شعبة الطاقة: 30% فقط نسبة المكون المحلي المستخدم في إنتاج الألواح الشمسية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال روماني حكيم، مقرر لجنة التصنيع المحلي بشعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، أن مشروع محطة الضبعة النووية من أهم المشروعات القومية الاستراتيجية التي تعمل علي تنفيذه الدولة المصرية منذ سنوات طويلة، فهو من أهم ملفات الطاقة الجديدة والمتجددة التي يسعى العالم كله علي تحقيقه وتنميته، في ظل نا يشهده العالم من نقص شديد في موارد الوقود الأحفوري نتيجة الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم منذ تفشي وباء كورونا، وما تبعه من أزمات اقتصادية متتالية.
وهو ما أدى إلى اتجاهنا للطاقة الجديدة والمتجددة من مصادر طبيعية بعيدا عن الوقود الأحفوري الذي هو في زوال.
وأكد حكيم، أن مصر ضمن الحزام الشمسي لأكبر دول العالم سطوعا في العالم، وهذه هبة من الله علينا الاستفادة منها واستغلالها، وهنا كان تفكير الحكومة في إقامة محطات لتوليد الطاقة الحديدة والمتجددة من مصادرها المتعددة سواء من (الشمس، الرياح، المياه) وأخيرا الطاقة النووية، واستغلال هذه الثروة الطبيعية محليا وتصدير الفائض للخارج كأحد أهم الاستثمارات.
أوضح حكيم، أن كل دول جنوب أوروبا تواجه أزمة نقص الطاقة، وعلينا استغلال مشروع الضبعة في تصدير الطاقة لهذه الدول.
وقال، مصر تحتاج إلى التركيز والعمل على محورين للاستفادة من ثرواتها الطبيعية في قطاع الطاقة المتجددة، المحور الأول يتمثل في العمل على إقامة المحطات الكبرى لإنتاج الكهرباء، وتصديرها عن طريق خطوط الربط مثل خط "السودان، وليبيا، والسعودية، والأردن) وأيضا خطوط الربط مع دول جنوب أوروبا مثل (قبرص)، والمحور الثاني يتمثل في إقامة محطات صغيرة عن طريق مستثمري القطاع الخاص، وهي تخفف من الأعباء المادية عن كاهل الدولة.
وأضاف رئيس لجنة الطاقة المستدامة، أن مصر لديها الإمكانيات لتكون ضمن أهم 3 دول في العالم إنتاجا للهيدروجين الأخضر بما تمتلكه من مقومات طبيعية هائلة في هذا المجال
وعن أهم التحديات التي تواجه مصر في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، قال حكيم إن هناك تحديات تخص المستثمر، وهنا يجب أن تمنح الدولة للمستثمر حزما استثمارية محفزة لكي يقلل على الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وأيضا العمل على تشجيع المستثمرين والمواطنين بعمل محطات طاقة شمسية فوق منازلهم أو مشروعاتهم، وهو ما يخفف من العبء وزيادة استهلاك الكهرباء من 20-100 % على الدولة، وهو ما يخفف من اتجاه الحكومة لتخفيف الأحمال بقطع الكهرباء يوميا لوقت محدد ويوفر 300 مليون جنيه شهريا من تخفيف أحمال الكهرباء لمدة ساعتين يوميا، وبالتالي خفض فاتورة الوقود المستخدم في توليد الكهرباء.
وفيما يتعلق بنسبة المكون المحلي المستخدم في إنشاء محطات الطاقة الشمسية، قال المهندس رومانى حكيم ، إن نسبة المكون الحلي تبلغ حوالي 30 %، فيما تبلغ نسبة المكونات المستوردة 70 %، ولكن نتطلع تلي زيادة نسبة المكون المحلي بإنتاج مكونات لم نكن نصنعها من قبل موضحا أن هناك بعض التحديات التي تقابلنا منها عدم مواكبتنا لتكنولوجيا إنتاج الألواح الشمسية، التي تتكور بسرعة كبيرة، ولهذا يجب أن نمتلك مصانع تستطيع التكور بشكل سريع لإنتاج هذه الألواح، وهناك تحديات نحن مسؤولون عنها مثل المزيد من الحوافز الاستثمارية والتشريعات المحفزة للاستثمار في مجال الطاقة الجديدة، وأن تتحول مصر لمركز إقليمي لكل دول الحوار في إنتاج أو تجميع ألواح الطاقة الشمسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة الطاقة المستدامة الضبعة النووية الطاقة الجديدة الطاقة الشمسية نسبة المکون
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع «سكاتك» النرويجية مستجدات مشروع المحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم
بحث المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، مع الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية تيرى بيلسكوج، عددا من الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الشركات التابعة للوزارة وموقف المشروعات المشتركة، ومن بينها مستجدات مشروع إقامة محطة للطاقة الشمسية بطاقة 1 جيجاوات بهدف تزويد مجمع الألومنيوم في نجع حمادي بالكهرباء النظيفة.
جاء ذلك اليوم الأربعاء، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، في إطار جهود الدولة لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي، بحضور سفيرة مملكة النرويج لدى القاهرة السفيرة هيلدا كليمتسدال، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا محمد عامر، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس محمد السعداوي، والمستشار القانوني لوزارة قطاع الأعمال العام المستشار سعيد عرفه.
وأشاد الوزير بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ومملكة النرويج، وما شهدته من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة.
وأكد أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين في مجال الطاقة النظيفة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية الحكومة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في الصناعات الحيوية.
وأضاف أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة في قطاع الألومنيوم، حيث سيسهم في خفض التكاليف التشغيلية للمجمع وتقليل البصمة الكربونية، بما يعزز تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق الدولية.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لسكاتك عن تطلع الشركة لتعزيز التعاون مع الجانب المصري، مؤكدًا التزام الشركة بنقل التكنولوجيا المتقدمة وتقديم حلول مستدامة لدعم قطاع الألومنيوم.
وبدورها، أشادت سفيرة النرويج، بالشراكة بين مصر والنرويج في مجالات الطاقة المتجددة، مؤكدةً دعم بلادها للاستثمارات التي تسهم في تحقيق التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال: صناعة الأسمدة ركيزة أساسية في التنمية الزراعية المستدامة
وزير قطاع الأعمال في زيارته لنجع حمادي" مصر للألومنيوم": صرح صناعي عملاق نحرص على تنميته
وزير قطاع الأعمال: «مصر للألومنيوم» صرح صناعي عملاق نحرص على تنميته