كابلات الإنترنت البحرية.. هل يستهدفها الحوثيون ويعطلون الاقتصاد العالمي؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يحظى اليمن بموقع إستراتيجي يمر بالقرب منه كابلات تربط قارات العالم استهداف هذه الكيبلات من شأنه أن يعطل اتصالات عالمية والاقتصاد
أصدر موقع منتدى الخليج الدولي تقريرًا يحذر فيه من أن الكابلات البحرية الحيوية قد تكون هدفًا لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مما يشير إلى تهديد يمكن أن يؤثر بشكل خطير على الاتصالات والاقتصاد العالميين.
وأشار التقرير إلى أن شبكة كابلات الاتصالات الحيوية تحت الماء يمكن أن تكون هدفًا سهلًا للهجمات القادمة من جماعة الحوثي، محذرًا جميع الدول التي تعتمد على هذه البنية التحتية على القلق بشأن هذا الاحتمال.
كما أشار التقرير إلى أن الهجمات الحوثية قد تتطور من الاستهداف السطحي للسفن إلى الهجمات في أعماق البحر، معتبرًا الكابلات البحرية هدفًا جديدًا في الصراع.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: حماس نقلت شحنات أسلحة من خلال استغلال "إسرائيليون"
وأوضحت صور وخرائط توزيع وتوصيل شبكات الكابلات الدولية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي.
ويأتي هذا التهديد في ظل الحملة الحوثية العسكرية ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عدوانا غاشما على قطاع غزة منذ 117 يوما.
ويرى التقرير أن اليمن يحتل موقعًا استراتيجيًا حيث تمر قنوات الإنترنت التي تربط قارات العالم بأكمله، مما يعزز فرضية أن الكابلات البحرية قد تكون هدفًا للهجمات الحوثية.
وقد أعربت بعض الميليشيات المدعومة من إيران، مثل حزب الله في لبنان وميليشيات في العراق، عبر تيليغرام عن تهديدها بقطع الكابلات البحرية، مما يمثل تطورًا جديدًا في الصراع الإقليمي.
ويعتبر الكثيرون في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وغيرها، أن وسائل الراحة الحديثة التي توفرها الكابلات البحرية أمرًا ضروريًا.
هذا، وتتزايد المخاوف بشأن تأثير الهجمات على الكابلات البحرية على الاتصالات العالمية والاقتصاد العالمي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون حزب الله البحر الأحمر شبكات الانترنت الکابلات البحریة
إقرأ أيضاً:
السويد تحقق في تضرر جديد بأحد الكابلات في بحر البلطيق
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون -اليوم الجمعة- إن السلطات تحقق في تقارير تفيد بقطع كابل بحري في بحر البلطيق.
وكتب كريسترسون على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، يقول "علمت منذ قليل بتقارير إعلامية عن احتمال انقطاع كابل جديد في بحر البلطيق" مضيفا أن السلطات تحقق في الأمر وستطلع الحكومة على المعلومات الجديدة.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق باسم خفر السواحل السويدي كارين كارز قوله إن النيابة العامة باشرت تحقيقا تمهيديا والسفينة "كاي بي في 003" في طريقها إلى شرق غوتلاند.
وأضافت المسؤول السويدي "إنها في المنطقة الاقتصادية ونحن نساعد على التحقيق في مكان الحادث".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته قد أعلن الثلاثاء الماضي أن الحلف سينشر سفنا وطائرات ومسيّرات في بحر البلطيق ردا على "تخريب" عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.
وتعقيبا على ذلك، قال نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي إن الغرب بدعمه لأوكرانيا يطمح لجعل البحرين الأسود والبلطيق مياها داخلية للناتو، مؤكدا متابعة موسكو ذلك عن كثب واستعدادها للرد.
ويرى باتروشيف أن الغرب سعى منذ بدء حرب أوكرانيا "إلى إيجاد أسباب لطرد روسيا من البلطيق. ولكن بعد أن فشل، قرروا اختراع ذرائع للاستيلاء على سفننا من قبل القراصنة، وروسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق وتستعد للرد".
إعلانوقال أيضا "تحت غطاء دعم أوكرانيا يحاول البريطانيون ودول أخرى في الناتو احتلال الأراضي الأوكرانية لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا وتحويل بحري البلطيق والأسود إلى مياه داخلية لحلف الناتو، بتعزيز نظام كييف النازي الجديد وتشكيلاته المسلحة".
يُذكر أن كابلات كهرباء وخطوط اتصالات وخطوط أنابيب غاز في بحر البلطيق تعرضت لأضرار منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.