حظر تحصيل مصروفات بالعملة الأجنبية في المدارس الدولية.. وعقوبات مشددة للمخالفين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قراراً عاجلاً بحظر تحصيل أي مصروفات مقابل اعتماد الشهادات الدولية اغو مقابل رسوم امتحانات أو استخراج بيانات، بالعملة الأجنبية لمخالفتها لقانون البنك المركزي والنقد.
جاء ذلك إيماءً إلى ما ورد إلى الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من شكاوى بعض أولياء الأمور من قيام بعض المدارس الدولية بتحصيل مصروفات مقابل اعتماد الشهادات الدولية بمختلف أنواعها (أمريكي / بريطاني / فرنسي وغيرها ) بقيم أزيد من القيم المعتمدة قانونا وأحيانا يكون التحصيل بالعملة الأجنبية.
وحذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من أنه في حالة مخالفة ذلك، سيتم إحالة المدرسة إلى نيابة الأموال العامة لتطبيق العقوبات المنصوص عليها بقانون البنك المركزي والنقد ولائحته التنفيذية.
قرار رسميوأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه حال ثبوت قيام أي مدرسة بالتربح عن طريق تحصيل أي مبالغ بالزيادة بخلاف المبالغ المعتمدة قانونا، يتم إحالتها للجنة العليا لشئون المدارس الدولية لوضعها تحت الإشراف المالي والإداري تمهيدا لتصعيد العقوبات على المدرسة والنظر في إلغاء الترخيص.
كان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وافق على مقترح الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالسماح بقبول مساحات الأراضي التي لا تقل عن 1200 م2 بالمدن القائمة لاستيعاب مدرسة للتعليم الأساسي لغات فقط أسوة بالمدارس العربي.
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تستهدف تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم، بما يسهم فى زيادة عدد المدارس في المناطق المزدحمة والقرى النائية.
وأوضحت الهيئة العامة للأبنية التعليمية أنه تم وضع تصور لخفض بعض الاشتراطات، مشيرة إلى أنه فى حال توفر موقع أرض لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي لغات بالحد الأدنى من المساحة المقررة 1200 م2 فإنه يمكن تطبيق المعايير والاشتراطات بما لا يخل بأنصبة التلاميذ في الفراغات والأفنية والموقع العام وبما لا يخالف القوانين ومعايير واشتراطات جهات الولاية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تشجيع صغار المستثمرين على الاستثمار في قطاع التعليم لتوفير نوعية التعليم المقدمة لمختلف شرائح المجتمع، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في النهوض بهذا القطاع وتلبية احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين ومواجهة الكثافات الطلابية في بعض المناطق من خلال إتاحة فرص تعليمية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»
كرم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»، بحضور الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق والعديد من قيادات الوزارة.
وفي كلمته خلال حفل التكريم قال محمد عبد الطيف وزير التربية والتعليم: «إنه ليشرفني أن أشارككم اليوم في هذه الاحتفالية الهامة التي تجسد روح التميز والإبداع، لنحتفي بصفوة متميزة من الطلاب الذين أظهر تفوقهم في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF» - الإمكانات اللامحدودة للشباب المصري».
كما أعرب الوزير عن فخره العميق بهذه الكوكبة الواعدة من شباب مصر الذين يمثلون المستقبل المشرق لهذا الوطن، مؤكدًا: «ولا يعكس نجاحهم هذا تفانيهم وإبداعهم فقط، بل يعكس أيضا الالتزام الثابت من جانب قيادة مصر نحو تعزيز التميز في التعليم».
وأضاف الوزير أن هذه الاحتفالية تؤكد على دعم القيادة السياسية الذي لا يلين، والتزامها بتعزيز التعاون مع كل من الشركاء الوطنيين والدوليين.. وتستهدف تلك الجهود تحقيق التطوير الشامل في نظام التعليم قبل الجامعي، والارتقاء بجودته بما يرقى للمعايير الدولية.
وثمن الوزير جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» - قيادة وفريقًا لمساهماتها القيمة في قطاع التعليم قبل الجامعي، و دعمها المستمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا «STEM»، فضلاً عن أن جهودها في تنمية مهارات الطلاب استعدادًا للمسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF»، أمرًا أساسيا في تحقيق هذا النجاح.
وتابع الوزير: «لم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الجهود المتضافرة من جانب الأسر، والمدارس والمعلمين والمشرفين، والمؤسسات. حيث خلقوا معًا بيئة تعزز النمو والتعلم والإبداع».
وأشار الوزير إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث أعطى سيادته الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين الخدمات التعليمية، وخاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وفي هذا الإطار، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، الهادفة إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين أجهزة، ومؤسسات الدولة المختلفة.
كما أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جانبها تولى اهتماما كبيرا لاكتشاف، ودعم المواهب، والمبتكرين في المجالات الأكاديمية، والعلمية والرياضية. فنحن ملتزمون برعايتهم، وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح ليصبحوا قادة مبدعين وقادرين في المستقبل.
وأوضح الوزير أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF» تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهي منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار.
ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.
ووجه الوزير رسالة إلى الطلاب الفائزين فى المسابقة قائلًا: «أنتم مستقبل مصر ويمثل أداؤكم المتميز في مسابقة «ISEF» برهانا على عملكم الجاد، وشغفكم بالبحث العلمي، وتفانيكم، لذا، أشجعكم على مواصلة السعي لتحقيق التميز، واستثمار نجاحكم اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق إنجازات أكبر، وتذكروا أن المستقبل أمامكم، والتعليم هو أقوى أداة لتشكيله».
وفى ختام كلمته توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في فوز الطلاب في هذه المسابقة العالمية، وإلى أولياء الأمور الذين دعموا وشجعوا أطفالهم، وإلى المعلمين والمدربين الذين أرشدوهم، وإلى منظمي ومنسقي هذا الحدث، قائلًا: «لقد كان تفانيكم مثاليا، فمعًا، نبني لمصر مستقبلا أكثر إشراقا، مستقبلا يتسم بالابتكار، والإبداع والتميز، فلنواصل العمل يدا بيد لدعم مواهب شبابنا، وتمهيد الطريق لنجاحهم».