تحسينا لأجهزتها الإدارية.. الفاف تنظم دورة تكوينية لصالح الأندية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن تنظيمها لدورة تكوينية لصالح الأندية المحلية، حول جواز السفر اللاعب الإلكتروني.
وحسب بيان “الفاف“، عبر موقعها الرسمي، فسيتم إطلاق هذه الدورة التكوينية خلال شهر جانفي الجاري، بإشراف نائب الأمين العام للفاف حليم جندوبي.
وأوضحت الفاف، أن هذا التكوين سيكون فرصة للأمناء العامين والمدراء الماليين للأندية لتحسين مهاراتهم وتطوير قدراتهم في التسيير الإداري.
إضافة إلى تعزيز الجوانب الإدارية والتنظيمية للأندية المحترفة في جانب حقوق التكوين و عائدات التكوين اللاعبين
كما أكدت الفاف في بيانها، أنها تسعى من خلال هذه الدورة، في رفع مستوى الاحتراف في إطار تنفيذ اللوائح المعمول بها والتكيف مع التطورات الأخيرة.
خاصة فيما يتعلق بقرارات غرفة االتعويضات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم وجواز السفر الإلكتروني للاعب.
كما ان توقيت تنظيم هذا التكوين يتزامن مع فترة التسجيل الثانية، مما يساعد على تزويد الأندية بالأدوات اللازمة لمواكبة التحديثات.
بالإضافة للمساهمة في تعزيز الإدارة الرياضية للأندية وتحسين الأداء، خاصة فيما يتعلق بالأنظمة المتعلقة بتكوين اللاعبين و الترتيبات المرتبطة بها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي، وفقًا لقناة العربية.
وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".