روسيا وأوكرانيا تعلنان تبادل 195 أسير حرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا أنهما تبادلتا 195 أسير حرب من الجانبين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم الإفراج عن 195 جندياً روسياً مقابل نفس العدد من الجنود الأوكرانيين، وأن هذه العملية جرت اليوم الأربعاء.
يأتي هذا بعد أسبوع من تحطم طائرة عسكرية روسية قالت موسكو إنها كانت تقل جنوداً أوكرانيين أسرى، كان من المقرر مبادلتهم بأسرى حرب روس، واتهمت كييف بإسقاطها.
بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بأنها لم تبلغها بضرورة حماية المجال الجوي لبيلغورود في سياق تبادل الأسرى، مضيفة أنه كان قد خُطط لتبادل أسرى، لكنه أُلغي بعد ذلك.
على وقع التوتر مع روسيا.. فنلندا تجري انتخاباتها الرئاسية اليوم الأحدشاهد: روسيا تنشر مقطع فيديو يزعم أنه لأسرى حرب أوكرانيين يستقلون الطائرة إيل-76 قبل تحطمهاأوكرانيا: لا دليل على ادعاءات روسيا بأن العشرات من أسرى الحرب لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرةوقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة شحن عسكرية كانت تقل 65 أسير حرب أوكرانيا، تحطمت الأربعاء بمنطقة بيلغورود الحدودية المتاخمة لأوكرانيا.
وكانت السلطات في بيلغورود، المدينة الروسية التي تحد أوكرانيا، قد قالت إن كل الركاب الأربعة والسبعين على متن الطائرة، وبينهم 6 من أفراد الطاقم و3 جنود روس، لقوا مصرعهم عندما سقطت الطائرة وتحولت إلى كرة عملاقة ملتهبة.
وعلى الرغم من عدم إجراء أي محادثات عن كيفية إنهاء الحرب، فإن كييف وموسكو قامتا بالعديد من عمليات تبادل الأسرى منذ الأشهر الأولى للحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، لكن معدل عمليات التبادل انخفض في 2023، وكان آخرها في أوائل أغسطس / آب الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يطلق مهمة في البحر الأحمر لحماية سفن الشحن من هجمات الحوثيين شاهد:عدوى الجرارات تنتقل من باريس إلى بروكسل..المزارعون يحاصرون المدينة احتجاجاً على ظروفهم المعيشية جهود قطرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ووفد من "حماس" إلى القاهرة لبحث صفقة الرهائن فلاديمير بوتين روسيا أسرى الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا أسرى الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن قطاع غزة حركة حماس فرنسا إسرائيل غزة الحرب العالمية الثانية باكستان أمطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن قطاع غزة حركة حماس فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
كشفت "إيكونوميست" أن الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤًا ملحوظًا بعد سنوات من الأداء القوي المفاجئ، حيث توضح المؤشرات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي تراجع من نحو 5% إلى الصفر منذ نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر أعده بنك "غولدمان ساكس".
وبحسب المجلة، سجل كل من بنك التنمية الروسي "في إي بي" (VEB) والمؤشرات -التي تصدرها "سبيربنك" أكبر البنوك الروسية- اتجاهات مماثلة تظهر انخفاض النشاط الاقتصادي.
وأقرت الحكومة الروسية ضمنيًا بوجود تراجع، حيث أشار البنك المركزي مطلع أبريل/نيسان إلى "انخفاض الإنتاج في عدد من القطاعات بسبب تراجع الطلب".
تباطؤ بعد 3 سنوات من الصمودجاء هذا التباطؤ بعد 3 سنوات من مقاومة الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية والتوقعات السلبية، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية والإنفاق العسكري المكثف.
ففي أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، توقّع محللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 15%، إلا أن الانكماش الفعلي لم يتجاوز 1.4% في ذلك العام، تلاه نمو بنسبة 4.1% عام 2023 و4.3% العام الماضي.
ومع تحسن توقعات التسوية في الحرب بفضل الموقف الأميركي الجديد، كانت بعض التقديرات تتوقع تسارع الاقتصاد الروسي هذا العام، غير أن الواقع جاء مغايرًا.
إعلان عوامل رئيسية وراء التباطؤوأوضحت "إيكونوميست" أن 3 عوامل رئيسية تفسر هذا التباطؤ المفاجئ:
أولًا: التحول الهيكلي للاقتصاد، إذ تحولت روسيا إلى اقتصاد حربي موجه نحو الشرق منذ عام 2022، مما تطلب استثمارات ضخمة في الصناعات العسكرية وسلاسل الإمداد مع الصين والهند. وارتفع الإنفاق الاستثماري الحقيقي بنسبة 23% منتصف 2024 مقارنة بنهاية 2021. ومع اكتمال هذا التحول، بدأ أثره على النمو بالتراجع. ثانيًا: السياسة النقدية المشددة، حيث تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي البالغ 4% ووصل إلى أكثر من 10% في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، مدفوعًا بإنفاق عسكري جامح ونقص اليد العاملة نتيجة التجنيد والهجرة. وردًا على ذلك، أبقى المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 21% المرتفع جدًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ثالثًا: تدهور الظروف الخارجية، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي. فقد تراجعت توقعات النمو العالمي وانخفضت أسعار النفط، مما وجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة.وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لعام 2025 من 4.6% إلى 4%، مما زاد من المخاوف الروسية نظرًا لاعتماد موسكو على مبيعات النفط إلى بكين.
وذكرت "إيكونوميست" أن أسعار النفط المنخفضة أثرت سلبًا على سوق الأسهم الروسية، حيث فقد مؤشر "موكس" (MOEX) حوالي 10% من ذروته الأخيرة، في وقت تراجعت فيه عائدات الضرائب على النفط والغاز بنسبة 17% على أساس سنوي في مارس/آذار.
وبحسب وثائق رسمية أوردتها وكالة رويترز يوم 22 أبريل/نيسان، تتوقع الحكومة الروسية انخفاضًا حادًا في عائدات مبيعات النفط والغاز هذا العام.
إعلانواختتمت المجلة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي، رغم وده الظاهري تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وجّهت ضربة مؤلمة لاقتصاد روسيا المنهك.