مجلة «القوافي»: القصيدة العربية.. ذاكرة الشعر المتّقدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
صدر عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 54 من مجلة «القوافي» الشهرية، المتخصّصة في الشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وحملت افتتاحية العدد عنوان «نماذج الشّعر.. تشكّل مساراته عبر الزمن» وجاء فيها: «يستوعب الشعر جمالياتٍ كثيرةً، وهو ما يجعل رؤيته الإبداعية مرنة تتقبّل التجارب وتحتفي بها، فهو يتنفّس ويتحرّك في واقع الحياة، بحيويته المعهودة وضرورته الجمالية.
وجاءت إطلالة العدد تحت عنوان «القصيدة العربية.. ذاكرة الشعر المتّقدة» وكتبها الشاعر أحمد عنتر مصطفى. وفي باب «آفاق» كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، عن «القصيدة الأندلسية.. رؤى إبداعية مغايرة». وفي باب «من أول السطر» حاورت الإعلامية جيهان إلياس الشاعر الأردني محمد العموش. واستطلعت القوافي، رأي مجموعة من الشعراء عن موضوع «وعي أبنائنا بأدبهم العربي في مراحل مبكّرة».
وفي باب «مدن القصيدة» كتب الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي، عن مدينة «الكوفة العراقية». وفي باب «حوار» أجرت الإعلامية إباء الخطيب، حواراً مع الشاعر عبدالله العبد من سوريا. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في...»، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. وفي باب «مقال» كتب الناقد د. محمد محمد عيسى، عن «التَّوازي فِي القصيدة العربيَّة نَبْتةٌ جديدةٌ لجذْرٍ عربيٍّ قَدِيم». أما في باب «عصور» فكتب د. محمد عيسى الحوراني، عن الشاعر المُثقّب العبدي.
وفي باب نقد، تناولت الشاعرة أسيل سقلاوي، موضوع «اللُّؤلؤ ودلالاته في الشعر العربي». وقرأت الشاعرة د.صباح الدبّي، في باب «تأويلات» قصيدة «لَحْن الحَنين» للشاعر مبروك السياري. كما قرأ الشاعر الناقد د. بوجمعة العوفي، قصيدة «مرآة الأسئلة» للشاعر علي العيثان. وفي باب «استراحة الكتب» تناول الناقد د. محمد صلاح زيد، ديوان «كما لو كنتُ أعرفه» للشاعر أحمد نناوي.
وفي باب «نوافذ»، أضاء الناقد د.أحمد علي شحوري، على موضوع «الشّعراء المترجمون ودورهم في نقل الفكر في الثقافات الإنسانية المشتركة». واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان «إنها الشارقة»، وجاء فيه «إنّها الشارقة.. ما تزال على العهد تغدق فيض العطاء، ولم يتوقف صدى الوجد». أخبار ذات صلة «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» تحصل على شهادة «أفضل بيئة عمل» الدولية 25 ميدالية إماراتية في «قوى بارالمبية غرب آسيا»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعر الشارقة الناقد د وفی باب فی باب
إقرأ أيضاً:
توفى والده وتربى مع أعمامه.. كيف شكلت طفولة نور الشريف ملامح حياته الفنية؟
كشف الناقد الفني جمال عبد القادر، أسرارا مثيرة عن الراحل نور الشريف، موضحا أن الفنان الراحل كان جريئا وتمكن من تقديم موضوعات مختلفة.
وتابع الناقد الفني جمال عبد القادر، خلال لقائه مع الإعلامية عبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أنه نفذ كتابا بعنوان "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ"، موضحا أن الكتاب كان يحمل المشوار الفني للراحل في إنجازاته الفنية.
وذكر الراحل نور الشريف، تمكن من التدريب والتأهيل لتطوير مواهبه، مشيرا في كتابه إلى أن نور الشريف توفى والده وفي سن الطفولة، وتربى مع أعمامه.
كما أوضح أن حب الفنان الراحل نور الشريف، للتمثيل بسبب خاله الذي كان يقوم بتنفيذ مسرحيات على عربيات الكارو في السيدة زينب، وذلك ما دفعه لدخول معهد الفنون المسرحية.