العدوي تَكشف عدد المقالع في المغرب.. وتتحدث عن نقائص تدبير هذا القطاع
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قالت زينب عدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، إن تدبير المقالع يعتبر من بين القطاعات المهمة في الاقتصاد الوطني، مضيفة أن العدد الإجمالي للمقالع بلغ 2.920 موقعا، منها 1.682 مقلعا نشيطا.
وزادت العدوي، وفق عرض قدمته اليوم الثلاثاء أمام البرلمان، أنه رغم اعتماد عدة آليات لتجويد تدبير القطاع، إثر صدور القانون المتعلق بالمقالع لسنة 2015؛ إلا أن مجموعة من النقائص مازالت قائمة، بسبب تعدد المتدخلين وتراكم الاختلالات على مر السنين، وضعف المراقبة والحاجة إلى المزيد من الشفافية.
وفي هذا الصدد؛ سجل المجلس الأعلى للحسابات، وفق العرض عينه، افتقار تدبير قطاع المقالع إلى مقاربة شمولية متكاملة، تهدف إلى تدبير أمثل ومستدام للموارد، وتثمين المواد المستخرجة، وتعزيز الطابع المهني لمستغلي المقالع، فضلا عن عدم تكافؤ فرص الاستثمار في هذا القطاع.
المصدر ذاته أضاف أن المراكز الجهوية للاستثمار، بصفة عامة، لا تتوفر على خرائط للوعاء العقاري العمومي، نظرا لصعوبة الولوج إلى المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة العمومية التي تشرف على تدبير هذا الوعاء.
لذا، تضيف العدوي، يدعو المجلس إلى تتميم الإطار القانوني المنظم للقطاع، لاسيما فيما يتعلق بتثمين المواد المستخرجة، وتحديد الضوابط التقنية لاستغلال المقالع المكشوفة، وصيانة محيطها وشروط إنهاء استغلالها، وكذا إلى وضع منصة معلوماتية مشتركة مع مختلف الجهات المتدخلة في تدبير القطاع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفتي داغستان يستقبل أمين «الأعلى للشؤون الإسلامية» لتعزيز التعاون الديني
استقبل مفتي داغستان ورئيس الإدارة الدينية أحمد حاج أفندي عبد اللاييف، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في مقر الإدارة الدينية بداغستان، وذلك على هامش مشاركة الأخير في مؤتمر داغستان الدولي.
وأكد مفتي داغستان أهمية هذه اللقاءات لتعزيز التعاون الديني والفكري بين الدول الإسلامية.
ترسيخ القيم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفةفي خلال اللقاء، تناول الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية محاور التجديد الأربعة التي تعمل عليها وزارة الأوقاف المصرية، مشيرًا إلى دور المجلس في تحقيق هذه المحاور من خلال برامج فكرية ومبادرات تعليمية تستهدف ترسيخ القيم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مستعرضًا تجربة مصر في رعاية الطلاب الوافدين والدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رعاية الطلاب الوافدين وتعزيز اندماجهم في المجتمع المصري.
دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دعم قضايا الأمةكما أشار الأمين العام إلى الجهود المبذولة للاحتفاء بالشخصيات البارزة من الجاليات المختلفة، مؤكدًا الدور الذي تلعبه هذه الشخصيات في إبراز التنوع الثقافي وتعميق الروابط بين الشعوب الإسلامية.
أشاد مفتي داغستان بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دعم قضايا الأمة الإسلامية التي تؤكد روح التعاون بين المؤسسات الدينية، مؤكدًا أن هذا النهج يعزز من روابط الأخوة الإسلامية، معربًا عن رغبته في الاستفادة من هذه التجربة في إدارة الشئون الدينية بداغستان.
اختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين؛ لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير المبادرات المشتركة في مجالات التعليم والتدريب الديني.