هذه البلدان في خطر... ماغي فرح تتحدّث عن الحرب هل ستطال لبنان؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت عالمة الفلك والإعلاميّة ماغي فرح، أنّ "المنطقة أمام هدنة، وهناك إتّفاقات وصلت لـ90 بالمئة تقريباً، ومنها هدنة في غزة، وتبادل أسرى مدنيين ومن ثمّ عسكريين".
وأشارت إلى أنّ "الهدنة لا تعني نهاية الحرب، وحالياً بعد لقاءات إيرانية - أميركيّة، تمّ الإتّفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وطبعاً في لبنان".
وتابعت: "ليس هناك من جوّ لتوسيع الحرب في لبنان، رغم كلّ التوقّعات والتحليلات التي نسمعها".
وأشارت فرح إلى أنّ موفداً من الرئيس الأميركي جو بايدن، سيصل إلى لبنان يوم الجمعة المقبل".
وقالت إنّ "إجتماعات باريس وصلت إلى 90 بالمئة من التفاهمات".
واعتبرت فرح أنّ التوتّر سيكون في اليمن، ولا يبدو أنّه سيكون هناك من حرب في إيران، وسوريا واليمن والعراق ستُعاني أمنيّاً".
وأضافت أنّ "التطورات الدراماتيكية ستكون بين سوريا والأردن أيضاً، ويبدو أنّ الأردن سيضرب مواقع لـ"داعش" على الحدود الاردنيّة - السوريّة - العراقيّة".
ولفتت فرح أنّ "التطورّات السياسيّة في إسرائيل قد تصل إلى سحب الثقة من حكومة بنيامين نتنياهو، وقيام حكومة جديدة".
وحذّرت من مخاطر أمنيّة في سوريا والأردن والعراق ومصر بسبب "داعش"، لأنّ التنظيم الإرهابيّ سيُحاول شنّ حرب على المؤسسات الأمنيّة، وهناك خوف من عمليات إغتيال، ومن استهداف مراكز مسيحيّة دينية، وقوى رسميّة وجيش".
وأضافت فرح: "في لبنان ما فيه خوف من حرب"، لا بل هناك حديث عن هدنة".
وعن الملف الرئاسيّ، قالت: "قد يُنتخب رئيس الجمهوريّة بين حزيران وتموز".
وأبدت فرح خشيتها من "حصول إنقلاب في دولة عربيّة، بعد محاولة إغتيال شخصية مهمّة في هذه الدولة، تُؤدّي لهذا الإنقلاب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلال الدورة 156 للمجلس التنفيذي.. ماذا قال مدير "الصحة العالمية" عن هيئة الدواء المصرية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة قدمت خلال العام الماضي الدعم لـ 28 دولة لتطوير حزم من الخدمات ضمن التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك ثماني دول تواجه أزمات إنسانية.
وأضاف غيبريسوس خلال الدورة 156 للمجلس التنفيذي للمنظمة، أن المنظمة تساند البلدان في توسيع نطاق الخدمات الصحية للاجئين والمهاجرين، مستشهدًا بتجارب أيرلندا وبنما اللتين دمجتا صحة اللاجئين والمهاجرين في خطط الرعاية الصحية الوطنية، بينما قدمت أوغندا حزمة صحية شاملة لنحو 1.6 مليون لاجئ، كما أصدرت كولومبيا بطاقات تأمين صحي لنحو 1.5 مليون مهاجر.
وأشار "غيبريسوس" إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تركز فقط على توسيع فرص الحصول على الخدمات الصحية، بل تعمل أيضًا على تحسين فرص الوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية وتعزيز السلطات التنظيمية في مختلف أنحاء العالم.
اعتماد الهيئات التنظيمية للدواء في مصروأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن كلا من مصر والهند ورواندا والسنغال وزيمبابوي استطاعت الوصول أو الحفاظ على مستوى النضج الثالث للإشراف التنظيمي على الأدوية واللقاحات.
وقامت منظمة الصحة العالمية بالاعتراف بذلك وقامت بتعيين 33 هيئة تنظيمية باعتبارها هيئات مدرجة في قائمة منظمة الصحة العالمية، مما يجعلها "هيئات تنظيمية مرجعية" تلبي المعايير والممارسات المعترف بها دوليا، مشيرًا إلى أن المنظمة قامت الآن بإدراج 36 هيئة تنظيمية منذ أن إطلاق البرنامج قبل ثلاث سنوات.
وأوضح أن الصحة العالمية في عام 2024، قامت بتأهيل 87 دواءً ومنتجات أخرى، وأجرينا أكثر من 150 عملية تفتيش لمواقع التصنيع.
وأضاف قائلاً: "لقد أطلقنا منصة جديدة تحتوي على معلومات حول 2000 نوع من الأجهزة الطبية التي تستخدمها البلدان لاختيار الأجهزة للتدخلات الصحية أو الشراء أو قوائم المراجع الوطنية، وأصدرنا خمسة تنبيهات بشأن الأدوية غير المطابقة للمواصفات والمزورة؛ وقمنا باختيار 481 اسمًا غير مسجل الملكية للمكونات الصيدلانية الفعالة".
الأسماء الموحدة للمكونات الصيدلانيةوأشار إلى أن برنامج الأسماء الدولية غير المسجلة الملكية هو أحد تلك الأشياء التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية والتي لا يستطيع أحد آخر القيام بها، والتي يعرف عنها عدد قليل جدًا من الناس، ولكنها ذات صلة بجميع البلدان.
إن الأسماء الموحدة للمكونات الصيدلانية ضرورية للغاية لسلامة المرضى والتجارة العالمية وتتبع الأدوية وتعقبها ومكافحة المنتجات المقلدة وزيادة إمكانية الوصول إليها والبحث وأكثر من ذلك.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في حديثه خلال المجلس التنفيذي للدورة 156: "إنه ليس أمرًا براقًا، ولكن يجب على شخص ما أن يفعله، وهذا الشخص هو من ويساعد ذلك على زيادة فرص الحصول على الأدوات المنقذة للحياة، بما في ذلك اللقاحات".
مقاومة الميكروبات وترشيد استعمال المضادات الحيويةوفيما يتعلق بمقاومة مضادات الميكروبات، أسفر اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن مقاومة مضادات الميكروبات عن التزامات وأهداف قوية، حيث تضاعف عدد البلدان التي قدمت بيانات عن استخدام مضادات الميكروبات إلى منظمة الصحة العالمية ثلاث مرات من 36 في عام 2021 إلى 98 في عام 2024.
وتتبنى البلدان توصياتنا الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن المضادات الحيوية: على سبيل المثال، حظرت نيبال استخدام تركيبات المضادات الحيوية التي تصنفها منظمة الصحة العالمية على أنها غير موصى بها، مؤكدًا تقديم الدعم للتنفيذ الكامل لمراقبة السيلان المقاوم للمضادات الحيوية في 13 دولة.
وأعطى مثالا في كمبوديا، حيث أدى تنفيذ إرشادات منظمة الصحة العالمية إلى خفض معدل فشل علاج السيلان من 11% إلى الصفر، وتطوير أول إرشادات بشأن إدارة مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة اللازمة لتصنيع المضادات الحيوية، وتدريب المفتشين في 52 دولة عضو، وقام تحالف صناعة مقاومة مضادات الميكروبات بتحديث معاييره لتتوافق مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.