قال المهندس روماني حكيم، مقرر لجنة التصنيع المحلي بشعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، ونائب رئيس جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة "سيدا"، إن مشروع محطة الضبعة النووية من أهم المشروعات القومية الاستراتيجية التي تعمل الدولة المصرية على تنفيذها منذ سنوات طويلة، فهو من أهم ملفات الطاقة الجديدة والمتجددة التي يسعى العالم كله إلى تحقيقه وتنميته، في ظل ما يشهده العالم من نقص شديد في موارد الوقود الأحفوري نتيجة الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم منذ تفشي وباء كورونا، وما تبعه من أزمات اقتصادية متتالية، وهو ما أدى إلى اتجاهنا للطاقة الجديدة والمتجددة من مصادر طبيعية بعيدا عن الوقود الأحفوري الذي هو في زوال.

وأكد حكيم، في تصريحات صحفية اليوم، الأربعاء، أن مصر ضمن الحزام الشمسي لأكبر دول العالم سطوعا في العالم، وهذه هبة من الله علينا الاستفادة منها واستغلالها، وهنا كان تفكير الحكومة في إقامة محطات لتوليد الطاقة الحديدة والمتجددة من مصادرها المتعددة سواء من “الشمس، والرياح، والمياه” وأخيرا الطاقة النووية، واستغلال هذه الثروة الطبيعية محليا وتصدير الفائض للخارج كأحد أهم الاستثمارات.

تقديم خدمات الدفع الإلكتروني لمنتسبي الغرفة التجارية ببورسعيد تطوير معرض الغرفة التجارية بالإسماعيلية


وأوضح أن كل دول جنوب أوروبا تواجه أزمة نقص الطاقة، وعلينا استغلال مشروع الضبعة في تصدير الطاقة لهذه الدول.

وأضاف أن مصر تحتاج إلى التركيز والعمل على محورين للاستفادة من ثرواتها الطبيعية في قطاع الطاقة المتجددة، المحور الأول يتمثل في العمل على إقامة المحطات الكبرى لإنتاج الكهرباء، وتصديرها عن طريق خطوط الربط مثل خط "السودان، وليبيا، والسعودية، والأردن) وأيضا خطوط الربط مع دول جنوب أوروبا مثل (قبرص)، والمحور الثاني يتمثل في إقامة محطات صغيرة عن طريق مستثمري القطاع الخاص، وهي تخفف من الأعباء المادية عن كاهل الدولة.

وذكر رئيس لجنة الطاقة المستدامة، أن مصر لديها الإمكانيات لتكون ضمن أهم 3 دول في العالم إنتاجا للهيدروجين الأخضر بما تمتلكه من مقومات طبيعية هائلة في هذا المجال.

وعن أهم التحديات التي تواجه مصر في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، قال حكيم إن هناك تحديات تخص المستثمر، وهنا يجب أن تمنح الدولة للمستثمر حزما استثمارية محفزة لكي يقلل على الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وأيضا العمل على تشجيع المستثمرين والمواطنين بعمل محطات طاقة شمسية فوق منازلهم أو مشروعاتهم، وهو ما يخفف من العبء وزيادة استهلاك الكهرباء من 20-100% على الدولة، وهو ما يخفف من اتجاه الحكومة لتخفيف الأحمال بقطع الكهرباء يوميا لوقت محدد ويوفر 300 مليون جنيه شهريا من تخفيف أحمال الكهرباء لمدة ساعتين يوميا، وبالتالي خفض فاتورة الوقود المستخدم في توليد الكهرباء.

وفيما يتعلق بنسبة المكون المحلي المستخدم في إنشاء محطات الطاقة الشمسية، قال المهندس رومانى حكيم إن نسبة المكون الحلي تبلغ حوالي 30%، فيما تبلغ نسبة المكونات المستوردة 70%، ولكن نتطلع على زيادة نسبة المكون المحلي بإنتاج مكونات لم نكن نصنعها من قبل. 

وأضاف أن هناك بعض التحديات التي تقابلنا منها عدم مواكبتنا لتكنولوجيا إنتاج الألواح الشمسية، التي تتكور بسرعة كبيرة، ولهذا يجب أن نمتلك مصانع تستطيع التكور بشكل سريع لإنتاج هذه الألواح، وهناك تحديات نحن مسئولون عنها مثل المزيد من الحوافز الاستثمارية والتشريعات المحفزة للاستثمار في مجال الطاقة الجديدة، وأن تتحول مصر لمركز إقليمي لكل دول الحوار في إنتاج أو تجميع ألواح الطاقة الشمسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة الشمسية الغرفة التجارية اخبار مصر مال واعمال الطاقة الجديدة والمتجددة الوقود الاحفوري الجدیدة والمتجددة الطاقة الجدیدة نسبة المکون

إقرأ أيضاً:

محافظ جنوب الباطنة يبحث تعزيز التعاون مع شركات الطاقة وتحلية المياه

عقد سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، اجتماعًا مع المعنيين من شركات الطاقة وتحلية المياه بالمحافظة، لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع من الخدمات الأساسية.

وخلال الاجتماع، قدمت دائرة المشاريع ببلدية جنوب الباطنة عرضًا تقديميًا استعرضت فيه مشاريع الحدائق والمتنزهات الجاري تنفيذها والمخطط لها في مختلف ولايات المحافظة، بهدف تعزيز المساحات الخضراء وتوفير بيئات ترفيهية مستدامة تلبي احتياجات السكان، كما ناقش المجتمعون بعض المقترحات التي قدمتها شركات الطاقة وتحلية المياه حول آليات التعاون والتشارك، بما يسهم في تطوير الخدمات وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات.

وتم خلال اللقاء استعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لضمان استدامة الموارد وتحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات المقدمة، إضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظة، ودور الشركات في دعم التوسع العمراني المتزايد، مع تأكيد أهمية الالتزام بالمعايير البيئية وتعزيز كفاءة الاستهلاك، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040" وفق محور البيئة المستدامة أولوية البيئة والموارد الطبيعية.

وأكد سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير، مشددًا على ضرورة تبني الحلول المستدامة التي تواكب التطورات الحديثة في مجالي الطاقة وتحلية المياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة وتلبية احتياجات المجتمع.

حضر الاجتماع سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي، والي الرستاق، والفاضل بدر السعيدي، مدير عام بلدية جنوب الباطنة، وعدد من المعنيين من الجهتين، حيث أكد الحضور أهمية استمرار هذه اللقاءات لتعزيز التعاون المشترك وتحقيق التنمية الشاملة للمحافظة.

مقالات مشابهة

  • لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
  • محافظ جنوب الباطنة يبحث تعزيز التعاون مع شركات الطاقة وتحلية المياه
  • بنك نكست يوقع بروتوكول تعاون مع "تومورو سولار" لتمويل محطات الطاقة الشمسية
  • بنك نكست يوقع بروتوكول تعاون مع تومورو سولار لتمويل وحدات الطاقة الشمسية
  • بنك نكست يمول وحدات الطاقة الشمسية بالتعاون مع «تومورو سولار»
  • تحوّل أخضر في قنا.. الطاقة الشمسية تحل محل الكهرباء بالمنشآت الحكومية |تفاصيل
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة
  • وزير الكهرباء يبحث التعاون فى مجالات ترشيد الاستهلاك والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية
  • شركة كهرباء السودان تتجه لـ”الطاقة الشمسية” وتتخذ خطوة رسمية
  • سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة