#سواليف

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، النقاب عن #خطة إسرائيلية من 3 مراحل لليوم التالي للحرب على قطاع #غزة.

وأشارت معاريف إلى أن الخطة ذات المراحل المتعددة التي صاغها مجموعة من رجال الأعمال لمستقبل قطاع غزة هي بالون اختبار من رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

وكان نتنياهو امتنع عن نقاش خطط “اليوم التالي” للحرب مدعيا أن المطلوب من إسرائيل هو التركيز على #الحرب نفسها.

مقالات ذات صلة الأرصاد .. ليالي مربعينية شتاء 2024 الأكثر دفئاً منذ 100 عام 2024/01/31

وقالت الصحيفة إن المرحلة الأولى تقضي بإنشاء #إدارة_عسكرية إسرائيلية كاملة في غزة، والتي ستدير نقل المساعدات الإنسانية وتتولى مسؤولية رعاية السكان المدنيين في غزة خلال المرحلة الانتقالية.

وأوضحت أنه في المرحلة الثانية، والتي ستحدث في الوقت نفسه، سيتم إنشاء تحالف دولي للدول العربية تشارك فيه السعودية ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين ودول أخرى.

في حين لم يصدر تعليق فوري من الدول العربية المذكورة على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

ولفتت معاريف إلى أن هذا التحالف سيكون جزءا من اتفاق التطبيع الإقليمي الذي سيتم توقيعه لاحقا، وسيقف وراء إنشاء هيئة جديدة تسمى السلطة الفلسطينية الجديدة.

وذكرت أن السلطة الفلسطينية الجديدة ستضم مسؤولين لا يرتبطون بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولا يرتبطون بشكل مباشر مع (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن، وسوف يتسلمون من إسرائيل المسؤولية عن غزة، وبالتالي سيتم إلغاء الحكومة العسكرية أيضا.

وتابعت الصحيفة: “ستحتفظ إسرائيل بالحق في التصرف على المستوى الأمني في غزة، بالطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، كلما نشأت احتياجات لإحباط عمليات”.

وبشأن المرحلة الثالثة أوضحت الصحيفة أنها لن تحدث إلا بعد استقرار قطاع غزة ونجاح الهيئة الجديدة، أي السلطة الفلسطينية الجديدة، وسيتم تنفيذ إصلاح شامل أيضا في عمل السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية بما في ذلك منهاج نظام التعليم الفلسطيني.

وأضافت: إذا سارت هذه المرحلة أيضا على ما يرام، وضمن جدول زمني سيتم تحديده مسبقا، من سنتين إلى 4 سنوات، فإن إسرائيل ستوافق على الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح في أراضي السلطة الفلسطينية، بل وستناقش إمكانية نقل مناطق إضافية، لا تتطلب إخلاء المستوطنات، إلى تلك الدولة.

وبحسب الصحيفة فقد صيغت هذه الخطة سرا في إسرائيل من قبل هيئة بإسرائيل تضم مجموعة من رجال الأعمال، كما تم عرضها على المسؤولين الأميركيين الرسميين.

وقالت إن من بين رجال الأعمال هؤلاء بعض المقربين من نتنياهو، وأحدهم صديق مقرب حقيقي.

واعتبرت الصحيفة أن هذا هو بالون نتنياهو التجريبي الذي يتوافق مع المبادرة الأميركية للتسوية الشاملة للشرق الأوسط.

وأضافت: لا يُجري نتنياهو هذه الاتصالات بشكل مباشر، ولكن فقط من خلال صديقه المقرب (وزير الشؤون الإستراتيجية) رون ديرمر، لكنه يروج للأفكار ويتلاعب بها بطريقة يمكنه دائما إنكار وجود صلة مباشرة بها.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى هذه الخطة، يعملون في إسرائيل في الوقت ذاته على عدة برامج أخرى “لليوم التالي” للحرب على غزة.

وقالت: هناك مقر عمل لدى منسق عمليات الجيش الإسرائيلي في المناطق (الأراضي الفلسطينية) العقيد غسان عليان، والجيش الإسرائيلي يعمل على خطته الخاصة، كما يقوم جهاز الأمن العام (الشاباك) بإعداد توصيات لخطة مفصلة لليوم التالي.

