وداد الإسطنبولي
لوهلة قصيرة، وبينما النفس حيرى في تخيُّر هذا العنوان، وتردد في انتقائه ليكون اختيارا جذابًا للأنظار؛ فكم يجذبنا تلألؤ النجوم وتناغم ألوان الورد، والعنوان بوابة الانفتاح لما هو آت من انسجام للموضوع وحبكة وترابط.
فكرة عبرت في خاطري الآن أن الإنسان الجميل يرى كل شيء جميلًا حوله، ويظن أن هذه الفطرة التي تربّى عليها كامنة طوال الوقت مع غير القريب والبعيد منهم .
أسلحة وسبل لتزيل ذلك المخزون المرير في النفس، وللأسف العدسة المكبرة أظهرت ما لم تره أمُّ العين، وهذا انتقال صعب بين فكر ربما -ولا زلت أقول ربما- ينغرس في الطبقية التي لا يمكن الفكاك عنها، أو الالتواء بالأحاديث دون صدق، أوعدم تقديس الكلمة الصادقة، أو..أو إشارات ورمزيات ليست طافحة على السطر قد تصبغت بالغموض، وهذا حال الجريح الطري الضعيف الذي مهما كان مختبئًا في أعماقه تخلق منه قوة عظيمة، وإن كانت هذه القوة مزيفة ولكن في قرارة نفسه إنها الفرصة التي يجب توظيفها.
هل اللعبة والنوايا مستمرة بدوام المصالح والاحتياج؟
وهل سيبقى من ديدنه النقاء والصفاء مستمرا بما ينضح قلبه من نقاء؟
" لا ينضح إناء إلا بما فيه".
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للدفاع عن النفس» يحتفي بعقد من الإنجازات
الشارقة (الاتحاد)
احتفت أسرة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس النادي، في الحفل الذي أقيم برعاية مجلس الشارقة الرياضي وتحت شعار «عقد من الشغف والإنجازات» بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري في الشارقة، رئيس مجلس إدارة النادي وبحضور نخبة من القيادات المجتمعية والرياضية والشركاء الإستراتيجيين والرعاة ووسائل الإعلام.
وتقدم الجروان بأسمى أيات الشكر والتقدير إلى القيادة الحكيمة، على الرعاية الكريمة التي مهدت للنقلة النوعية المميزة للنادي، مثمناً الدعم اللامحدود لمجلس الشارقة الرياضي ودوره في نجاح النادي بتحقيق خطته الاستراتيجية والوصول للأهداف المرجوة والتعاون المحوري للقيادة العامة لشرطة الشارقة والمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في نجاح مبادراته، وفي واجهتها مبادرة «ثقافتنا الرياضية» التي ينفذها النادي منذ 6 سنوات متتالية.
وعبر الجروان عن سعادته لنجاح مدربي النادي من استكشاف نخبة من اللاعبين المميزين وتطويرهم، وتحديداً المواهب المواطنة والتي بلغت 85% من عدد منتسبي النادي الذي فاق 1500 لاعب في 6 مقرات تدريبية، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الجهود الجبارة لجميع منتسبيه.
ويأتي احتفال النادي بالمناسبة تزامنا مع عدد من الأرقام القياسية التي حققها النادي وأبرزها فوز النادي بقرابة 35 جائزة في المراكز الثلاثة الأولى محلياً ودولياً دولية، واستحصال شهادة الأيزو والعمل بها بشكل مستدام منذ السنوات الأولى لتأسيس النادي إضافة إلى نيل لاعبيه أكثر من 7800 ميدالية دولية ومحلية في 6 رياضات وهي الجوجيتسو، والجودو والتايكواندو، والفنون القتالية المختلطة، والمصارعة والكاراتيه، فضلاً عن رفده لعدد 71 لاعباً للمنتخبات الوطنية الإماراتية في مختلف الأعمار.
ووصفت المهندسة هنادي خليفة الكابوري المدير التنفيذي للنادي، الاحتفاء بـ 10 سنوات من النجاح بتحقيق الطموح بأنه يترجم مسيرة بدأت بحلمٍ صغير، وأصبحت حقيقةً مشرقة وتحول لرؤية تفتخر بها أسرة النادي، مؤكدة أنها كانت حافلة بالتحديات، واللحظات التي أكدت أن الإصرار يصنع المعجزات.