الشارقة (الاتحاد)
صدر عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 54 من مجلة «القوافي» الشهرية، المتخصّصة في الشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وحملت افتتاحية العدد عنوان «نماذج الشّعر.. تشكّل مساراته عبر الزمن» وجاء فيها: «يستوعب الشعر جمالياتٍ كثيرةً، وهو ما يجعل رؤيته الإبداعية مرنة تتقبّل التجارب وتحتفي بها، فهو يتنفّس ويتحرّك في واقع الحياة، بحيويته المعهودة وضرورته الجمالية.

فالشعر يرصد الظواهر الإنسانية على مدار التاريخ، عبر تجارب الشعراء التي تبرز حاجاتهم إلى الشعر، من أجل التعبير عن اتجاهاتهم الموضوعية، وفق شروط الشعر نفسه».
وجاءت إطلالة العدد تحت عنوان «القصيدة العربية.. ذاكرة الشعر المتّقدة» وكتبها الشاعر أحمد عنتر مصطفى. وفي باب «آفاق» كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، عن «القصيدة الأندلسية.. رؤى إبداعية مغايرة». وفي باب «من أول السطر» حاورت الإعلامية جيهان إلياس الشاعر الأردني محمد العموش. واستطلعت القوافي، رأي مجموعة من الشعراء عن موضوع «وعي أبنائنا بأدبهم العربي في مراحل مبكّرة».
وفي باب «مدن القصيدة» كتب الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي، عن مدينة «الكوفة العراقية». وفي باب «حوار» أجرت الإعلامية إباء الخطيب، حواراً مع الشاعر عبدالله العبد من سوريا. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في...»، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. وفي باب «مقال» كتب الناقد د. محمد محمد عيسى، عن «التَّوازي فِي القصيدة العربيَّة نَبْتةٌ جديدةٌ لجذْرٍ عربيٍّ قَدِيم». أما في باب «عصور» فكتب د. محمد عيسى الحوراني، عن الشاعر المُثقّب العبدي.
وفي باب نقد، تناولت الشاعرة أسيل سقلاوي، موضوع «اللُّؤلؤ ودلالاته في الشعر العربي». وقرأت الشاعرة د.صباح الدبّي، في باب «تأويلات» قصيدة «لَحْن الحَنين» للشاعر مبروك السياري. كما قرأ الشاعر الناقد د. بوجمعة العوفي، قصيدة «مرآة الأسئلة» للشاعر علي العيثان. وفي باب «استراحة الكتب» تناول الناقد د. محمد صلاح زيد، ديوان «كما لو كنتُ أعرفه» للشاعر أحمد نناوي.
وفي باب «نوافذ»، أضاء الناقد د.أحمد علي شحوري، على موضوع «الشّعراء المترجمون ودورهم في نقل الفكر في الثقافات الإنسانية المشتركة». واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان «إنها الشارقة»، وجاء فيه «إنّها الشارقة.. ما تزال على العهد تغدق فيض العطاء، ولم يتوقف صدى الوجد».

أخبار ذات صلة «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» تحصل على شهادة «أفضل بيئة عمل» الدولية 25 ميدالية إماراتية في «قوى بارالمبية غرب آسيا»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعر الشارقة الناقد د وفی باب فی باب

إقرأ أيضاً:

9 معلومات حول الشاعر السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم

كتب- محمد شاكر:
توفي الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، في أحد مستشفيات مدينة الشيخ زايد أمس، بعد صراع مع المرض.

محمد المكي إبراهيم، شاعر سوداني ولد بالأبيض في ولاية شمال كردفان تلقي تعليمة الأولي هناك، وفيما يلي ننشر أبرز المعلومات حول الشاعر الراحل..

- درس الشاعر السوداني الثانوية في مدرسة خور طقت ثالثة أهم ثانويات السودان في العهد.

- تخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون، والتحق بوزارة الخارجية في طليعة الملتحقين عام 1966.

- ظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاماً إلى أن اضطرته للاستقالة منها ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى التيار الإسلامي.

- بعد استقالته توجه الشاعر إلى الولايات المتحدة حيث واصل عمله الأدبي في مقارعة تلك الحكومة.

- خلال حياته الشعرية الحافلة نشر المكي أربعة مجموعات شعرية هي على التوالي:

أمتي 1968
بعض الرحيق انا والبرتقالة أنت 1972
يختبيء البستان في الوردة 1984
في خباء العامرية 1988

- ظهرت تلك الأعمال في عدة طبعات ثم نشرت في مجموعة واحدة عام 2000 من القاهرة.

- للشاعر كتابات فكرية عديدة بمختلف الصحف السودانية وبعضها مجمع في كتب منها:
"ظلال وأفيال"، و"في ذكرى الغابة والصحراء".

- كما نشر مجموعة مقالات عن ثورة أكتوبر وهي هبة ثورية جرت أحداثها في أكتوبر 1964 وكان من نتيجتها الإطاحة بأول حكم عسكري استبدادي في تاريخ السودان الحديث.

- له أيضا كتاب هام في التاريخ الثقافي لبلاده.

مقالات مشابهة

  • 9 معلومات حول الشاعر السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم
  • جمهور غفير يحتشد في منتدى الثلاثاء قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • مصادر للوفد: تفويض الشاعر أحمد سامى خاطر قائماً بأعمال رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي
  • في أول أسبوعين من عرضها| "فارس يكشف المستور" ترفع لافتة كامل العدد.. صور
  • "أزمة الحداثة وتحولاتها" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
  • الشاعر محمد المكي ينعي نفسه ويرثي وطنه في هذه القصيدة
  • العـدد مـئتـــان وتسعة وأربعون من مجلة فيلي
  • الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم|معلومات عن رائد القصيدة العربية
  • «الوسطى» تواكب افتتاح جامعة الذيد و«الشرقية» تسلط الضوء على جامعة خورفكان
  • مجلة قطر الندى تحتفي بالأعمال الأدبية للأطفال في لقاء بالمنيا