مخاوف عديدة بشأن غرق مدينة ليبية جديدة، ولذلك تم إعلان حالة الطوارئ من جانب الحكومة الليبية، والتي أدركت خطورة الوضع، لكن هذه المرة ليس بسبب الأمطار لكن نتيجة ارتفاع  استمرار ارتفاع منسوب المياه الجوفية تحديدا في مدينة زليتن، بحسب ما كشفت وكالة الأنباء الليبية. 

ماذا سببت المياه الجوفية في مدينة زليتن؟ 

وكشفت وكالة الأنباء الليبية أن هناك مناطق متضررة بعدما توسع قطر المياه الجوفية بمدينة زليتن إلى 25 كيلومتر؛ إذ تدفقت تلك المياه من العيون والآبار القديمة محدثة بركًا ومستنقعات تسببت في شروخ وشقوق في المنازل والمدارس القريبة، ورغم عمليات شفط المياه إلا أن منسوب المياه في حالة ازدياد بعد ظهور عدة عيون بأماكن جديدة تبعد عن الأماكن المتضررة بكيلومترات ليتسع محيط المياه من 7 كيلومترات إلى 25 كيلو مترا.

 

وللتعامل مع الأمر خوفا من خطر الغرق، أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من جانب البرلمان، حالة الطوارئ بمدينة زليتن، وذلك عقب ارتفاع منسوب المياه الجوفية على سطح الأرض، داعية كافة الجهات المختصة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية سكان المدينة من ذلك الخطر.

  

توصيات للتعامل مع مشكلة المياه الجوفية

ومن جانبه، أوضح عبد المنعم الهوني، من شركة الخدمات العامة طرابلس، إن فريق العمل المختص يقوم بسحب قرابة المليون لتر من إحدى المزارع المحيطة بالمنازل في منطقة رماية يوميا ولكن مع تراجع المياه في اليوم الثاني يرتفع منسوبها من جديد، مؤكدا أن فريق العمل مستمر في شفط المياه المتراكمة وضخها في البحر، بجانب عملهم طوال اليوم للتخفيف من معاناة المواطنين المتضررين من هذه الظاهرة التي وصفها بالغريبة، بحسب وكالة الأنباء الليبية. 

كما أوضح بعض المهندسين من مراقبة شؤون البيئة بمدينة زليتن، حلول مرتبطة بارتفاع منسوب المياه الجوفية، وهي استهلاك كميات كبيرة بقدر الإمكان من هذه المياه وبصورة مستمرة حتى ينخفض منسوبها إلى منسوب أمن تحت مستوى سطح الأرض من خلال حفر آبار عميقة وفق دراسة علمية تحدد موقع هذه الآبار وعددها لسحب المياه من الحوض.

فيما أوصت ندوة علمية ليبية كان مضمونها مسببات وتأثيرات ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بأهمية إعلان مدينة زليتن مدينة منكوبة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وصرف ميزانية طوارئ للمدينة، لتنفيذ الحلول العاجلة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المياه الجوفية ارتفاع منسوب المياه الجوفية زليتن الليبية ارتفاع منسوب المیاه الجوفیة مدینة زلیتن

إقرأ أيضاً:

الأمر التنفيذي رقم 13303 … ؟؟؟

بقلم المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

الأمر التنفيذي رقم 13303، الذي وقعه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في 22 مايو 2003.
يهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة بعد سقوط النظام !!!
صدر بيان تمديد حالة الطوارئ والمنشور على موقع البيت الأبيض 2024 !!؟؟
الأمر يتضمن النقاط التالية:

1 حماية الأصول :- يعفي هذا الأمر التنفيذي الأصول الموجودة في الولايات المتحدة من الأحكام القضائية والتجميد.

2.تحفيز الاستثمار :- تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار وخاصة في قطاع النفط، من خلال حمايتها من الدعاوى القانونية المتعلقة بأعمالها .

3.التدخل في الشؤون الداخلية :- منح الولايات المتحدة صلاحيات أوسع في إدارة الأصول والاستفادة منها في جهود إعادة الإعمار، بما يتضمن توفير الحماية للأصول الحيوية والموارد الاقتصادية.

ان الأمر التنفيذي رقم 13303 هو إطار قانوني لحماية الأصول

استمرار حالة الطوارئ المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13303 له عدة آثار سلبية منها :-

التوتر السياسي :- يمكن أن يؤدي استمرار حالة الطوارئ إلى توترات سياسية الداخلية مما يزيد من عدم الاستقرار السياسي. التدخل الأجنبي :- استمرار حالة الطوارئ يعطي مبررًا للتدخلات الأجنبية. الاقتصاد :- قد يضر استمرار حالة الطوارئ بالاقتصاد . الحقوق والحريات :- قد يؤدي تمديد حالة الطوارئ إلى انتهاكات حقوق الإنسان وتقليص الحريات المدنية. العلاقات الدولية :- استمرار حالة الطوارئ يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات مع الدول الأخرى نستنتج ؟؟!!
ان أمريكا في حال انتهاء مصالحها سوف لن تجدد تفعيل القرار 13303 مما يعرض المصالح الى مخاطر و من هذا الجانب هناك تخوف كبير ؟؟!
قد يكون مثلا… قطع الدولار … تفعيل الدعاوى الخارجية … تفعيل الأحكام القضائية والتجميد.

ينبغي النظر في تأثيرات استمرار حالة الطوارئ بعناية والتفكير في البدائل الممكنة لتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة .

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • أخذ الحيطة والحذر.. ارتفاع منسوب مياه «نهر القاش»
  • الأمر التنفيذي رقم 13303 … ؟؟؟
  • قريبًا.. إصدار التقرير النهائي بخصوص أزمة زليتن
  • بالتمر: وجود أعداد المهاجرين الضخمة في البلاد بمثابة قنبلة موقوتة
  • الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية
  • دراسة لمراقبة مستويات المياه الجوفية في رأس الخيمة
  • الجفاف في كردستان يصل إلى مراحل خطيرة والأهالي يفرطون باستخدام المياه الجوفية
  • الجفاف في كردستان يصل إلى مراحل خطيرة والأهالي يفرطون باستخدام المياه الجوفية- عاجل
  • ليبيا: 146 ألف ناخب سجلوا للتصويت بالانتخابات البلدية
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء