◄ تصاعد عمليات الإعدامات الميدانية والاختفاء القسري في غزة

◄ شهادات مرعبة حول تعذيب وإذلال المعتقلين من الرجال والنساء

◄ نادي الأسير: الاحتلال يرفض الإفصاح عن أي معلومات حول المعتقلين

◄ حماس تدعو لمحاكمة جيش الاحتلال و"قادته النازيين"

◄ الدفاع المدني: جيش الاحتلال يرتكب جرائم قتل متعمدة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة شنعاء تضاف إلى سجل جرائمه العديدة التي يرتكبها منذ بداية الحرب الغاشمة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث عثر الفلسطينيون على جثث لأكثر من 30 شهيدا كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إنَّ جيش الاحتلال ينفذ عمليات إعدام ميدانية بحق معتقلي قطاع غزة، إذ تم الكشف عن جريمة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والمتمثلة بالعثور على جثامين 30 شهيدًا داخل مدرسة خليفة بن زايد التي كان يحاصرها الاحتلال، مضيفاً: "تبين من خلال مشاهدات من تواجدوا في المكان، أن الشهداء كانوا مكبلي ومعصوبي الأعين، أي كانوا رهن الاعتقال، وهذا مؤشر واضح على أنَّ الاحتلال نفّذ بحقهم جريمة إعدام ميدانية".

وأضاف نادي الأسير أنّ المعطيات بشأن تعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام، تتصاعد في ضوء استمرار الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 117 يومًا على العدوان، إضافة إلى تصاعد شهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم على مدار الفترة الماضية، حول عمليات التّعذيب والتّنكيل والإذلال، بما فيهم شهادات لنساء وأطفال.

وأكّد نادي الأسير أنّ إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يحمل تفسيرًا واحدًا، وهو أن هناك قرارًا بالاستفراد بهم بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقّهم بالخفاء، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

من جهتها، أشارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى أنَّ جريمة بيت لاهيا تكشف ما يقوم به جيش الاحتلال من مذابح بحق المدنيين وإعدامهم ميدانياً بعد التنكيل بهم.

ودعت حماس المؤسسات الحقوقية إلى توثيق جريمة بيت لاهيا "لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين" حسب وصفها.

وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إنَّ قوات الاحتلال ترتكب جرائم قتل متعمدة في حق أبناء القطاع، مضيفاً: "هناك شهداء وجرحى غربي غزة لا نستطيع الوصول إليهم، وجرائم الاحتلال ترتقي لجرائم الإبادة والقتل الوحشي".

يشار إلى أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 26 ألفا و900، والمصابين إلى 65 ألفا و949 منذ 7 أكتوبر 2023.

وارتكب جيش الاحتلال خلال 24 ساعة 16 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 150 شهيدا، و313 مصابا.




 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية

 

رام الله - رويترز
قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الجمعة إن معتقلين في سجن إسرائيلي توفيا بعد نقلهما إلى المستشفى.

وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير إنه جرى إبلاغهما "باستشهاد أسيرين في سجون الاحتلال وهما: سميح سليمان محمد عليوي (61 عاما) من نابلس، وأنور شعبان محمد اسليم (44 عاما) من غزة".

وأوضحت الهيئة والنادي في بيانهما أن "الأسير عليوي معتقل إداريا منذ 21 أكتوبر 2023... وعانى قبل اعتقاله من عدة مشاكل صحية نتيجة إصابته بورم حميد في الأمعاء قبل سنوات".

وأضاف البيان أن "الأسير أنور اسليم من غزة، فهو معتقل منذ الثامن من ديسمبر 2023، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله بحسب عائلته".

ولم يصدر بعد بيان من مصلحة السجون أو الجهات الإسرائيلية ذات الصلة.

وذكر البيان أن "عليوي أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 10 سنوات، وبدأت رحلة اعتقالاته منذ عام 1988، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء، كذلك الأسير اسليم فهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء".

وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير "الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسيرين، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة وغير المسبوقة منذ بدء حرب الإبادة التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا الصامد، كما أن أعداد الشهداء الأسرى والمعتقلين هو الأعلى تاريخيا مقارنة مع المراحل التي شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية تاريخية".

وأضافتا أنه بذلك ارتفع "عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، إلى 280، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام، ومن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة فإن عدد الشهداء الأسرى بعد تاريخ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 43 ممن تم الإعلان عن هوياتهم من قبل المؤسسات المختصة".

وجاء في البيان "يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السجون حتى بداية شهر نوفمبر الجاري أكثر من 10 آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال".

وأضاف البيان "من بين الأسرى 96 أسيرة وما لا يقل عن 270 طفلا و3443 معتقلا إداريا بينهم 31 من النساء و100 طفل".

مقالات مشابهة

  • مشاهد مؤلمة من وحي جريمة طابور البسكويت
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتحويل حياة الأسرى إلى جحيم
  • البابا يُبدي استعداده للتدخل من أجل إطلاق سراح أسرى الاحتلال في غزة
  • الأسير ألكسندر توربانوف لدى حماس.. يوجه رسالة إلى الوزير الإسرائيلي أرييه درعي
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: استشهاد 43 أسيرًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • استشهاد معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية
  • استشهاد الأسيرين سميح عليوي وأنور اسليم في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب عبر التهجير الجماعي في غزة والجيش الإسرائيلي يرد
  • "لا تنسونا وافعلوا ما تستطيعون كي نعود".. الأسير توربانوف لدى حماس يطالب الإسرائيلين بالتظاهر
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية