ميناء دمياط يستقبل أكبر سفينة في تاريخه
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نجح ميناء دمياط في استقبال أكبر غاطس في تاريخه في إطار توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل باستمرار جاهزية الميناء لاستقبال أحدث أجيال سفن الحاويات، واستمرارًا لنجاح هيئة الميناء في جذب خدمات جديدة ومتميزة من الخطوط الملاحية العالمية.
واستقبل ميناء دمياط سفينة الحاويات ( ONE FREEDOM ) التابعة للخط الملاحي الياباني ( ONE ) والتي ترفع علم هونج كونج ويبلغ طولها 366 م وبعرض 51 م قادمة من سنغافورة بحمولة كلية 154724 طن ويصل غاطسها إلى 16 م وهو أكبر غاطس لسفينة حاويات ترتاد الميناء منذ افتتاحه.
من المنتظر أن تقوم السفينة بتداول 2827 حاوية على أرصفة شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع.
أوضح اللواء بحرى أحمد حواش رئيس مجلس ادارة هيئة ميناء دمياط أن نجاح الميناء في استقبال السفن ذات الأعماق الكبيرة باختلاف أنواعها وأحجامها يأتي نتاجًا لخطة التطوير والتحديث الجارية حاليًا وخاصة المشروع الجاري لتعميق المجرى الملاحي وحوض الدوران للوصول إلى 18.5 م، إلى جانب خبرة مرشدي الهيئة وجاهزية اسطول وحدات الخدمات البحرية وحرفية طواقمها كذلك المزايا التنافسية والمعدلات المعيارية للشحن والتفريغ والتي تتميز بها ميناء دمياط بين الموانئ المصرية بالتزامن مع جهود شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع لتطوير وتعميق أرصفة محطة الحاويات.
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية 9 سفن، بينما غادر 8 سفن، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 38 سفينة ، منها ناقلة الغاز المسال (MARAN GAS HECTOR ) والتى ترفع علم اليونان ويبلغ طولها 285 مترا وبعرض 46 مترا والمقرر لها أن تقوم بتحميل شحنة تبلغ حوالى 60502 طن من الغاز المسال .
وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 14355 طن تشمل: 8005 طن كلينكر و1624 طن رمل و2500 طن يوريا و2226 طن بضائع متنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» توقع اتفاقية مع «سيفي» الألمانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، عن توقيع أول اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، مع شركة «سيفي» للتجارة والتسويق «سنغافورة - بي تي أي ليمتد»، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي «لتأمين الطاقة لأوروبا» الألمانية GmbH.
وبموجب هذه الاتفاقية تتحول اتفاقية البنود الرئيسية التي تم الإعلان عن توقيعها بين الطرفين في مارس الماضي إلى اتفاقية ملزمة.
ووفقاً للاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاماً، سيتم توريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجاري للمشروع في نفس العام.
وتم حتى الآن الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وقالت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في «أدنوك»: سعداء بالمساهمة في دعم أمن الطاقة في ألمانيا من خلال هذه الاتفاقية التاريخية التي تم إبرامها مع شركة «سيفي» لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون، خاصةً أن الغاز الطبيعي يشكل أكثر من ربع إمدادات الطاقة في ألمانيا، ومع استمرار الزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي، تستمر «أدنوك» في تعزيز دورها كمزود عالمي موثوق لهذا المورد الحيوي، وزيادة فرص الوصول إلى الغاز منخفض الكربون لتزويد المنازل والقطاع الصناعي بالوقود.
وتستند هذه الخطوة إلى الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي التي وقعتها دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية في عام 2022، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة، والحدّ من الانبعاثات والوقود منخفض الكربون.
من جانبه، قال الدكتور إغبرت ليج، الرئيس التنفيذي لشركة «سيفي»: تدعم هذه الشراكة مع «أدنوك» جهودنا لتنويع مصادر الطاقة بشكل مسؤول، وتساهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة في ألمانيا وأوروبا، كما تتماشى مع مساعينا الرامية لمساعدة عملائنا في خفض الانبعاثات. بالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق طموح شركة 'سيفي' في تعزيز النقلة النوعية في قطاع الطاقة وترسيخ مكانتها كشركة طاقة رائدة على مستوى أوروبا في الاقتصاد منخفض الكربون.
ومن المقرر أن يكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، مما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة انبعاثات الكربون في العالم.