الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الأربعاء، تسلم رئيسها القاضي حيدر حنون دعوة من نظيره الإماراتي لحضور القمة العالميَّة للحكومات المزمع عقدها بدبي في دولة الإمارات.

وذكرت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "حنون تسلم دعوة من رئيس ديوان المحاسبة الإماراتي حميد عبيد أبو شبـص لحضور القمة العالميَّة للحكومات المزمع عقدها بدبي في دولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة خلال اللقاء الذي جمعهما في مقرِّ الهيئة".

وأكد رئيس هيئة النزاهة، بحسب البيان، "أهميَّة التواصل والتعاون والتنسيق بين مُؤسَّسات الدول العربيَّة النظيرة"، مُنوّهاً بـ "مُذكّرة التفاهم المبرمة مع ديوان المُحـاسبـة الإماراتي وتعاون الجانب الإماراتي في مجال استرداد الأموال المُهرَّبة وتسليم المُدانين".

من جانبه، أكَّد السفير الإماراتيّ في بغداد سالم عيسى، "حرص بلاده على مشاركة العراق في الفعاليَّات والمُؤتمرات التي تُنظّمها"، لافتاً إلى "ضرورة توطيد العلاقات بين الدول العربيَّة الشقيقة بما يصبُّ في تطورها وازدهارها وتنسيق المواقف في المحافل الدوليَّة".

وأشار البيان إلى أنَّ "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) ورئـيس ديوان المُحـاسبـة في الإمارات (حميد عبيد أبو شبـص) وقعا في آيار من العام المنصرم مذكرة تفاهم بين الهيئة والديوان؛ لتـرسيـخ وتعزيز التعاون بين الطرفين، وتعزيز الخبرات وزيادة القدرة والبناء المُؤسَّسي لهما وتنمية وتحسين أنظمة وسياسات منع الفساد ومكافحته، وفقا لما ورد في بيان هيئة النزاهة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هیئة النزاهة

إقرأ أيضاً:

هل أصبح الصمت العالمي والعجز العربي شريكين في معاناة غزة؟

بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الهمجي على قطاع غزة، تتواصل حرب الإبادة والتطهير العرقي وتتعدّد الأهوال والأوضاع الكارثية لأهل غزة. هذا هو حال آلاف النازحين في خيام متهالكة ومراكز إيواء لا تناسب الاستخدام البشري، جراء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

الواقع الإنساني للنازحين مأساوي ومثير للقلق، وسط انعدام وسائل التدفئة، والمحروقات، والملابس، والأغطية، وغياب أي حلول دائمة لتحسين أوضاعهم المعيشية كي يتيح لهم السعي من أجل البقاء على قيد الحياة.

إلى جانب ذلك، يواجه النازحون مأساة أخرى تتمثل بغرق خيامهم ومستلزماتهم القليلة المتوفرة لديهم بمياه الأمطار ما يضاعف من معاناتهم التي خلفتها حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

الواقع الإنساني للنازحين مأساوي ومثير للقلق، وسط انعدام وسائل التدفئة، والمحروقات، والملابس، والأغطية، وغياب أي حلول دائمة لتحسين أوضاعهم المعيشية كي يتيح لهم السعي من أجل البقاء على قيد الحياة
يتركز وجود هؤلاء النازحين في منطقة المواصي الممتدة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع وحتى شمال مدينة رفح جنوب القطاع، هذه المنطقة المقدرة بخُمس مساحة قطاع غزة، لجأ إليها على مدار أشهر الإبادة أكثر من مليون و700 ألف نازح فلسطيني، وفق معطيات نشرتها منظمة المساعدة الإنسانية الدولية أوكسفام في يونيو الماضي.

يعاني النازحون في هذه المنطقة الرملية من ظروف معيشية صعبة للغاية وسط نقص إمدادات المياه والغذاء ومستلزمات الحياة الأساسية.

وبحسب تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين من أصل 2.4 مليون يقطنون في القطاع.

وقالت حكومة قطاع غزة إن الاحتلال تتسبب بأزمة إنسانية مأساوية تُهدد بموت آلاف النازحين بعد اهتراء 110 آلاف خيمة تزامنا مع موجات الصقيع الشديدة.

وأضاف المكتب الإعلامي من جديد يتسبب الاحتلال بأزمة إنسانية مأساوية جديدة تُهدد بموت آلاف النازحين بعد اهتراء 81 في المئة من خيامهم بالتزامن مع دخول فصل الشتاء وموجات الصقيع الشديدة.

وأوضح أن النازحين يعيشون ظروفا قاسية تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب شدة البرد ونتيجة تدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني.

وذكر أن نحو مليون نازح يعيشون منذ أكثر من سنة كاملة في خيام مصنوعة من القماش، والتي أصبحت الآن غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزّمن والظّروف الجوية. وبيّن أن نحو 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألفا أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81 فيي المئة من الخيام تدهورت بشكل كامل.

وأرجع المكتب الحكومي الأوضاع الكارثية في القطاع لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الذي دمر مئات آلاف المنازل لهؤلاء المواطنين بشكل كامل، ما دفعهم للجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، وندّد باستمرار الأزمة الإنسانية في القطاع وتعمقها وسط عدم وجود خطوات عملية من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية لتجاوزها.

أيام ثقيلة وعصيبة تمر على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ومليئة بالأوجاع والآلام والخسران، بينما الاحتلال يتوغل في تنفيذ مخططه لطالما حلم بتنفيذه خطوة خطوة في قطاع غزة بتنفيذ خطة الجنرالات، حيث لم يتبق إلا القليل من السكان في شمال غزة واقتطع أكثر من 80 كيلومترا مربعا في شرق غزة
أيام ثقيلة وعصيبة تمر على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ومليئة بالأوجاع والآلام والخسران، بينما الاحتلال يتوغل في تنفيذ مخططه لطالما حلم بتنفيذه خطوة خطوة في قطاع غزة بتنفيذ خطة الجنرالات، حيث لم يتبق إلا القليل من السكان في شمال غزة واقتطع أكثر من 80 كيلومترا مربعا في شرق غزة.

تأتي هذه المعاناة وسط استمرار الهجمات الجوية التي تستهدف النازحين في خيامهم ما يتسبب بمقتل وإصابة العشرات منهم، وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

العدوان على غزة كشف العالم وقرارات مجلس الامن والقانون الدولي وحقوق الانسان، حيث أن هذه المؤسسات ظهرت بأنها بالية ومهترئة وأصبحت عبئا ثقيلا على الشعوب الفقيرة والمضطهدة، ما يستوجب تغييرها، في ظل ممارسة ازدواجية المعايير فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بسبب الدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني، والصمت العالمي والعجز العربي المريب.

مقالات مشابهة

  • «الركن التراثي» الإماراتي يستقبل 2000 زائر في كأس الخليج
  • “الركن التراثي” الإماراتي يستقبل 2000 زائر في كأس الخليج
  • هل أصبح الصمت العالمي والعجز العربي شريكين في معاناة غزة؟
  • رئيس الهيئة المصرية للمعارض: منصة لدعم الصناعة المحلية وتعزيز التعاون العربي
  • نادى ​الاتحاد​ السعودي يتسلم شهادة نادي الرواد العالمي
  • جواز السفر الإماراتي الأول والأقوى عالمياً
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
  • لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس الدولة تجتمع مع رئيس ديوان المحاسبة
  • رئيس هيئة النزاهة الاتحادية وملاكها المتقدم يفـصحـون عن ذممهم المالية للعام 2025
  • أمير الشرقية يتسلم التقرير السنوي لـ "هيئة الأمر بالمعروف"