شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الرئيس التركي يصل البلاد، وصل فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة إلى البلاد اليوم، في زيارة رسمية إلى الدولة تبدأ يوم غد الأربعاء ترافقه السيدة أمينة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس التركي يصل البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصل فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة إلى البلاد اليوم، في زيارة رسمية إلى الدولة تبدأ يوم غد الأربعاء .. ترافقه السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس التركي.
وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق - لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي - سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة.
كما كان في الاستقبال .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، وسعادة سعيد ثاني حارب الظاهري سفير الدولة لدى الجمهورية التركية وعدد من كبار المسؤولين .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يحذِّر من محاولات ضرب استقرار البلاد
أحمد عاطف (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذّر الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس، من المحاولات الرامية لضرب الاستقرار داخل البلاد قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل. وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن «رئيس الجمهورية قيس سعيد استعرض لدى استقباله، بقصر قرطاج، خالد النوري وزير الداخلية، وسفيان بالصادق كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، الوضع الأمني العام في البلاد». وأضافت أن رئيس الجمهورية دعا، خلال اللقاء، إلى «التحسّب والاستشراف لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها مَن يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد، خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية». وحسب البيان، فقد شدّد سعيّد على «ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التصدي لكل مظاهر الجريمة وتأمين التونسيين في كل مكان».
كما أكد الرئيس التونسي على «ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات، والتي هي مرتبطة بشبكات في الخارج وتسعى إلى ضرب أمن المجتمع، كما يسعى آخرون إلى ضرب أمن الدولة».
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد دعا الناخبين التونسيين، الثلاثاء الماضي، إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر المقبل. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض سعيّد الانتخابات للفوز بولاية رئاسية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات عام 2019 الرئاسية.
وإلى ذلك، عبّر خبراء ومحللون سياسيون في تونس عن الرفض القاطع للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلاد، داعين إلى احترام مؤسسات الدولة التونسية، مشيرين إلى أن الشعب بأغلبيته يتفق على ذلك.
وشدد المحلل السياسي التونسي باسل ترجمان على رفض أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية التونسية، وهذا الموقف الوطني ينطلق من الحفاظ على السيادة واحترام مؤسسات الدولة، ومتناغم مع موقف الرئاسة والرئيس والشعب التونسي. ولفت ترجمان في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن التعامل بين الدول يجب أن يقوم على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأنه ليست هناك أزمة، لكن هناك رسالة قوية لأي طرف يحاول التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفي السياق ذاته، أوضح الباحث السياسي التونسي نزار الجليدي أن الرئيس قيس سعيد نجح في نفض الغبار عن عشرية سوداء، بعد 25 يوليو، وقطع الطريق على ما تبقى من منظومة 14 يناير، وأن المرحلة الجديدة تتميز بتركيز الرئيس على معالجة الوضع الاقتصادي ومحاربة الفساد. وتوقع الجليدي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن يفتح الرئيس ملفات «مهمة جداً»، مع وجود مساعٍ لـ«استرداد الدولة».
من جانبه، حذر المحلل السياسي التونسي منذر ثابت من مخاطر التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي التونسي، مشيراً إلى أنها ظاهرة تاريخية تعود إلى عهد الاستقلال، حيث كان اللوبي المدعوم من الخارج يلعب دوراً كبيراً في المشهد السياسي، وأن هذه التدخلات اتخذت أشكالا جديدة خلال فترة «الترويكا» بعد اضطرابات «الربيع العربي»، حيث ظهرت أحزاب وشخصيات تدين بالولاء لجهات خارجية. وأضاف ثابت في تصريحات لـ«الاتحاد» أن بعض التشكيلات السياسية التي خاضت المسار الديمقراطي بعد الثورة كانت لها صلات بأجندات خارجية، في إطار استراتيجياتها للمنطقة، وأنها باتت مكشوفة في الوقت الحالي.