كشفت شبكة "بي بي سي" الأمريكية، أنها تأكدت عبر صور الأقمار الصناعية أن قاعدة "البرج22” الأمريكية التي تعرضت لهجوم دام الأحد الماضي تقع في الأردن قرب الحدود السورية في منطقة الركبان.

وسبق أن نفى الأردن وقوع الهجوم على أراضيه، حيث قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، إن الهجوم وقع داخل الأراضي السورية قرب حدود المملكة.



وذكرت الشبكة، أن القاعدة تتكون من أكثر من 70 مبنى، ولا تحتوي على مدرج جوي، كما أن أحدث الصور عالية الدقة المتاحة تظهر أماكن لاستضافة ما لا يقل عن تسع طائرات هليكوبتر،.


ووفقا للشبكة، فإن بٌعد الموقع عن المناطق السكنية وطبيعته العسكرية حال دون توفر أي صور أو فيديوهات له على وسائل التواصل الاجتماعي حتى الآن.



وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد بالرد على الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران.

وقال بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولاينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة"، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد".

وأضاف بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها".

والاثنين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان؛ إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، قوله تعقيبا على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كامرون، دعا فيه طهران إلى "وقف التصعيد"؛ إنّ "هذه الاتّهامات غرضها سياسي، وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".

وأعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأمريكيّة، أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السوريّة بلغ 34 عسكريّا أمريكيّا، أجلي ثمانية منهم خارج الأردن، بالإضافة للقتلى الثلاثة.

وقالت القيادة المركزيّة الأمريكيّة، إنّ نحو 350 عسكريّا من سلاحَي البرّ والجوّ الأمريكيَّيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوّات التحالف ضدّ تنظيم الدولة.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.

وكشف مسؤولون أمريكيون الاثنين، أن الإرباك كان وراء الفشل في التصدي للطائرة المسيرة الانتحارية، التي أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين، في موقع عسكري تتواجد به قوات في الأردن. 

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "الطائرة المعادية، اقتربت من هدفها في الوقت الذي كانت فيه طائرة أمريكية بدون طيار، تعود إلى القاعدة من مهمة".

وأضافت: "عودة الطائرة، أدت إلى إرباك، فيما إذا كانت الطائرة صديقة أم عدوة، وفقا لتحقيقات المسؤولين هناك".



وقال مسؤولون أمريكيون، إن الطائرة أطلقت من العراق، من قبل جماعات تدعمها إيران، باتجاه البرج 22، وهو موقع داخل الحدود الأردنية، قرب الحدود مع سوريا والعراق.

ويشير الهجوم إلى تصعيد في الأعمال العدائية التي تزايدت منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة. وقال بايدن إن الولايات المتحدة سترد، وفقا للصحيفة.

وقال المسؤولون، إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات ضد المليشيات في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران، وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم على الأراضي الإيرانية يبدو وكأنه خيار أقل احتمالا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، تدرس توجيه ضربات ضد أهداف الحوثيين، ردا على هجمات على سفن أمريكية، مشيرة إلى آخر هجوم استهدف المدمرة يو أس أس كارني.

وأشار مسؤولون سابقون إلى أن الإدارة قد تختار، من بين مجموعة من الخيارات، غير ضرب الأراضي الإيرانية، مثل مهاجمة فيلق القدس، في سوريا والعراق واليمن أو ضرب سفن إيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على الفصائل العراقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهجوم إيران الولايات المتحدة إيران الاردن هجوم الولايات المتحدة القوات الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي

متابعات ـ يمانيون

 

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن طهران لن تدخل في أية حوار مع واشنطن؛ استجابة لرؤية قائد الثورة السيد علي خامنئي الذي رفض الحوار تحت الضغط مع الولايات المتحدة.

وفي كلمةٍ له أمام البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، قال بزشكيان “كنت أعتقد أن الحوار سيكون الخيار الأفضل لكن بعد رفض قائد الثورة للحوار مع واشنطن سنلتزم بتوجيهاته”.

وأضاف “العدو يضيّق الحصار والعقوبات علينا ولدينا برامج للخروج من هذا الوضع”، مؤكداً ان إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي، داعياً إلى معالجة الوضع والاستعداد لكل الخيارات المقبلة بدلاً من إلقاء اللوم على الداخل.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد أن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت التهديدات والضغوط.

وقال عراقجي “لا إمكانية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما يستمر فرض الضغوط القصوى”.

وأضاف “إيران ستواصل تنسيق جهودها مع شركائها الدوليين، بما في ذلك روسيا والصين، بشأن البرنامج النووي”.

يشار إلى أن قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي قد أكد في وقت سابق أن “المحادثات مع أمريكا ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة”.

مقالات مشابهة

  • إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • تفاصيل خطط إسرائيل لبناء جدار بطول 425 كلم على حدود الأردن
  • قانون تضييع الوقت الجديد يثير غضب حراس مرمى منتخب إنجلترا
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • الأحتلال سيبدأ ببناء جدار على طول الحدود الأردنية
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • حزب الوعي يرحب بطرح الأراضي الصناعية لتعزيز الاستثمار
  • حزب المصريين: تنوع طروحات الأراضي الصناعية يدعم القطاعات الاستراتيجية
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • الجيش الأمريكي ينشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود المكسيكية