البنك المركزي يعلن الوصول إلى المراحل النهائية بتنظيم الحوالات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، اتخاذ قرارات بمنع عدد من المصارف والشركات من الحصول على الدولار لعدم الالتزام بالمتطلبات المحلية والدولية، فيما اشار الى وصوله الى المراحل النهائية لتنظيم الحوالات الخارجية.
وقال العلاق في مقابلة مع الوكالة الرسمية، تابعتها "بغداد اليوم" إن "هناك فرقاً كبيراً بين إدراج مصرف على قائمة العقوبات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) وبين إيقاف مصرف من التعامل بالدولار الذي لا يمثل عقوبة بقدر ما يحفز المصرف على الالتزام بالمتطلبات المحلية والدولية في الامتثال ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
وأضاف، أن " بإمكان المصارف تصحيح أوضاعها والتزاماتها المطلوبة للدخول في تعاملاتها الخارجية بما يؤمن سلامة النظام المحلي والدولي من المخاطر".
وأشار إلى أن "الحديث عن صدور قرارات من الخزانة الأمريكية بمعاقبة عدد من المصارف العراقية غير دقيق وما صدر مؤخراً يتعلق فقط لغاية الآن بمصرف الهدى ورئيس مجلس إدارته".
ولفت إلى أن "الخزانة الأمريكية أشادت باعمام البنك المركزي للمصارف الذي تضمن شروط ومعايير التحويل الخارجي وفتح حسابات لدى المصارف الخارجية المعتمدة دولياً".
وأوضح أن "ما يذكر بشأن مصارف أخرى فإن البنك المركزي وبعمليات مستمرة يقوم بحرمان بعض المصارف لأسباب تتعلق بعوامل أو بقضايا الامتثال للتعليمات والضوابط وقواعد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، منوهاً إلى أن "هناك لجنة غرامات وعقوبات تصدر عشرات القرارات أسبوعياً خصوصاً وأنه وبعد تطبيق المنصة الإلكترونية أصبحت المصارف ملزمة ومطالبة باتباع قواعد الامتثال والمعايير الدولية السليمة".
وأكد العلاق أن "البنك المركزي لديه مراجعات مستمرة بين فترة وأخرى ويصدر قرارات بحرمان مصارف من التعامل بالدولار بقصد أن يكون الامتثال بالدرجة المطلوبة وضمن المعايير الدولية"، مشيراً إلى أن "هناك قرارات اتخذت بحق عدد من المصارف وعشرات الشركات من شركات الصرافة ومنعها من الوصول إلى الدولار بعد تسجيل الملاحظات بشأنها كما أن المصارف وحتى تتمكن من القيام بعمليات التحويل الخارجي أو بيع الدولار يجب عليها أن تكون لديها استجابة لمتطلبات الامتثال والمعايير الدولية ومن يسجل عليها بأنها غير مستوفية لمثل هذه المتطلبات فسوف تحرم من التعامل بالدولار ليس كعقوبة لتلك المصارف وإنما تحفيزها لتطبيق المعايير الدولية".
ولفت العلاق إلى أن "هناك عمليات رفض عالية في المنصة الإلكترونية التي سينتهي العمل بها خلال العام الحالي مما يدلل على أن هناك مخالفات أو عدم مراعاة لشروط تطبيق الدخول أو إجراء عمليات التحويل الخارجي".
وقال العلاق: إن "البنك المركزي وصل إلى مراحل نهائية في إطار تنظيم التحويلات الخارجية للمصارف"، مجدداً التأكيد على أن "المصارف غير الملتزمة بالإجراء الطبيعي لدى البنك المركزي سيتم حرمانها من الحصول على الدولار حتى تحقق الامتثال بالمعايير بعدها تتم إعادتها علاوة على أن هذه المصارف لا يوجد قرار بإيقاف عملها أو إدراجها ضمن قائمة العقوبات أو منعها من ممارسة نشاطاتها الاعتيادية بل مقتصر ذلك على منع حصولها على الدولار فقط حتى تحقيق متطلبات سلامة عمليات التحويل الخارجي".
وأشار محافظ البنك المركزي الى أن "توجيهات صدرت الى كافة المصارف الراغبة بتعزيز رصيدها لدى المصارف المراسلة بكافة العملات بتعيين مدقق خارجي (حسب الفقرة ثانياً /4 أدناه) لأغراض مراجعة التحويلات بشكل مسبق لعملية إرسال التحويلات، حيث يجب أن تقوم المصارف الراغبة بعملية تعزيز الرصيد تزويدنا بمعلومات أسماء الشركات التي يرغبون بالتعاقد معها خلال مدة أقصاها 29 شباط المقبل مع إرفاق مسودة العقد والذي يجب أن يتضمن التزام المصرف بتخويل الشركة مشاركة تقارير التدقيق الفصلية مع دائرة الرقابة على المصارف في البنك المركزي بشكل مباشر من قبل شركة التدقيق في مواعيد أقصاها 15 نيسان لتقرير الفصل الأول و15 تموز لتقرير الفصل الثاني و15 تشرين الأول لتقرير الفصل الثالث، و15 كانون الثاني لتقرير الفصل الرابع".
وأكد أن "الموعد النهائي للتعاقد وبدء عمل شركة التدقيق سيكون في الـ31 من آذار المقبل".
وبشأن حالة طلبات التعزيز بعملة الدولار، ذكر العلاق أنه "يتم قبول طلبات المصارف التي تمتلك حسابات مراسلة لدى أحد المصارف الأمريكية حصراً، ويجب إرفاق القيد الخاص بإيداع الدينار العراقي المعادل لمبلغ التعزيز وبالسعر الرسمي 1310 دنانير/ دولار".
