تونس تعلن تفكيك شبكة للإتجار بالبشر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الحرس الوطنى التونسى، اليوم الأربعاء، تفكيك شبكة تنشط في مجال الاتجار بالبشر في مدينة صفاقس، أمس الثلاثاء، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال الحرس الوطنى، فى بيان، إن وحداته قامت بمداهمة أحد المنازل في صفاقس، وضبطت 9 أشخاص يحملون جنسيات إفريقية، حيث كانوا محتجزين بالمنزل.
ولفت الحرس الوطني إلى أن عملية المداهمة تمت بعد ورود معلومات تفيد باعتزام ستة أشخاص يحملون جنسيات إفريقية نقل مجتازين للحدود البرية تمهيدا للإبحار خلسة مقابل مبالغ مالية.
وأشارت إلى إحالة المتهمين إلى النيابة العمومية التى أمرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهم. وكانت السلطات التونسية، أخلت ساحة عامة كان يتخذها مئات المهاجرين مكانًا للإقامة في وسط مدينة صفاقس، في سبتمبر الماضي، بحسب منظمات حقوقية.
وتسارعت وتيرة أزمة المهاجرين في تونس بعد خطاب ألقاه الرئيس قيس سعيّد في 21 فبراير من العام الماضي، ندد فيه بوصول “جحافل من المهاجرين” في إطار “مخطط إجرامي” يهدف إلى “تغيير التركيبة الديموجرافية” في تونس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معركة طويلة ضد الاستغلال الجنسي.. نهاية مأساوية لمسيرة فيرجينيا جوفري
عواصم - الوكالات
توفيت الناشطة الأمريكية الأسترالية فيرجينيا جوفري، إحدى أبرز الناجيات من شبكة الاتجار الجنسي التي كان يديرها جيفري إبستين، عن عمر يناهز 41 عامًا، بعد أن أنهت حياتها في مزرعتها بنييرغابي، أستراليا الغربية، في 25 أبريل 2025. أكدت عائلتها أن وفاتها كانت نتيجة انتحار، مشيرة إلى أنها كانت "محاربة شرسة في مكافحة الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر"، وأنها "كانت النور الذي أنار درب العديد من الناجين" .
برزت جيوفري عالميًا بعد اتهامها جيفري إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل بتجنيدها واستغلالها جنسيًا عندما كانت مراهقة. كما اتهمت الأمير البريطاني أندرو بإساءة معاملتها جنسيًا، وهو ما نفاه الأمير لاحقًا، لكنه توصل معها إلى تسوية مدنية في عام 2022. أسست جيوفري منظمة "Victims Refuse Silence" في عام 2015 لدعم ضحايا الاتجار بالبشر، والتي أعيد إطلاقها لاحقًا تحت اسم "Speak Out, Act, Reclaim (SOAR)" .Wikipédia, a enciclopédia livre+3Wikipedia+3Wikipédia, l'encyclopédie libre+3
في الأسابيع الأخيرة قبل وفاتها، نشرت جيوفري منشورات مقلقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن تعرضها لحادث سير أدى إلى فشل كلوي، وذكرت أنها "أُبلغت بأن أمامها أربعة أيام فقط للعيش". كما كانت تواجه تحديات قانونية تتعلق بأمر تقييدي ضد زوجها المنفصل عنها، الذي اتهمته بالعنف الأسري .
تجري السلطات في أستراليا الغربية تحقيقًا في وفاتها، لكنها لا تعتبرها مشبوهة. أثارت وفاتها موجة من الحزن والتقدير لدورها في فضح شبكة إبستين ودعمها المستمر للناجين من الاعتداءات الجنسية.