احتفلت الكنيسة الأسقفية بتنصيب القس مارتن وليام، ليصبح أسقفاً لأبرشية القرن الإفريقي، وذلك في كنيسة القديس متى بأديس أبابا.

ودعا الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في صلاته، أن يعطي الله الحكمة والمعونة للمطران مارتن وليام، ليقود أبرشية القرن الإفريقي إلى المزيد من النمو والازدهار، وتوصيل رسالة السيد المسيح.

معلومات عن المطران مارتن وليام 

جدير بالذكر أن المطران مارتن وليام وُلد في أوغندا كمواطن بريطاني، ودرس اللغات الحديثة «الألمانية والروسية» في جامعة كامبردج البريطانية.

ودرس اللاهوت في كلية كرانمر في دورهام البريطانية، من ثم جرت رسامته شماسًا عام 1991، وقسيساً عام 1992، وخدمّ في هارولد وود في لندن حتى عام 1994.

وفي عام 1995 ذهب إلى لايبزيج بألمانيا، حيث أُرسل ليبدأ كنيسة أنجليكانية ناطقة بالإنجليزية في ألمانيا الشرقية سابقًا، والتي كانت حينها تخرج من عزلها عن ألمانيا الغربية، وخدم هناك حتى نهاية عام 2021، من ثم عاد إلى القرن الإفريقي ليخدم بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية رئيس الأساقفة القرن الإفریقی

إقرأ أيضاً:

مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ممثلةً بالمطران مار ثيوفيلوس كورياكوس، البابا فرنسيس، واصفة إياه بالقائد الإنساني والروحي العظيم الذي ترك أثرًا لا يُمحى في تاريخ الكنيسة والعالم. 

وقال نيافة المطران: إن وفاة البابا فرنسيس تمثل “خسارة للبشرية جمعاء، وليس فقط للكنيسة الكاثوليكية”، مشيرًا إلى أن محبته، تواضعه، ونضاله من أجل العدالة ستبقى حية في الذاكرة الإنسانية.


صوت الفقراء والمهمشين


ووصف المطران كورياكوس البابا الراحل بأنه “صوت الفقراء والمهمشين”، مؤكداً أنه لطالما وقف إلى جانبهم، وعبّر عن مآسيهم في المحافل الدولية. وأضاف: “لقد اتخذ مواقف أخلاقية جريئة، كانت في كثير من الأحيان سابقة لعصره، وصعبة على المعايير السائدة استيعابها”.


داعم لوحدة المسيحيين


وأكد المطران في كلمته على التزام البابا فرنسيس العميق بتعزيز العلاقات المسكونية بين الكنائس، لاسيما مع الكنائس الأرثوذكسية. وأشار إلى لقائه السنوي مع البابا ضمن فعاليات مسكونية مختلفة، حيث لمس في كل مرة “رؤية محبة شاملة وشعورًا أخويًا صادقًا بوحدة الجسد المسيحي”.


علاقة خاصة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية

أشار المطران إلى العلاقة الخاصة التي ربطت البابا فرنسيس بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مستذكرًا لقاءً بارزًا عام 2015 جمع البابا مع قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، ومجموعة من القيادات الروحية، بمن فيهم المثلث الرحمات البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس توماس الأول، وقداسة البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس يوسف. وقال المطران إن البابا استقبل الوفد بـ”حب واحترام بالغين”، واصفًا البطريرك بـ”أخي الأكبر”، رغم أنه أصغر منه سنًا بكثير، في لفتةٍ تعكس عمق تواضعه.

لحظة لن تُنسى

وتحدث المطران عن لحظة مؤثرة جمعته بالبابا خلال اجتماع في روما، عندما تحدث عن مأساة اختطاف المطران إبراهيم حلاق، مطران حلب. وقال: “لم أنتظر أن أنهض وأقبّل يده، فقد سبقني هو، وقام من مقعده وعانقني بحرارة مواسيًا. لن أنسى أبداً ذلك العناق”.

تعاز  باسم الكنيسة السريانية الأرثوذكسية

واختتم المطران مار ثيوفيلوس كورياكوس بيانه بتقديم أحر التعازي باسم كاثوليكوس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والأساقفة، والإكليروس، وجميع المؤمنين، إلى الكنيسة الكاثوليكية وجميع من يشعرون بالحزن على فقدان “رسول السلام”. ودعا للصلاة من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، مشددًا على أن إرثه سيظل حيًا في ضمير الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة أسوان تختتم ملتقى قادة الجمهورية الجديدة بتنصيب اتحاد طلابها
  • حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد إطلاق كتاب "الأدلة على وجود الله وظهوره"
  • رحلة اختيار بابا الفاتيكان الجديد.. عملية معقدة بامتياز
  • مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"
  • الأمير وليام سيحضر جنازة البابا فرنسيس
  • نكد زار المطران ابراهيم معزياً بوفاة البابا فرنسيس
  • المطران إبراهيم عازار ينعى البابا فرنسيس ويشيد بإرثه في خدمة المسيح
  • القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
  • نواب مستقبل وطن يزورون كنائس الإسكندرية لتقديم التهنئة بعيد القيامة