مراسل «القاهرة الإخبارية»: جلسة طارئة لمجلس الأمن بطلب جزائري بعد قرار العدل الدلية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال ياسر نور الدين مراسل «القاهرة الإخبارية» من نيويورك، إن جلسة مجلس الأمن بطلب من دولة الجزائر، بناءً على الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية بشأن قضية غزة، هي طارئة ولم تكن مدرجة في جدول أعمال مجلس الأمن.
مجلس الأمنوأضاف «نور الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، قد استخدمت حق الفيتو بشأن قرار محكمة العدل الدولية، لافتًا إلى أن ليندا توماس ممثلة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، تحدثت بأن أمريكا تحاول جاهدة مع كل الأطراف، لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»، أنّ الكلمات بين مؤيد معارض في هذا الشأن، ولكن بشكل عام مجلس الأمن يؤكد على مسألة المساعدات، مشيرًا إلى أن الأزمة الأخيرة الخاصة بوقف تمويل وكالة الأونروا، تعطل الأحاديث والقرارات، ولكن هذه الجلسة سيكون لها أهمية كبيرة، خاصة أن البيان الذي صدر من مجلس الأمن أمس، بشأن قلقه على تدهور الأوضاع في غزة، مع ضرورة توصيل وزيادة المساعدات على وجه السرعة، هو تطور في اللغة التي يتحدث بها مجلس الأمن، لأنها أصبحت شاهدة على البطش الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن الجزائر محكمة العدل الدولية القاهرة الإخباریة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.