صدى البلد:
2025-12-12@17:28:10 GMT

هند عصام تكتب: انتقام امرأة عاشقة

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

بالرغم من أن الثأر جزء من السلوك البشري منذ بداية وجود الإنسان على وجه الأرض ومثلما قال  عالم علم النفس التطوري بجامعة ميامي "مايكل ماكالاه" والذي أمضى ما يزيد على عقد في دراسة الثأر والصفح: "حيث قال ان الثأر يعد من التجارب المعتادة في حياة البشر، ويدرك الناس في جميع المجتمعات فكرة الغضب والرغبة في رد الإيذاء بمثله"  إلا ان قصة اليوم محيرة للغاية من وجهة نظري قصة ما بين العفو والانتقام فانا دائما أميل نحو العفو ولا انجرف نحو الميول الانتقامية وما شبه ذلك ولكن أحياناً قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام ، وأن الصمت أقوى من أي كلام وهنا يجب ان نضع خط أسفل كلام لانه مجرد كلام ولكن عندما تنجرف الأمور نحو الثأر والدم وما شبه ذلك يصبح الأمر اكثر خطورة .

فماذا لو كان انتقام امرأة عاشقة لزوجها؟؟؟ فيكون الثأر ما هو إلا عبارة عن اعتراف بالألم والحب والفقد ونار انتقام سوف تُباد شعب بأكمله .
فمن هي المرأة العاشقة التي أبادة  شعب بأكمله من أجل الانتقام لحبيبها ؟
هيا بنا نتعرف علي قصة أولجا المرأة العاشقة لزوجهاالأمير إيجور .
الأميرة أولجا هي أميرة جميلة من أصل بلغاري، أحبها الأمير إيجور أمير كييف، فتزوجا عن حب عظيم وأنجبا إبنهما سيفاتسولاف، حيث كانت الأسرة الصغيرة تعيش في هناء وسعادة وحب .
وبدأت القصة في عام 945 م عندما تم اغتيال زوجها  الأمير "ايجور روريك" أمير كييف اعنف اغتيال علي يد قبيلة تعيش بشرق أوروبا تسمي قبيلة "الدريفليان" وهي قبيلة تشتهر بتربية الحمام وإنتاج العسل، كان يفرض عليها الأمير إيجور دفع إتاوات مقابل حمايته لها ولذلك قاموا باغتياله لانه في تلك السنة، فرض عليهم دفع الإتاوة مرتين، وهو الامر الذي لم يتقبلوه وأثار غضبهم فقد قاموا بثني شجرتين في وضع الإنحناء حتي تقابلاتا الشجرتين ومن ثم قاموا بربط وتقيد الأمير  بينهما ومن ثم أفلتوا الشجرتين مما تسبب في إنشطار جسد الامير أيجور إليّ  نصفين وتناثرت دماؤه و بعد اغتياله بهذه الطريقة الوحشية اشتعلت نار الانتقام في قلب زوجته الأميرة أولجا .
وباتت تدبر و تخطط  أولجا لانتقام أشرس وأبشع بكثير بطريقة جعلتني لا أتفق معها وعلي كل حال هيا بنا نعلم ماذا فعلت أولجا بعد ذلك  .
تولت الأميرة أولجا زوجة الامير ايجور الحكم بعد مقتل زوجها، بالوصاية على ابنهما وهنا سوف تبدأ الاميرة العاشقة في تنفيذ اشرس خطة انتقام علي مر التاريخ .
بعد ان تولت أولجا الحكم بدل زوجها المغدور، طمع أمير قبيلة "الدريفليان" وكان اسمه الأمير " مال " في توسيع حكمه والسيطرة  على كييف وشعبها، ولهذا الغرض قرر الزواج من الأميرة أولجا ، وقامت حينها قبيلة الدريفليان بارسال افضل رجالها حتي يتم اقناع الأميرة  بالزواج من اميرهم ، والذي كان يطمح الي حكم كييف والسيطرة علي عرشها وليس هياما بحب وجمال الأميرة أولجا.
قامت الأميرة باستقبالهم بطريقة لا تخطر علي بال أحد ما كان من الأميرة أولجا إلا أنها قد أحضرت لهم قبورهم بدل من ان تحضر لهم مائدة الطعام و أمرت بدفنهم أحياء، وأرسلت للأمير "مال" خطابا تقول فيه أنها قبلت الزواج منه، وهي تستأذنه أن يبقى رجاله عندها بضعة أيام، حتى تكرم وفادتهم وحتى ينشروا الخبر بين أهالي قبيلتها تمهيدا لهم لهذا الأمر .غير أنها يجب عليها ان تقيم عزاء مهيبا لزوجها قبل الزواج ، ولهذا الغرض طلبت منه أن يرسل لها أفضل رجاله وأقوى جنوده حتى تتباهى بهم بين أهالي إمارتها .
 قبل الأمير " مال " علي الفور هذا الامر بسهولة ، ولبي طلبها فقد بعث لها حوالي 5000 آلاف من خيرة رجالها وأقواهم، وعندما وصل هؤلاء الرجال، رحبت بهم الأميرة أولجا ترحيبًا شديدًا، و أطعمتهم أشهى المأكولات، ثم حبستهم في قلعتها ذات الأسوار العالية وأمرت بإحراقهم أحياء .

