الجيش الإسرائيلي يقلّص عدد جنوده على حدود لبنان ويسحب لواء احتياط من غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص قواته في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، أعلن أيضا انسحاب لواء الاحتياط الخامس من قطاع غزة، بحسب ما كشفته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أنهى مهمته القتالية ضمن الفرقة 162.
تفاصيل تقليص عدد جنود الاحتلال الإسرائيليوبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرر تقليص عدد الجنود المتمركزين في المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية وتقليص عدد قوات الجيش التي ستكون هناك، لافتة إلى أنه سوف يسيطر على المستوطنات أفراد من الوحدات الاحتياطية المحلية التي سيُطلب منها التعامل مع حوادث الاقتحام والحوادث الأمنية داخل المستوطنات.
ومنذ شهر نوفمبر الماضي، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقليص عدد جنوده المتمركزين بالمستوطنات، فيما يشير مسؤولون في الجيش إلى أنه تقرر إخراج الجنود الذين يقيمون في شقق ومنشآت المستوطنات فقط، وسيجري نقلهم إلى أماكن أخرى مؤقتة ستقام لهم خارج المستوطنات، وسيبقون فيها خلال النهار.
وعلق متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن نقل الجنود إلى مجمعات منفصلة، قائلا إن الجيش لا يخوض في التفاصيل حول كيفية انتشار القوات لأسباب تتعلق بالأمن، لافتا إلى أنه جرت تعبئة قوات الجيش في جميع مستوطنات القيادة الشمالية.
ألوية سحبت من قطاع غزةومنذ أيام، أعلن جيش الاحتلال سحب ألوية احتياطية من قطاع غزة، وهما اللواء «كرياتي» بعد أن شارك الآلاف من عناصره في معارك ضارية ضد الفصائل الفلسطينية في خان يونس، ولواء المظليين الذي يُعرف باسم «رأس الرمح» والمتألف من 5 كتائب، بحسب ما ذكرته قناة «كان» التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وبذلك، يعد جيش الاحتلال قد سحب عدة ألوية من قواته في قطاع غزة، من بينها الكتيبة رقم 7107 والفرقة 36 والكتيبة 13 في لواء جولاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.