وبين أنه " بخصوص التعزيزات بالعملات الأخرى (عدا الدولار الأمريكي)، فتقبل طلبات التعزيز لدى مصارف دولة العملة لتعزيز الأرصدة على أن يكون تصنيف هذه المصارف إما بذات تصنيف الدولة أو أقل منه بمرتبة واحدة فقط وبما يتلاءم مع المتطلبات الاستيرادية للعراق من تلك الدول، أو أن يكون المصرف المراسل معتمداً كمصرف مقاصة للعملة المراد تعزيزها، (House، Clearing) أما في حال كان المراسل خارج دولة العملة فيجب أن يكون تصنيفه الائتماني لا يقل عن درجة (A)".
وبين أن "الطلبات ترسل من دون إرفاق قيود الإيداعات المعادلة، على أن تتضمن تعهداً للمصارف بسداد المبالغ المعادلة لطلبات التعزيز بالإضافة لعمولات هذا البنك (0.002)% وعمولات المصرف المراسل فور تزويد المصارف بالمبالغ المطلوبة عبر البريد الإلكتروني الرسمي ([email protected] )، ولكون أن المصارف التي تمتلك حساب مراسل لدى أحد المصارف الأمريكية باستطاعتها إنجاز التحويلات بكافة العملات باستخدام هذا الحساب، لذا لا توجد إمكانية لقبول طلبات التعزيز المقدمة من قبلهم بعملات مختلفة عدا الدولار الأمريكي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التحویل الخارجی البنک المرکزی أن یکون إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأردني يطلق جائزة لطلاب الجامعات .. تفاصيل
#سواليف
أعلن محافظ #البنك_المركزي الأردني، رئيس هيئة مديري #صندوق_الحسين_للإبداع والتفوق الدكتور عادل الشركس، إطلاق #جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرج في #الجامعات_الأردنية (انطلق)، لتحفيز الشباب الأردني على تقديم أفكار ابتكارية وحلول لمشكلات وتحديات تواجه المملكة في السنوات المقبلة.
وقال الشركس خلال حفل الإطلاق الذي حضره ممثلون عن جامعات أردنية، إن فكرة الجائزة جاءت إيمانا بدور الشباب الفاعل في بناء المجتمع ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، بهدف توجيههم نحو إيجاد حلول لتحديات المجتمع المحلي، وإتاحة الفرص أمام الطلاب لصقل مهاراتهم وتوسيع آفاقهم وتطوير أفكارهم لتصبح مشاريع ناشئة قادرة على إحداث تغيير إيجابي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأعرب عن أمله بأن تعزز الجائزة العلاقة بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وأن تثمر عن مشاريع ابتكارية في مختلف مجالاتها تزود الاقتصاد الأردني بشباب مبدع مساهم في تحريك عجلة الاقتصاد.
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي بارز: عملياتنا في غزة باتت تشبه حرب فيتنام 2025/01/08ودعا رؤساء الجامعات الأردنية إلى إيجاد آليات للتعاون مع إدارة الصندوق، لدعم فكرة الجائزة في الكليات المستهدفة والطلبة المقبلين على التخرج، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الجائزة.
بدوره، قال مدير عام الصندوق الدكتور علي ياغي، إنه تم اختيار مجالات الجائزة بناء على تحليل شامل لخطة التحديث الاقتصادي، التي تركز على الأولويات التي نحتاج العمل عليها لتحقيق الأهداف الوطنية وأبرزها النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الأردني وتعزيز الريادة والابتكار.
وبين أن الجائزة تشمل مجالات تقنيات الطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والعلوم والخدمات الصحية والاستدامة البيئية والتخطيط والبنى التحتية والزراعة والأمن الغذائي.
وحول مسار الجائزة، قال ياغي إن الطلبة الراغبين بمشاركة مشاريعهم ضمن الجائزة سيتقدمون من خلال جامعاتهم، حيث ستجري كل جامعة تقييما أوليا للتأكد من مطابقة المشاريع لشروط الجائزة.
وأوضح أن كل جامعة سترشح للصندوق أفضل 10 مشاريع من جميع المجالات لتدخل ضمن عملية الفرز الأولي لأفضل المشاريع، ليصار إلى عرضها وتحكيمها ضمن معرض وطني للمشاريع المرشحة للفوز ثم إعلان وتكريم الفائزين من الطلبة والمشرفين.
وفيما يتصل بلجان التحكيم، قال ياغي إن الصندوق يحرص على أن يكون ضمن اللجان خبراء من القطاع الخاص، كل حسب مجاله، إلى جانب عدد من الأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية، كاشفا أن الصندوق يعتزم التعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم، عبر شراكات رسمية سيتم الإعلان عنها لاحقا.
ودعا الصناديق العاملة في المملكة وحاضنات الأعمال الداعمة للريادة والابتكار، إلى التعاون مع الصندوق في تنفيذ البرامج التي يطبقها سواء في الجامعات أم في المدارس.
بدورهم، أكد رؤساء جامعات وممثلوها خلال اللقاء، أهمية الجائزة في تعزيز البحث والتطوير وربطه بالتحديات الوطنية واحتياجات سوق العمل، مثمنين جهود الصندوق لدعم الطلبة وتشبيك الفائزين منهم مع شركات عالمية تضيف لهم خبرات ومهارات في تسويق مشاريعهم وتعريف المستثمرين فيها.
يذكر أن صندوق الحسين للإبداع والتفوق، يعد أحد أذرع المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي الأردني، ويعمل على تشجيع الإبداع والتميز في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والاقتصادية.