عندما وصل الخبر بسرعة للأمير "مال"،  لم تمنحه الأميرة أولجا  فرصة للرد او حتي التفكير ،حيث أنها كانت هي وجنودها جاهزين وعلي أتم استعداد لتنفيذ الجزء الأخير من الخطة الانتقامية ، فبعد أن قتلت أفضل جنوده، قامت مباشرة بغزو قبيلة  "الدريفليان".
قامت أولجا وجيوشها بمحاصرة القبيلة، ووقعوا جميعهم اسري لقوتها ومن ثم قاموا بالتوسل إليها كي تتركهم  أحياء، وذلك مقابل إعطائها كل إنتاجهم من العسل، فوافقت وأخبرتهم أنها سوف تعفوا عنهم لكن في مقابل أن يجلبوا لها مع العسل، 3 حمامات من كل منزل حتى يتذكر أهل "الدريفليان" ما فعلته "أولجا" بساداتهم بعد أن قتلوا زوجها "إيجور" وافق الأهالي على هذا الطلب الذي اعتبروه طلبا بسيطا.

ولم يخطر في بالهم ابداً ، ان هذا  الطلب بمثابة شهادة وفاة لهم جميعاً ، و ما هو الا الجزء  الأخير والحاسم من خطتها الانتقامية، حيث أنه وبعد تسليمها الطيور قام جنودها بربط قطعة قماش مغموسة في الوقود، مربوطة بخيط طويل بعض الشيء في أقدام الحمام .وبعدها أطلقوهم كي تعود كل الطيور إلى بيوت أصحابها المعتادة العودة إليها ولكن البيوت كانت مبنية جميعها من الحطب والخشب، وهنا كانت النهاية، حيث احترقت جميع البيوت .

 ومع كل هذا لم يشفي غاليل أولجا من الانتقام بل بقيت هي وجنودها في جنبات القبيلة، حيث كانوا يقتلون كل الهاربين من الحريق الهائل التي أشعلته فيهم ، اما الأشخاص الذين نجوا من الحرق والقتل، قاموا بإلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى عبيد.

و هنا قد تكون الأميرة أولجا ، قد دخلت التاريخ من أوسع ابوابه ، كصاحبة أشرس قصص الانتقام النسائية علي مر التاريخ، وذلك في سبيل الحب والقلب المحروق علي حبيبها وزوجها .
فقد يبدو الثأر في البداية حلو المذاق، ولكن أثره مردود فيما بعد مثلما يقال ولكني لم اتفق مع أولجا في انتقامها بكل هذا العنف والوحشية بالرغم من اني اعلم جيداً ما هو الفقد ومرار الفقد الا اني لم امر بنفس التجربة ولم اشعر بنفس حرقت القلب التي قادتها إليّ هذا الحد من الانتقام ومع علمي ان العين بالعين والسن بالسن ولكن ليس عدلاً ان تُباد شعب بأكمله من أجل رجل واحد .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة

كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع، القول إنّ المرحلة الأولى لتنفيذ خطّة ترامب في غزة أشرفت على الانتهاء، وأنّه «يركّز الآن على المهمة المقبلة وهي، تجريد حركة حماس من أسلحتها ونزع السلاح في غزة. وهذا سيحدث إمّا بالطريقة السهلة (اتفاق) أو بالطريقة الصعبة (حرب)». جاء ذلك في خطابه في الكنيست الاثنين الماضي وفي مؤتمره الصحافي مع المستشار الألماني ميرتس. وأكد نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، أن الانتهاء الرسمي للمرحلة الأولى مشروط بإعادة جثة الإسرائيلي الأخيرة المتبقيّة في غزة.

