 آلاف متر مربع مكون من 6 أدوار ويشتمل على 316 غرفة في جميع التخصصات بتكلفة مليار و 700 مليون جنيه وتخدم 702 ألف نسمة ، ووحدة صحية بقرية الشيخ زياد وتخدم 32 ألف نسمة بالقرية وتوابعها ومحطة معالجة بلهاسة لخدمة 8 قرى بالوحدة المحلية لميانة وتوابعها ما يعادل 115 ألف نسمة وزيادة طاقتها الاستيعابية من 15 ألف متر مكعب/يوميا لتصل إلى 25 ألف متر مكعب/ يوميا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 40 مليار جنيه إزالة المعوقات التضامن الاجتماعي الخدمات الحكومية المبادرة الرئاسية حياة كريمة رؤساء الوحدات المحلية لمبادرة الرئاسية حياة كريمة محطة معالجة الصرف الصحي مشروعات المبادرة الرئاسیة محطة معالجة الصرف ألف متر مکعب أعمال إنشاء رئیس المرکز حیاة کریمة من مشروعات رئیس مرکز على مساحة متر مربع ألف نسمة
إقرأ أيضاً:
الصحة: شراكة جديدة مع الأمم المتحدة لتعزيز خدمات تنظيم الأسرة حتى 2028
شهدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية التعاون بين شركة باير العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بشأن تحسين الوعي بالصحة الإنجابية وتمكين الأسر المصرية من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن تنظيم الأسرة، وذلك بحضور ممثلين من وزارة الصحة والسكان، والجهات الحكومية، وإحدي شركات الأدوية ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، للاحتفاء بالشراكة الاستراتيجية الممتدة لخمس سنوات بين باير وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، في إطار جهود وزارة الصحة والسكان، لتعزيز الصحة الإنجابية وتمكين المرأة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الشراكة الناجحة تهدف إلى دعم جهود الوزارة في تحسين خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في مصر، لافتًا إلى أن هذا التوسع يأتي استنادًا إلى الإنجازات التي تحقّقت من خلال تعاونهما الأولي الذي استمر على مدار خمس سنوات، والذي ساهم بشكل فعّال في تمكين المرأة وتعزيز صحة الأسرة في المناطق الأكثر احتياجًا، كما تم الاتفاق على تمديد الشراكة لمدة ثلاث سنوات إضافية من عام 2026 وحتى عام 2028.
حقك تنظميوأضاف "عبدالغفار" أن هذا التعاون يُسهم بشكل مباشر في دعم حملة “حقك تنظمي”، وهو برنامج شامل أطلقه قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف توفير خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز الطلب على تلك الخدمات من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة.
وتابع "عبدالغفار" أن هذه الشراكة الموسعة ستركّز على تعزيز نطاق التدخل في محافظات صعيد مصر والمحافظات الحدودية، حيث لا تزال هناك فجوات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة، مشيرا إلى أنه خلال هذه الشراكة يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان وباير إلى الوصول إلى أكثر من 810 آلاف امرأة بخدمات ومعلومات تنظيم الأسرة ضمن حملات التوعية، والعمل على ضمان حصول 540 ألف امرأة على وسائل منع الحمل الحديثة بحلول عام 2028.
كما سيتم التركيز على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والمحلية لتوفير خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تمكين المرأة من اتخاذ خيارات إنجابية مدروسة والحصول على الاستشارات الضرورية.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة عبلة الألفي، خلال كلمتها في احتفالية توقيع اتفاقية التعاون، إن الوزارة أعلنت عن تحقيق مصر إنجازًا نوعيًا في ملف السكان، حيث تم تجاوز الهدف المقرر لمعدل الإنجاب الكلي قبل الموعد المحدد بثلاث سنوات، فقد بلغ المعدل 2.41 طفل لكل سيدة بنهاية عام 2024، مقارنة بالمستهدف البالغ 2.43 في عام 2027، مما يعكس فاعلية السياسات السكانية والتنموية المتكاملة التي تنفذها الدولة.
وتابعت "الألفي" أن هذا التقدم يأتي في إطار خطة وطنية ممتدة على مدار عشر سنوات، شملت تطوير قطاعات التعليم، الصحة، والحماية الاجتماعية، بالتوازي مع برامج النمو الاقتصادي. كما تلعب مبادرة "بداية" الرئاسية دورًا محوريًا في دعم جهود بناء رأس مال بشري قادر على دفع عجلة التنمية.
وشاركت نائب وزير الصحة، على هامش الاحتفالية، في جلسة نقاشية بعنوان "من الرؤية إلى العمل: مسارات تعاونية لتطوير صحة المرأة". وفيما يخص مؤشرات النجاح، أوضحت أن هناك مؤشرات واضحة يتم مراجعتها ربع سنويًا، مع تنفيذ زيارات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخدمات وتعديلها وفقًا للاحتياجات الفعلية للسكان.
كما يتم التركيز على التغذية السليمة، خصوصًا فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، لضمان صحة الأم والطفل، إلى جانب توسيع تغطية خدمات الصحة الإنجابية ومكافحة سوء التغذية،وفيما يخص الخطة العاجلة للسكان والتنمية، أوضحت نائب الوزير أن الخطة تستهدف تعجيل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، حيث بدأ العمل في محافظة الإسكندرية وامتد ليشمل 15 محافظة حاليًا، مع التوسع ليشمل جميع محافظات الجمهورية بشكل متزامن، وذلك بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ولفتت نائب الوزير إلى أنه يتم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان عبر 5400 مركز رعاية صحية أولية منتشرة في أنحاء الجمهورية، سيتواجد بها مقدمو المشورة الأسرية المدربون على تقديم مشورة ما قبل الزواج والحمل ومشورة الطفل، كما يتم تدريب الكوادر الطبية ورفع الوعي المجتمعي من خلال برامج متنوعة، بدعم من الرائدات الريفيات اللاتي يلعبن دورًا محوريًا في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات الإنجابية، والتوعية بأهمية المباعدة بين الحمل من 3 إلى 5 سنوات، لضمان تقديم الرعاية المثلى للطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، وإتاحة الفرصة للزوجة للاستعداد للحمل الأول.
ومن جهته، قال إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن الحصول على خدمات تنظيم الأسرة الآمنة والطوعية يُعد أمرًا أساسيًا لتحقيق المساواة بين الجنسين، مضيفا أن هذه الشراكة تهدف إلى الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا، بما يضمن عدم حرمان أي فرد من حقه في الرعاية الصحية، ويمهّد الطريق لعالم خالٍ من أي احتياجات لم تتم تلبيتها لتنظيم الأسرة.، لتعزيز الصحة الإنجابية وتمكين المرأة، شهدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية التعاون بين شركة باير العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بشأن تحسين الوعي بالصحة الإنجابية وتمكين الأسر المصرية من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن تنظيم الأسرة، وذلك بحضور ممثلين من وزارة الصحة والسكان، والجهات الحكومية، وشركة باير، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، للاحتفاء بالشراكة الاستراتيجية الممتدة لخمس سنوات بين باير وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.