«إكسترا نيوز»: استمرار استقبال المساعدات بمطار العريش لإدخالها قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال كريم كمال، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من مطار العريش، إن محافظة شمال سيناء تستمر وبالتحديد في مدينة العريش وميناء رفح البري، فى استقبال كل المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
عدد من الطائرات المحملة بالمساعداتوأضاف كمال، قائلًا «استقبل المطار عددا من الطائرات المحملة بالمساعدات الإغاثية، والتي تنقسم ما بين مساعدات غذائية ومساعدات دوائية ومساعدات لوجيستية، والتي يحتاجها الأشقاء في قطاع غزة، من خيم وأغطية ومستلزمات غذائية ودوائية، فيما يعانونه من ويلات الحرب داخل قطاع غزة».
وتابع: «في مطار العريش وعلى مدار الساعة يتم استقبال عدد من الطائرات من مختلف الدول محملة بالمساعدات الغذائية والمساعدات الدوائية، بالإضافة الى عدد من الطائرات تكون محمَّلة بأطقم وأفراد طبية لاستقبال المصابين وأصحاب الحالات الحرجة».
الهلال الأحمروأكمل: «هناك إحدى الطائرات التي وقفت في مطار العريش، وتم إنزال ما بها من مساعدات إغاثية على متنها آلاف الأطنان من المساعدات التي تم تصنيفها ما بين مساعدات غذائية ودوائية، كما أن الأمر لا يتوقف على مطار العريش فقط، هناك أيضًا مراكز الخدمات اللوجيستية التابعة للهلال الأحمر المصري بها العديد من المساعدات الإغاثية والمساعدات الغذائية، وظهر ذلك من خلال زيارات المسؤولين الممثلة في سفراء الدول، والشركاء الدوليين لمصر، لرؤية هذه المساعدات على أرض الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية معبر رفح مطار العریش من الطائرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان ما أدى إلى إغلاق مطارها مؤقتا، بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر عن موسكو باتجاه الشرق، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة بين الساعة الـ7:40 والـ9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (04:40 و06:20 بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
وقال رئيس بلدية قازان في تصريحات عبر منصة "تليغرام"، إن "جميع الفعاليات الجماهيرية المزمعة في المدينة اليوم وغدا سيتم إلغاؤها وإن السلطات ستوفر سكنا مؤقتا للنازحين".
ونشرت قناة "بازا" على "تليغرام"، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا"، إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة، مضيفة أنها فرضت أيضا "قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان".
ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى إلى أهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس 400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.
وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.
والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول عام 2022.
وأضاف: "مستعدون للحوار دون طرح أي شروط مسبقة. يمكننا التفاوض مع أوكرانيا استنادًا إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات إسطنبول نهاية عام 2022، وكذلك وفقا للحقائق على الأرض اليوم".
وتابع: "إذا شارك شخص ما في الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا وحصل على الشرعية، فنحن مستعدون للتحدث معه، بمن في ذلك فولوديمير زيلينسكي".
وفي آذار/ مارس 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين البلدين.
ووقعت اتفاقية بين البلدين بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 تموز/ يوليو 2023.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.