يتجاهل نتنياهو أن وتيرة إعادة المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات فاقت كل التوقّعات الإسرائيلية والأمريكية. فقد صرّح ترامب أن هناك أقل من 20 محتجزا إسرائيليا حيا، وأن قسما منهم فقد الحياة، وتبين أن هذا غير صحيح، فقد عادوا جميعا. كما ردد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، أنّ حماس لن تعيدهم جميعا لتبقى عندها ورقة للمساومة، ولم يحدث هذا. وشكّكت إسرائيل بإمكانية انتشال جثث الإسرائيليين من تحت الركام في غزّة، خلال فترة قصيرة، وتوقع مسؤولوها أنّ هذا سوف يستغرق أشهرا طويلة وربّما سنوات، وجرى الحديث حتى عن إمكانية فقدان آثار عدد منهم إلى الأبد.

وقد أثبتت التطورات المتوالية في هذا الملف بطلان الادعاءات الإسرائيلية المتكررة، أن حماس «تماطل في إعادة المحتجزين وتخرق الاتفاق».

خروقات متواصلة
لقد بررت إسرائيل العقوبات الجماعية التي فرضتها على أهالي غزة، بالادعاء أن «حماس تخرق الاتفاق»، في حين أن الحركة التزمت به بالكامل من حيث تسليم المحتجزين، والالتزام التام بوقف إطلاق النار، حتى بعد أن خرقته إسرائيل مرارا وتكرارا. في مقابل التزام الطرف الفلسطيني، لم تف إسرائيل بتعهداتها، وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار 738 مرّة، وبلغ عدد الضحايا 386 شهيدا و987 جريحا. كما أنّها لم تفتح المعابر ولم تسمح بدخول «مساعدات كاملة» كما وعدت والتزمت، إذ تدخل القطاع يوميا 145 شاحنة بالمعدّل من أصل 600 شاحنة نص عليها الاتفاق. وبالنسبة للوقود فقد دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار 115 شاحنة فقط بنسبة حوالي 10% من 1100 شاحنة اتفق على إدخالها. وبعد هذا كلّه يردد نتنياهو، بوقاحته المعهودة، أنّ «حماس تخرق وقف إطلاق النار»، وتلحقه الإدارة الأمريكية، إمّا بإبداء التفهّم لما تفعله إسرائيل «دفاعا عن نفسها» أو بسكوت يعبّر عن الرضى أو عدم الاكتراث، ما بقيت الأمور تحت السيطرة ولم تنزلق إلى انهيار الاتفاق.

يبدو أن السلوك الإسرائيلي في المرحلة الأولى، لن يتغيّر في المرحلة الثانية لتنفيذ اتفاق ترامب. ولا مؤشّرات أنّ حكومة نتنياهو ستبدّل تعاملها في المرحلة المقبلة. العكس هو الصحيح، فهي ستواصل خرقها لوقف إطلاق النار والتضييق على المساعدات وعلى فتح المعابر، وسوف تنقل خروقات المرحلة الأولى كأدوات ضغط ومناورة في المرحلة الثانية. لقد كان من المفروض أن يكون دخول لمساعدات إنسانية كاملة، وفتح للمعابر ووقف فعلي لإطلاق النار، مقابل تسليم المحتجزين، لكن إسرائيل استلمتهم كما نص الاتفاق، لكنّها لم تدفع «الثمن»، إلا جزئيا واحتفظت لنفسها بالجزء الأكبر للمقايضة به لاحقا.

شروط نتنياهو
مع الحديث عن قرب إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية في غزّة صرّح نتنياهو أنها ستكون صعبة جدّا. قال ذلك لأنّه يعرف أن الاتفاق أصلا صعب على الهضم فلسطينيا، وأكثر من ذلك لأنّه يعرف أن شروطه هو لا يمكن أن يقبل بها الفلسطينيون. وفي كل يوم يطلع نتنياهو ومن حوله بشرط جديد ليس موجودا في الاتفاق أصلا، أو بصياغة أكثر تشددا لشرط قائم. ويمكن تلخيص شروط نتنياهو، كما هي اليوم، بالتالي:

أولا، تجريد حركة حماس من أسلحتها. وهذا هو الشرط الأهم بالنسبة للمؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل. ويعتبره نتنياهو مفتاحا لإعلان النصر في غزة، فقد قال مرارا وتكرارا أنه حقق الانتصارات على إيران ولبنان وسوريا وبقي عليه غزّة، وهو يصر على نزع حماس من أسلحتها الثقيلة والخفيفة بلا استثناء، وخلال فترة وجيزة. ويبدو أن الولايات المتحدة تكتفي بنزع الأسلحة الثقيلة بشكل متدرّج، لكن لن نستغرب إن هي غيّرت موقفها وتبنت الموقف الإسرائيلي.

