#أرض_الشرف
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
لوحظ في الآونة الأخيرة وخصوصاً بسبب الأحداث الدائرة في أرض الشرف ، أن الكثيرين ممن كانوا يعتبرون أنفسهم من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد لهم أي تأثير أو حتى أي عمل يقدمونه بسبب المستوى الهابط لمحتواهم .
لذلك نلاحظ أنهم لجأوا لاستعراض صورهم الشخصية أو التوجه لاستجداء المال عبر طرق لا داعي لذكرها .
بالمقابل هناك قلة القليلة قدمت محتوى إعلامي يرتقي لمستوى الحدث وتفوقت على نفسها بذلك وأثبتت هذه الفئة بأن التأثير في الآخرين لا يكون بقلة الحياء والهبل وإنما يكون بالمحتوى الصادق والهادف والملتزم لأن الطرف المتلقي أصبح يميز بين الغث والسمين ، ويكفينا مثلاً على ذلك ما نشاهده أو نسمعه من أطفال أرض الشرف حينما يتحدثون للعالم فالسمين عندهم والغث من حولهم .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها إحترام المؤسسات هو السائد
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقاءه مع ممثلي الصحافة الوطنية ما يحدث أحيانا داخل الطبقة السياسية هو سوء تفاهم يمكن تبيانه وحلّه بالحوار.
وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة قال رئيس الجمهورية انه بالنسبة لما يسمى سجناء رأي.. طلبت من الأحزاب منحي أسماء وتبين أنهم عوقبوا بعد خرق القانون.
كما أكد رئيس الجمهورية على أنه يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها احترام المؤسسات هو السائد.
وتابع الرئيس تبون بالقول ” متفقون أن وجوب محاربة التطرف مهما كان مصدره، سواء أفراد أوأحزاب أو أجهزة دولة”. كما يجب التزام الحوار لتحصين البلاد من التدخلات الأجنبية ومحاولات إشعال الفتنة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى هناك قوانين يجري التحضير لها مثل قانون الأحزاب الذي سنقوم بإعداده رفقة الأحزاب وقانوني البلدية والولاية.
وفي ذات اللقاء كشف رئيس الجمهورية انه بعد الانتهاء من مراجعة قوانين تسيير أجهزة الدولة العصرية بمشاركة الجميع سنتجه إلى حوار جاد في إطار مسيرة ديمقراطية.
نوه رئيس الجمهورية إلى أن أراء المعارضة بالنسبة لقانوني البلدية والولاية مرحب بها
وفي الأخير قال الرئيس أن بنهاية سنة 2025 أوبداية 2026 سننطلق في الحوار ويجب التحضير لذلك بشكل جدي وعميق.