إيران تؤكد أنها سترد على أي تهديد من قبل الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الأربعاء، من إن بلاده سترد على أي تهديد من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن سلامي قوله “نسمع تهديدات من المسؤولين الأمريكيين.. نقول لهم إنكم اختبرتمونا بالفعل ونعرف بعضنا بعضا الآن، لن نترك أي تهديد دون رد”.
وتأتي تصريحات سلامي في وقت تبحث فيه واشنطن طريقة الرد على مقتل جنود أمريكيين على يد مسلحين تقول أنهم متحالفين مع طهران في الأردن.
وكان الحرس الثوري الإيراني استهدف في يناير 2020 قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في العراق، بعد غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد أدت إلى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
من جهته حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني اليوم، من أن طهران سترد ردا حاسما على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج.
وقُتل عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني في ضربات إسرائيلية في سوريا، حيث لقي خمسة حتفهم في 20 يناير واثنان آخران في 25 ديسمبر كانون الأول.
واستهدفت غارة إسرائيلية أخرى يوم الاثنين الماضي ما وصفته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأنه “مركز استشاري عسكري إيراني” في سوريا، مما أدى إلى مقتل اثنين.
وكانت إيران هاجمت في 15 يناير “مقر تجسس” إسرائيلي في إقليم كردستان العراق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي وكالة تسنيم
إقرأ أيضاً:
المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.
والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.
ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.
وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.
وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.
في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.