زاهي حواس: اللي قال تبليط الأهرامات واحدة ست بتخرّف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أثار مشروع تبليط الأهرامات الجدل وحالة من الدهشة لدى البعض في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن مشروع إعادة كساء و تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت.
مشروع تبليط الأهراماتوكشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن تبليط الأهرامات، هو مشروع القرن، ولكن حسم الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الجدل حول هذا الأمر.
وأوضح الدكتور زاهي حواس خلال تصريحاته في إحدى البرامج التلفزيونية، أمس الثلاثاء، أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار طلب تشكيل لجنة عليا برئاسته لمشروع إعادة كساء أو تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت.
وقال زاهي حواس إن اللجنة ستجتمع فور وصول القرار الوزاري لها لدراسة المشروع، ولكن مقدرش أقول رأيي غير بعد الاجتماع.
وأكد الدكتور زاهي حواس: «أنا بطمن كل الناس مفيش حاجة اسمها تبليط الهرم، ومن قال هذا الكلام واحدة ست بتخرف، ملهاش في العلم ولا في أي حاجة لها في الدوشة».
وأشار حواس إلى أن: «مفيش حد يقدر يبلط الهرم إطلاقا، مين يقدر يبلط الهرم؟!» معلقاً أن الهرم الأصغر مبني من الحجر الجيري من الهضبة نفسها، ثم لجأ الملك منكاورع لكساء وجهه بأحجار جرانيتية.
واختتم زاهي حواس حديثه عن تبليط الهرم: «محدش يقدر يؤذي الهرم، اللي بيقول هذا الكلام ناس عايزة إثارة للجدل وشماتة بلا أي سبب».
اقرأ أيضاًزاهي حواس يستعرض حكايات «استرداد الآثار» بمعرض الكتاب في دورته الـ55
زاهي حواس: العثور على مقبرة «الملكة نفرتيتي» حلمي الشخصي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زاهي حواس الأهرامات الهرم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عالم المصريات الدكتور زاهي حواس تبليط الهرم الهرم الأصغر الدکتور زاهی حواس تبلیط الهرم
إقرأ أيضاً:
أكرم حسني: وجود أبوك في البيت لا تعوضه فلوس الدنيا
أكد الفنان أكرم حسني، أنه يتعلق بالطفولة بشكل كبير وحنينه له، موضحًا أن لكل بيت رائحة مميزة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، وأجواء المنزل تحمل عبق، مشددًا على أن هناك طقس خاص كانت والدته تحرص عليه وهو تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي ذكريات لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
أوضح أكرم حسني، خلال لقاءه مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التفكير بحسابات "الورقة والقلم" يجعله يرى أن الحاضر أفضل من الماضي، لأنه اليوم يحقق أحلامه ويعيش حياته كما كان يتمنى، لكنه رغم ذلك يشتاق لأشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلًا: "مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها."
وكشف عن ذكرياته في المدرسة، موضحًا أن إدارة المدرسة كانت تُصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا جدًا، قائلًا: "كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا"، موضحًا أن أول شريط "كاسيت" اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ جميع أغانيه ويرددها في المدرسة والنادي والمنزل، مما جعل المدرسين يعتقدون أنه موهوب في الغناء، موضحًا أن رغم كل النجاحات التي حققها، ستظل ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.
“مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها”