زراعة النواب توصي بصرف حصص تحفيزية من الأسمدة للجمعيات الزراعية الملتزمة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عقد اللجنة الفرعية من لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب اليوم، برئاسة النائب مجدى ملك وحضور أعضاء اللجنة الفرعية وهم النائب حمدى حسن، النائب إبراهيم الديب، والنائب توحيد تامر، وذلك لمناقشة عدم توافر الأسمدة ومستلزمات الإنتاج في بعض المحافظات وغياب التنسيق بين الوزرات المعنية وشركات انتاج الأسمدة والجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى الجمهورية في هذا الشأن مما يوثر بالسلب على الإنتاجية المحصولية من جميع المحاصيل الاستراتيجية.
وطالب النائب مجدى ملك، رئيس اللجنة الفرعية، عدم إصدار الشهادات شالتصديرية لشركات الأسمدة المتخاذلة عن تسليم حصصها السمادية وفقاً للقرار الوزارى مع ضرورة تسليمها للشركات الملتزمة تجنباً لتحملها غرامات، التزام الشركة المصرية الزراعية بتوريد كافة المتأخرات من الأسمدة إلى محافظات الوجه القبلى وخاصة محافظة الوادى الجديد مع التعاقد مع شركات نقل ملتزمة.
وانتقد أعضاء اللجنة، عدم تجاوز نسبة التوريد لشهر يناير بمحافظة الوادى الجديد عن 64% بخلاف ما تم الاتفاق عليه بالاجتماع السابق بوصول نسبة التوريد إلى 90% من الحصة المقررة بنحو 4500 طن شهرياً.
وعقب الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة مؤكداً على استلام وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى 234 ألف طن من حصة شهر يناير بنسبة 95% من أجمالى الحصة الشهرية المقدرة بنحو 256 ألف طن، وتسعى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى لبناء مخزون من الأسمدة الأزوتية خلال الشهور القادمة فى ظل انخفاض معدلات الاستهلاك لزراعة نحو 1.3 مليون فدان برسيم لاتصرف لها اسمدة وذلك لتجنب تعرض الموسم الصيفى لاى أزمات، كما أنه تم اسناد توزيع الاسمدة لشركة البنك الزراعى فى محافظة الوادى الجديد لاستغلال منافذها فى حل الأزمة الحالية.
وأوصت اللجنة برئاسة النائب مجدي ملك، رئيس اللجنة الفرعية، عقد اجتماع اللجنة الفرعية كل 15 يوماً لمتابعة ما تم من اجراءات لتوفير الاسمدة للزراع بجميع المحافظات وفقاً لما صدر من توصيات اثناء اجتماعاتها، دراسة صرف حصص تحفيزية من الاسمدة للجمعيات الزراعية الملتزمة بتوفير الحصة السمادية للزراع، التزام وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى باصدار شهادات التصدير للشركات الملتزمة بتوريد حصتها من الاسمدة حفاظاً على مكانتها التصديرية بالاسواق العالمية واسراع الجمعيات الزراعية فى سداد المستحقات المالية لشركات الاسمدة، متابعة الجمعيات الزراعية ما يتم من تنفيذ تعاقدات النقل إلى المحافظات وتطبيق غرامات التأخير فى حالة عدم الالتزام، واعداد خريطة زراعية وسمادية فى ضوء زيادة المساحات المستصلحة بمحافظة الوادى الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب النائب حمدى حسن النائب إبراهيم الديب ومستلزمات الأنتاج اللجنة الفرعیة الوادى الجدید
إقرأ أيضاً:
زراعة المنصورة: أجرينا أبحاثا حول الآثار الضارة للتغيرات المناخية.. ونعمل على توسيع الرقعة الزراعية.. وتؤكد: نرشد استهلاك المياه والأسمدة المستخدمة بتبني منظومة الزراعات المائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أستاذ بزراعة المنصورة يجرى أبحاثًا حول الآثار الضارة للتغيرات المناخية
ترشيد استهلاك المياه والأسمدة المستخدمة بتبني منظومة الزراعات المائية
في إطار اهتمام الدولة بملف التغيرات المناخية وسبل التكيف معها ومواجهتها، شاركت مصر بقوة في كافة المعاهدات والاتفاقيات المتعلقة بالتغيرات المناخية وكذلك في فعاليات دورات مؤتمرات دول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتقدم كلية الزراعة جامعة المنصورة.
وذلك من خلال علمائها وباحثيها، وتحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد شطا عميد كلية الزارعة جامعة المنصورة، والدكتور متولي أبو سريع وكيل كلية الزارعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث قدموا العديد من الأبحاث العلمية والدراسات التطبيقية في المجالات المتنوعة والتي تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعد كلية الزراعة من أبرز الكليات التي لها دور رائد في مواجهة التغيرات المناخية والتخفيف من حدتها.
"البوابة"، التقت الدكتور وليد السعدي، أستاذ الخضر والهيدروبونك بكلية الزراعة جامعة المنصورة، لتلقي الضوء علي ملف التغيرات المناخية، وكيفية التصدي لها من خلال الدراسات البحثية والممارسات التطبيقية لأنظمة الزراعة المائية للنباتات.
في البداية؛ أوضح "السعدي"، أن التغيرات المناخية تعد من أخطر الظواهر التي يتعرض لها كوكب الأرض حيث إنها ظاهرة عالمية نتجت بفعل زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي القريب للأرض مكونة طبقة عازلة تمنع ارتداد الأشعة الشمسية غير المرئية "خاصة الأشعة تحت الحمراء طويلة الموجة" للفضاء الخارجي وتحبسها بطبقة الغلاف الجوي الدنيا متسببة بذلك في ارتفاع تدريجي في متوسط درجة حرارة الكوكب لنحو 1،5 5 مئوية تقريبًا مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وتابع أستاذ الخضر والهيدروبونك بكلية الزراعة جامعة المنصورة، بأن للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم أسباب كثيرة يعلمها القاصي والداني، فمنها أسباب طبيعية ناجمة عن "ثورات البراكين، ظاهرة البقع الشمسية، الأشعة الكونية الناجمة عن انفجار بعض النجوم.
وكذلك أسباب اصطناعية ناجمة عن الكم الهائل من الانبعاثات الغازية الناتجة من المنشآت الصناعية ذات أحمال التلوث العالية، عوادم السيارات والمولدات الكهربائية، مياه الصرف الصحي، نواتج الأنشطة الزراعية، حرق المخلفات الزراعية ومخلفات القمامة وحرائق الغابات.
ويستكمل قائلا: بالإضافة إلى إزالة الغابات والأشجار وتبوير وتجريف الأرض الزراعية والزحف العمراني عليها، الأمر الذي ترتب عليه احتباس حراري وتغيرات مناخية هائلة تسببت في جفاف كثير من الأنهار حول العالم.
ويضيف "السعدي": وبالتالي نقص مياه الري العذبة الصالحة للزراعة؛ ذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي وبالتالي ارتفاع مستوى المياه بالبحار والمحيطات، وزيادة معدلات تصحر الأرض الزراعية وانخفاض قدرتها على الإنتاج وتقلص مساحتها، ضعف الناتج الزراعي القومي للأوطان، حدوث فجوة غذائية زراعية، مع الإضرار بالأمن الغذائيِ والبيئة وصحة الإنسان.
ويتابع أنه حاضر في العديد من الندوات العلمية المتعلقة بالتغيرات المناخية والتي كان آخرها ندوة بعنوان " معًا لمواجهة تغير المناخ " أقيمت في رحاب كلية الزراعة جامعة المنصورة، بالتعاون بين قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة وجامعة المنصورة والهيئة القومية للاستعلامات.
وأوضح، أنه تناول من خلالها جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، ومنها المشروع القومي المعروف بالـ 100 ألف صوبة، والمشروع القومي لأنظمة الري المتطورة لترشيد استهلاك المياه في الري، المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع، المشروع القومي لمعالجة مياه الصرف الزراعي والصحي، إزالة التعديات على الأرض الزراعية، مبادرة الـ 100 مليون شجرة عام 2022.
وحول الممارسات التطبيقية التي يقوم بها لمواجهة التغيرات المناخية؛ أشار "السعدي" إلى أنه يجري دراسات بحثية في مجال الزراعة المائية المكشوفة والمحمية لعديد من محاصيل الخضر، وأنه يقوم بالإشراف العلمي والعملي على رسائل الماجستير والدكتوراه البحثية وكذلك مشاريع التخرج لطلاب السنة النهائية لمرحلة البكالوريوس.
ويتابع بأنه من خلال الدروس العملية لمقررات البكالوريوس والدراسات العليا التي يقوم بتدريسها بهدف إكساب طلابه المهارات والخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل، وذلك لما لهذه التقنية الزراعية الواعدة من مساهمات حقيقية جوهرية في مجال التوسع الأفقي للرقعة الزراعية بزراعة الأماكن والمساحات التي يستحيل زراعتها بطرق الزراعة التقليدية كأسطح المباني والمنشآت المختلفة والأراضي غير الصالحة للزراعة دون تكبد الدولة نفقات باهظة في استصلاح المزيد من الأراضي خصوصًا مع ندرة مياه الري.
ويستكمل بأن تلك الأبحاث تساعد في مجال التوسع الرأسي للإنتاج الزراعي بتكثيف زراعة أكبر عدد من النباتات المستهدفة بوحدة المساحة، هذا بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة "التي تتسم بالندرة وارتفاع الأسعار" لنحو 70-80% في صورة محلول مغذي متوازن يدعم الإنتاج النباتي الأمثل للنباتات في مراحل نموها المختلفة، وما لذلك من أهمية في تقليص مشكلة اتساع الفجوة الغذائية التي تهدد الأمن الغذائي القومي للأوطان، وتوفير منتجات زراعية طازجة وآمنة صحيًا، وتوفير فرص عمل تخفف عبء مشكلة البطالة عن كاهل الدولة.
https://m.youtube.com/watch?v=4hvOoxUbN9g
الدكتور وليد السعدي دا