كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية المحاسب عصام حجاج مدير عام الانتاج والشئون الاقتصادية والاستثمار بالمرور على المنطقة الصناعية بالعصافرة بمدينة المطرية بالدقهلية لدراسة مدى حاجة المستثمرين الصناعيين بالمنطقة الى التوسع فى مشاريعهم المقامة والمساحات التي يرغبون فى استخدامها تمهيدا لاستغلال مساحة ٣٠ فدان فى التوسعات الجديدة بالمرحلة الثانية منها.

.

وقال "مختار" ان الدقهلية بها 3 مناطق صناعية واستثمارية وان المرحلة الثانية بالمنطقة الصناعية بالعصافرة تأتي استكمالا للتوسع فى انشاء المناطق الصناعية لتوفير منتج صناعي محلي ينافس المنتجات العالمية دعما للاقتصاد الوطني وتخفيف حدة ووطأة الاستيراد عن كاهل الدولة وتوفير العملة الصعبة.. 

وأكد"مختار"ان الدولة بكامل اجهزتها حريصة علي تقديم الدعم والمساندة للمستثمرين بالمناطق الصناعية تمشيا مع عام الصناعة وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية مشيرا الى ان الدقهلية حريصة علي الارتقاء بقطاع الصناعة بالمناطق الصناعية وتنفيذ صناعات جديدة لاتاحة فرص العمل الكريم لابناء الدقهلية.. 

وفي ذات السياق اكد" مختار" انه جاري التنسيق حاليا مع السيد المهندس / تيسير ممدوح رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية بوزارة الصناعة وبنك الاستثمار القومي لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتقسيم  وتخطيط وترفيق المرحلة الثانية بالمنطقة وبحث كافة الامور المتعلقة بالاستثمار الصناعي بها.. 

 ومن جانبه قال مدير عام الانتاج والشئون الاقتصادية والاستثمار انه تنفيذا لتكليفات "السيد محافظ الدقهلية" فقد تم المرور على المنطقة الصناعية بالعصافرة وذلك بمرافقة لجنة ضمت في عضويتها كل من السيد مدير المنطقة الصناعية بجمصة والسيد مدير المنطقة الصناعية بالعصافرة والسيدة / وكيل ادارة الاستثمار بالمحافظة وانه تم مقابلة السادة المستثمرين بالمنطقة والتواصل تليفونيا مع المستثمرين الاخرين الذين لم يكونوا متواجدين بالمنطقة اثناء المرور والاستفسار منهم عن مدى حاجتهم لانشاء مصانع جديدة او التوسع فى المصانع القائمة ومقدار المساحات المطلوبة لكل منهم لاقامة النشاط عليه تمهيدا لتقسيم وتخطيط المرحلة الثانية من المنطقة وطرحها للاستثمار وذلك للتوسع فى الاقتصاد الصناعي وعملا على زيادة الانتاج المحلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للاقتصاد الوطنى وبنك الاستثمار صناعات جديدة لمشروعات الصناعية المنطقة الصناعية اتخاذ الإجراءات اللازمة المرحلة الثانية الدكتور أيمن مختار

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  

 

القدس المحتلة- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد 29سبتمبر2024، أن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار"، وأن "الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر" بالمنطقة هو حل القضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)،.

و"مبادرة السلام العربية"، التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها ببيروت عام 2002، وتنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وأضاف أبو ردينة أن "استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، في غزة والضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار".

واعتبر أن "استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، ومن خلال تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال".

وأكد أبو ردينة أن "البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم".

وتابع "ما دامت القدس محتلة فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مئة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إحلال وتجديد مدخل المنطقة الصناعية بالطرانة بحوش عيسى في البحيرة
  • نائب أمير تبوك يستقبل مدير العيادات الشاملة التخصصية لقوى الأمن بالمنطقة
  • إيران: دول المنطقة قادرة على الدفاع عن نفسها ولا حاجة لإرسال قواتنا
  • خالد الغندور: ترشيح 4 أسماء لتولي منصب مدير الكره
  • محمود بسيوني: مصر الآن عاصمة الأمان بالمنطقة
  • الوزير: سحب الاراضى الصناعية من المستثمرين فى حالة تعدى المُهل الممنوحة لتشغيل الاراضى الصناعية
  • "ملتقى الاستثمار وريادة الأعمال" بالمزيونة يناقش تعزيز بيئة الأعمال لجذب المستثمرين
  • أمير منطقة القصيم يستقبل المدير العام للقطاع الأوسط بالهيئة السعودية للمدن الصناعية “مدن”
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • روسيا تدين بشدة جريمة اغتيال السيد نصر الله وتحمل “إسرائيل” المسؤولية الكاملة عن التصعيد