وأضافت معاريف: “خطة رجال الأعمال هي الخطة الحقيقية التي يفكر فيها نتنياهو”.

ولم تصدر السلطات في تل أبيب تعليقا رسميا فوريا على ما جاء في معاريف.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مرارا في الأسابيع الأخيرة رفضها إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة أو إقامة مستوطنات فيه أو تهجير سكانه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطة غزة نتنياهو الحرب إدارة عسكرية السلطة الفلسطینیة للیوم التالی رجال الأعمال

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة

أعربت الرئاسة الفلسطينية، مساء الأحد، عن رفضها تكريس الاحتلال عبر استقدام قوات أجنبية لتحل محل المحتل الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكدت الرئاسة أن الشعب الفلسطيني مَن سيحكم القطاع ويدير شؤونه.

وفي وقت سابق الأحد، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مسؤول أمني لم تسمه إن الجيش الإسرائيلي "سيبقى في قطاع غزة حتى يتم العثور على قوة دولية لتحل محله، وقد يستغرق هذا عدة أشهر".

وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية"، و"الشعب الفلسطيني وحده مَن يقرر من يحكمه ويدير شؤونه"، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).


على ذات الصعيد قال مصدران مصريان، الأحد، إن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب أوضاعه بعد الحرب الإسرائيلية هو شأن فلسطيني، مع نفي أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ جديد.

وأضاف المصدر أن "مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة"، وتؤكد أن "ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني".

وفي 25 حزيران/ يونيو الماضي، أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن بديلا لحكم حركة حماس في غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام، في ظل عدم إمكانية القضاء على الحركة كفكرة.

وتابع هنغبي أن "إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة"، وفق تعبيره.


وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وقال أبو ردينة: "حكومة الاحتلال ورئيسها (بنيامين نتنياهو) سيكونون واهمين إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تقرير مصير الشعب الفلسطيني وتكريس الاحتلال عبر استقدام قوات أجنبية تحل محل المحتل في قطاع غزة".

وأردف: "لن نقبل أو نسمح بوجود أجنبي على أرضنا، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وشدد على أن المنظمة هي "صاحبة الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس".

التوسع الاستيطاني
أبو ردينة، انتقد كذلك "التوسع الاستيطاني الذي يقوده المتطرف (وزير المالية الإسرائيلي) بتسلئيل سموتريتش، في أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة"، وفق الوكالة.

وقال إن هذا التوسع "غير شرعي وجزء من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وتؤكد الأمم المتحدة عدم قانونية الاستيطان في الأراضي المحتلة، وتدعو "إسرائيل" منذ عقود دون جدوى إلى وقفه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين.

وزاد أبو ردينة بأن "مؤامرة تهجير شعبنا رفضناها بالمطلق، ولن نسمح بحدوثها مهما كان الثمن، وشعبنا الفلسطيني ضرب أروع الأمثال بتمسّكه بأرضه ومقدساته وصموده على ثوابته الوطنية التي لن نحيد عنها".


وشدد أن "السلام لن يمر إلا من خلال فلسطين والقدس وقيادة منظمة التحرير"، و"قضية فلسطين قضية أرض ودولة وليست مسألة إغاثة إنسانية، وهي قضية مقدسة وقضية العرب المركزية".

والجمعة، قالت هيئة البث إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) صادق الخميس على خطة سموتريتش، من أجل التصدي لاعترافات دول رسميا بدولة فلسطينية والإجراءات المتخذة ضد "إسرائيل" بالمحاكم الدولية".

ووفق خطة سموتريتش، سيتم اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، وتقنين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، ونشر عطاءات (قرارات) لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات، حسب الهيئة.

والبؤر الاستيطانية مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 554 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و300 واعتقال حوالي 9 آلاف و450، وفق جهات فلسطينية رسمية.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • صراع اليوم التالي في غزة ورهان الغرب المرتعش
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة
  • السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة