باركليز: وقف التوسع النفطي السعودي مدفوع بهذا السبب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال بنك باركليز في مذكرة، الأربعاء، إن إعلان السعودية عزمها التخلي عن خططها لتوسيع طاقتها الإنتاجية النفطية كان مدفوعا على الأرجح بتوقعات أكثر مرونة لإمدادات النفط من التغيير في وجهة نظرها بشأن الطلب.
وأمرت الحكومة السعودية أمس الثلاثاء شركة النفط الحكومية أرامكو بوقف خطتها للتوسع النفطي واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يوميا، أي أقل بمقدار مليون برميل يوميا من الهدف المعلن في عام 2020.
وقال باركليز إن القرار من شأنه أن يحد من مخاوف المشاركين في السوق بشأن مدى تعجل البلاد في التخلص التدريجي من تعديلات الإنتاج الأحادية الجانب، مشيرا إلى أن التقلبات المتزايدة قد تتبع ذلك إذا استمر الطلب في تجاوز التوقعات أو انتشر الصراع في الشرق الأوسط.
والمملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم وتضخ نحو تسعة ملايين برميل يوميا، وهو ما يقل كثيرا عن طاقتها بعد أن خفضت الإنتاج بموجب اتفاق مع أوبك وحلفائها.
وجاء في المذكرة "إذا كانت توقعات الطلب تتراجع، باعتبارها واحدة من المنتجين الأقل تكلفة، فمن الممكن أن تكون السعودية في وضع أفضل بأن تزيد إنتاجها لإبطاء وتيرة التحول والاستثمارات في القدرة الدولية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باركليز باركليز النفط طاقة باركليز نفط
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية مدفوعاً بتصاعد قيمة الألبان والسكر
الثورة / متابعات
شهدت أسعار منتجات الألبان والسكر ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر فبراير الماضي، وفقاً لأحدث بيانات الأمم المتحدة، مما يعكس تأثيرات الطلب القوي، والتغيرات الموسمية في الإنتاج، والعوامل الاقتصادية العالمية.
مؤشر منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” لأسعار منتجات الألبان سجَّل 148.7 نقطة في الشهر الماضي، مرتفعاً بمقدار 5.7 نقطة أو 4.0 % مقارنة بشهر يناير وفق متابعات بقش، كما ارتفع بنسبة 28.0 نقطة أو 23.2 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024.
هذا الارتفاع، كما تقول المنظمة، جاء نتيجةً لزيادة أسعار جميع منتجات الألبان الرئيسية، مدفوعةً بالطلب القوي على الواردات في الأسواق العالمية.
وشهدت أسعار الجبن الدولية ارتفاعاً للشهر الثالث على التوالي، حيث زادت بنسبة 4.7 % مقارنة بشهر يناير، ويعود هذا الارتفاع إلى استمرار الطلب المرتفع على الاستيراد، في الوقت الذي تمكن فيه الإنتاج الأوروبي من التعافي، لكن ذلك لم يكن كافياً لتعويض انخفاض الإنتاج الموسمي في أوقيانوسيا، مما أدى إلى استمرار الضغط التصاعدي على الأسعار.
وبالمثل، ارتفعت أسعار مسحوق الحليب الكامل بنسبة 4.4 % عن يناير، حيث أدى الطلب القوي على هذه المنتجات إلى دعم الأسعار، رغم حالة الركود التي شهدها الإنتاج في منطقة أوقيانوسيا.
أما أسعار الزبدة الدولية، فقد شهدت زيادة بنسبة 2.6 % على أساس شهري، حيث تزامن التراجع في إنتاج الحليب في أوقيانوسيا –بسبب التغيرات الموسمية المعتادة– مع استمرار الطلب القوي في الأسواق المحلية والدولية، ما أدى إلى زيادة الأسعار.
كما سجلت أسعار مسحوق الحليب منزوع الدسم ارتفاعاً متواضعاً بنسبة 1.8 %، حيث تم تعويض الزيادة الموسمية في الإنتاج الأوروبي بانخفاض الإنتاج في أوقيانوسيا، مما ساهم في الحد من الضغوط الهبوطية على الأسعار.