سحر زكريا: صناعة الدمى مشروع حيوي لكل فتاة باحثة عن عمل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حمص-سانا
من منزلها الصغير انطلقت سحر زكريا بمشروعها المتواضع في صناعة دمى لشخصيات اجتماعية وكرتونية، استقطبت إعجاب رواد المعارض التي شاركت بها.
وعن مشروعها وطموحها تحدثت زكريا في لقاء مع سانا، حيث قالت: تعلمت الكروشيه بداية كهواية من خلال شغل ثياب لأولادي وألعاب بسيطة لهم، وبدعم وتشجيع من زوجي تدرجت وطورت نفسي في مشروعي الذي انطلق منذ أربع سنوات، واستطعت بفضله المشاركة في عدد من البازارات السياحية والخيرية داخل حمص وخارجها.
وأضافت زكريا: وإني أعتمد في صناعة الدمى على مواد بسيطة ومتوافرة، كخيوط القطن والصوف ذات الجودة العالية، وحشوات الديكرون التي تساعدني في إنتاج الألعاب وفق ما يطلبه الزبائن من شخصيات اجتماعية أو كرتونية، تبعاً للصورة التي يتم إرسالها لي، حيث أصنع دمية مشابهة لها من حيث لون الشعر والعينين وملامح الوجه والجسم، لتغدو الدمية صورة مطابقة تقريباً للشخصية الحقيقية في الواقع.
وتطمح زكريا إلى توسيع مشروعها وأن تصبح مدربة في هذا المجال، داعية كل فتاة وسيدة إلى امتهان هذه الصناعة التي تحقق لهما الاستقلال المادي من جهة والاستفادة من الوقت بأشياء جميلة من جهة أخرى.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة قبيل تنصيب ترامب.
جيش الاحتلال: اعتراض مسيرتين أطلقا من لبنان قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم تنصيب ترامبوأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الإسرائيلي سيستغل الشهرين المقبلين قبل تنصيب ترامب في 20 يناير 2025 حتى يتم تنفيذ أكبر عدد ممكن من الأهداف، مشيرة إلى أنهم يرغبون في تعزيز السيادة الأمنية الإسرائيلية في قطاع غزة وتقسيم الشمال إلى قسمين، ما بين منطقة بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا بالإضافة إلى تكثيف القصف الجوي على جنوب لبنان، وهو ما يؤكد عدم قدرة إسرائيل على الدخول البري.
حزب اللهوتابعت أن حزب الله يوم أمس أشار إلى أن الميدان هو ما سيحسم الصراع، مشيرة إلى أن التصعيد خلال الشهرين المقبلين هو سيد الموقف، وعلى ما يبدو أن ترامب شخصية تريد أن تبرد هذه الجبهات، وحسب طبيعة الفريق الذي سيتشكل من قبل ترامب فإذا كان هذا الفريق يريد تبريد الحروب من أجل تعزيز الوضع الاقتصادي الداخلي الأمريكي بالإضافة إلى تعزيز بعد السلام في منطقة الشرق الأوسط.