كتب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، مقالة في مجلة “فورن أفيرز” الأمريكية تحدث فيه عن رؤيته حول أمن الاحتلال الإسرائيلي.

وكشف مدير “سي آي إيه”، عن أن مفتاح أمن إسرائيل للأراضي العربية هو التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وكبح الحوثيين، وتأمين جانب روسيا.

وذكر إنه عمل لأربعة عقود حول الشرق الأوسط، ونادرا ما رأى إسرائيل بمثل هذا الانفجار الذي لا تؤمن عواقبه.

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية، إن الحرب الدائرة في غزة  بمثابة تذكير مؤلم بتعقيد الخيارات التي لا يزال الشرق الأوسط يفرضها على الولايات المتحدة.

وأكد أن تجدد الأمل في سلام دائم يضمن أمن إسرائيل، وكذلك إقامة دولة فلسطينية، والاستفادة من الفرص التاريخية  أمور يصعب تخيل احتمالاتها وسط الأزمة الحالية، لكن من الصعب تخيل الخروج من الأزمة دون متابعتها بجدية.

وأضاف "الولايات المتحدة ليست مسؤولة حصرياً عن حل أي من المشاكل الشائكة في الشرق الأوسط، ولكن لا يمكن إدارة أي منها، ناهيك عن حلها، من دون قيادة أمريكية نشطة، إن مفتاح أمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران حول برنامجها النووي وكبح الحوثيين".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الكيان الصهيونى المخابرات المركزية الأمريكية المخابرات الولايات المتحدة دولة فلسطين الشرق الأوسط أمن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مدير الـ CIA: قرار وقف إطلاق النار يحتاج إرادة سياسية من إسرائيل

وقف إطلاق النار .. صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بيل بيرنز، أمس السبت، إنه يأمل في التوصل إلى اقتراح "أكثر تفصيلا" بشأن الرهائنوقف ووقف إطلاق النار لعرضه على مفاوضي إسرائيل وحماس في الأيام المقبلة، لكنه أكد أن نجاحه سيعتمد على "الإرادة السياسية" من جانبهما.

 

وتحدث بيرنز خلال حدث عام مشترك غير مسبوق مع ريتشارد مور مدير جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني المعروف باسم MI6، في مهرجان "فاينانشال تايمز ويك إند".

 

وأكد الجانبان على أهمية الشراكة الاستخباراتية بين البلدين في وقت يتعرض فيه النظام العالمي للتهديد، وخاصة بسبب العدوان الروسي. كما أيدا توغل أوكرانيا في إقليم كورسك الروسي، حيث قال مور إنه غير السردية، وقال بيرنز إنه كان إنجازا تكتيكيا مهما.

وفي حديثه عن المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، قال بيرنز إن الولايات المتحدة تعمل بجدية مع الوسطاء الإقليميين لحمل كل من إسرائيل وحركة حماس المسلحة على الاتفاق على خطة السلام. ومع ذلك، قال إنه على الرغم من كل العمل الذي يتعين القيام به، فإن إنهاء الحرب في غزة "مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف".

 

وأضاف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع الوسطاء المصريين والقطريين لتنقيح المقترح الذي قدمه بايدن في مايو الماضي، و"وضعه في شكل اقتراح جيد بما فيه الكفاية" بحيث ترى القيادة الإسرائيلية وقيادة حماس قيمة من المضي قدما فيه.

 

وشدد بيرنز على أنه من خلال تجربته مع مفاوضات الشرق الأوسط، فإن "الكمال ليس على القائمة أبدا"، وأضاف أنه لا يستطيع أن يقول بالتأكيد "إننا سننجح في ذلك"، ولا مدى قرب الولايات المتحدة والوسطاء من التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي.

 

 

وأردف بيرنز: "الحقيقة أنه إذا نظرت إلى النص المكتوب، فقد تم الاتفاق على 90% من الفقرات. ولكن في أي مفاوضات شاركت فيها، فإن آخر 10%، هي النسبة الأصعب للاتفاق عليها".

 

وقال بيرنز إنه يوجد الكثير على المحك للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك استراتيجيا في المنطقة. ولكن قبل كل شيء، فإن ما هو على المحك هو "من الناحية الإنسانية"، مشيرا إلى الرهائن المحتجزين في "ظروف جهنمية" في غزة، ومعاناة سكان غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • لافروف ينتقد شروط إسرائيل التعجيزية
  • تنديد خليجي روسي بانتهاكات إسرائيل في غزة وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب
  • «أبو شامة»: الحديث عن الانتخابات الأمريكية يبدأ من غزة.. وتصريحات ترامب كارثية
  • بعد انطلاقه.. شروق وجدي: منتدى الإعلام الرياضي الأول من نوعه في الشرق الأوسط
  • بلينكن يتوجه إلى المملكة المتحدة الاثنين لبحث الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • بلينكن يزور بريطانيا لبحث ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • مدير الـ CIA: قرار وقف إطلاق النار يحتاج إرادة سياسية من إسرائيل
  • مدير المخابرات الأمريكية: العمل على مقترح أكثر تفصيلًا بشأن غز
  • مدير المخابرات المركزية الأمريكية: مقترح جديد لوقف الحرب في غزة خلال أيام
  • ‏مدير المخابرات الأمريكية: بايدن يعمل على فرض شروط إنهاء الحرب وإعادة الرهائن