ثانيا، نزع السلاح عن غزة: والمقصود بهذا الشرط الإسرائيلي اتخاذ خطوات تمنع إدخال الأسلحة إلى غزة، وتشمل إنشاء جهاز مراقبة لضمان هذا الأمر. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني، قال نتنياهو إن ترتيبات نزع السلاح واجتثاث التطرف في غزة تشبه تلك التي فرضت على ألمانيا واليابان عند انتهاء الحرب العالمية الثانية متجاهلا انهما بقيتا دولتان مستقلتان وهو يرفض بشدة فلسطين المستقلة.

ثالثا، حكم غزة: ما زال نتنياهو يصر على مبدأ ألا تحكم غزة لا حماس ولا السلطة الفلسطينية، وألا يشارك في إدارة شؤونها من له علاقة بالفصائل الفلسطينية. وهو يقبل بسلطة حكم دولية مثل «مجلس السلام»، شرط أن يقبل هذا الجسم الشروط الإسرائيلية بخصوص «الإدارة الفلسطينية»، والقوات الدولية والشرطة المحلية.

رابعا، اجتثاث التطرف: وهذا شرط يضعه نتنياهو من حين لآخر على الطاولة ويربطه بالانسحاب الإسرائيلي من غزة، وهو يمكنه من الادعاء دوما أن شروط الانسحاب لم تكتمل. ويعني هذا البند إحداث انقلاب في برامج التعليم وفي وسائل الإعلام وخطاب المسؤولين، بما يتلاءم ليس بالاعتراف بإسرائيل فحسب، بل بالاعتراف بها كدولة يهودية وكدولة اليهود، واجتثاث أي خطاب يناقض «حقها في الوجود كدولة يهودية».

خامسا، سيطرة أمنية كاملة: منذ بداية الحرب تردد إسرائيل أن أي تسوية في غزة تشمل هيمنة أمنية إسرائيلية مطلقة في الجو والبحر وعلى طول الحدود وفي داخل غزة، وسيطرة على المنافذ كافة وإخضاع كل ما يخرج أو يدخل القطاع لرقابة إسرائيلية مشددة.
سادسا، عدم الانسحاب الكامل: ترفض إسرائيل مبدأ الانسحاب الشامل من غزة، وتصر على الاحتفاظ ـ على الأقل – بشريط أمني على طول حدود قطاع غزة، وتروّج بأنه ضرورة أمنية لا تستطيع التنازل عنها. ويشكل هذا الشريط ما يقارب 15-20% من مساحة غزة.

سابعا، تركيبة القوات الدولية: تصر إسرائيل على حقها في قبول أو رفض مشاركة أي دولة في القوات الدولية، المزمع نشرها في غزة. وقد أعلنت أنها لن تقبل بقوات قطرية وتركية. وهناك قلق إسرائيلي من أن بعض الجهات في الإدارة الأمريكية ترى ضرورة مشاركة تركيا.
ثامنا، إعادة الإعمار: تريد إسرائيل أن تتحكم بمشروع إعادة إعمار غزة، من حيث الذين «تسمح» لهم بالمساهمة في إعادة الإعمار ومن حيث الأمكنة التي تأذن بإعمارها، إضافة إلى قيود بشأن مواد البناء والإنشاء وطرق إدخالها والرقابة عليها.

وإذا جمعنا هذه الشروط وغيرها من العراقيل والإملاءات الإسرائيلية، فإن إمكانية التقدم في المرحلة الثانية ليست صعبة فحسب، بل شبه مستحيلة. والذي قد يحدث في حال انسداد الأبواب السياسية هو العودة إلى الحرب الشاملة في غزة، بكل ما يعنيه ذلك من المزيد من الكوارث والدمار. هنا يلزم إعداد خطة فلسطينية – عربية بديلة، إذ لا يعقل أن تبقى خطة ترامب المجحفة هي الوحيدة المطروحة. ويجب الشروع في إعداد البديل فورا، لأن فشل خطة ترامب مصيبة إذا لم يتوفّر البديل، وقد يكون هذا البديل هو حبل النجاة.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • بسبب الثأر جريمة قتل بمركز دمنهور
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • د. إيمان شاهين تكتب: اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام
  • عدة مجالات.. مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة نورة وجائزة الملك فيصل
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • قبيلة مسور في جحانة تعلن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد
  • تأييد الإعدام لثلاثة متهمين قتلوا شابًا بطريق الخطأ في الثأر بالإسكندرية
  • إلغاء حكم السجن المشدد للمتهمين بحيازة مواد مخدرة لأبناء قبيلة العكور بالإسماعيلية
  • وفيات الأربعاء 10-12- 2025
  • قصة لحن”.. جوقة موسيقية تعزز الشمولية والإبداع تحت رعاية الأميرة ثروت الحسن