وداد الإسطنبولي
لوهلة قصيرة، وبينما النفس حيرى في تخيُّر هذا العنوان، وتردد في انتقائه ليكون اختيارا جذابًا للأنظار؛ فكم يجذبنا تلألؤ النجوم وتناغم ألوان الورد، والعنوان بوابة الانفتاح لما هو آت من انسجام للموضوع وحبكة وترابط.
فكرة عبرت في خاطري الآن أن الإنسان الجميل يرى كل شيء جميلًا حوله، ويظن أن هذه الفطرة التي تربّى عليها كامنة طوال الوقت مع غير القريب والبعيد منهم .
أسلحة وسبل لتزيل ذلك المخزون المرير في النفس، وللأسف العدسة المكبرة أظهرت ما لم تره أمُّ العين، وهذا انتقال صعب بين فكر ربما -ولا زلت أقول ربما- ينغرس في الطبقية التي لا يمكن الفكاك عنها، أو الالتواء بالأحاديث دون صدق، أوعدم تقديس الكلمة الصادقة، أو..أو إشارات ورمزيات ليست طافحة على السطر قد تصبغت بالغموض، وهذا حال الجريح الطري الضعيف الذي مهما كان مختبئًا في أعماقه تخلق منه قوة عظيمة، وإن كانت هذه القوة مزيفة ولكن في قرارة نفسه إنها الفرصة التي يجب توظيفها.
هل اللعبة والنوايا مستمرة بدوام المصالح والاحتياج؟
وهل سيبقى من ديدنه النقاء والصفاء مستمرا بما ينضح قلبه من نقاء؟
" لا ينضح إناء إلا بما فيه".
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: أعراض النفس جسدية تظهر في صورة أرق شديد
أكد الدكتور أحمد هارون، استاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن أعراض النفس جسدية تظهر في صورة أرق شديد، ما يعني التفكير الزائد والنوم العميق والوحدة والتشتت في الانتباه.
وقال أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج “علمتني النفوس”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن خطأ التفكير والتعميم السلبي ظاهرة سلبية تعني (الكل سواء في السوء)، وتكون امتداد لقاعدة (ليس في الإمكان أفضل مما كان).
وتابع مقدم برنامج “علمتني النفوس”، أن متلازمة “أي حاجة” هي علامة من علامات الاحتراق النفسي، مؤكدا أنها ظاهرة قد تصيب الإنسان جسديا وأعراضها تتنوع بين الصداع أو انتفاخ البطن أو زيادة ضربات القلب، مع التعب والألم النفسي.