ماذا تعرف عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن؟.. ليبيا أعلنت حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مخاوف عديدة بشأن غرق مدينة ليبية جديدة، ولذلك تم إعلان حالة الطوارئ من جانب الحكومة الليبية، والتي أدركت خطورة الوضع، لكن هذه المرة ليس بسبب الأمطار لكن نتيجة ارتفاع استمرار ارتفاع منسوب المياه الجوفية تحديدا في مدينة زليتن، بحسب ما كشفت وكالة الأنباء الليبية.
ماذا سببت المياه الجوفية في مدينة زليتن؟وكشفت وكالة الأنباء الليبية أن هناك مناطق متضررة بعدما توسع قطر المياه الجوفية بمدينة زليتن إلى 25 كيلومتر؛ إذ تدفقت تلك المياه من العيون والآبار القديمة محدثة بركًا ومستنقعات تسببت في شروخ وشقوق في المنازل والمدارس القريبة، ورغم عمليات شفط المياه إلا أن منسوب المياه في حالة ازدياد بعد ظهور عدة عيون بأماكن جديدة تبعد عن الأماكن المتضررة بكيلومترات ليتسع محيط المياه من 7 كيلومترات إلى 25 كيلو مترا.
وللتعامل مع الأمر خوفا من خطر الغرق، أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من جانب البرلمان، حالة الطوارئ بمدينة زليتن، وذلك عقب ارتفاع منسوب المياه الجوفية على سطح الأرض، داعية كافة الجهات المختصة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية سكان المدينة من ذلك الخطر.
ومن جانبه، أوضح عبد المنعم الهوني، من شركة الخدمات العامة طرابلس، إن فريق العمل المختص يقوم بسحب قرابة المليون لتر من إحدى المزارع المحيطة بالمنازل في منطقة رماية يوميا ولكن مع تراجع المياه في اليوم الثاني يرتفع منسوبها من جديد، مؤكدا أن فريق العمل مستمر في شفط المياه المتراكمة وضخها في البحر، بجانب عملهم طوال اليوم للتخفيف من معاناة المواطنين المتضررين من هذه الظاهرة التي وصفها بالغريبة، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
كما أوضح بعض المهندسين من مراقبة شؤون البيئة بمدينة زليتن، حلول مرتبطة بارتفاع منسوب المياه الجوفية، وهي استهلاك كميات كبيرة بقدر الإمكان من هذه المياه وبصورة مستمرة حتى ينخفض منسوبها إلى منسوب أمن تحت مستوى سطح الأرض من خلال حفر آبار عميقة وفق دراسة علمية تحدد موقع هذه الآبار وعددها لسحب المياه من الحوض.
فيما أوصت ندوة علمية ليبية كان مضمونها مسببات وتأثيرات ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بأهمية إعلان مدينة زليتن مدينة منكوبة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وصرف ميزانية طوارئ للمدينة، لتنفيذ الحلول العاجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه الجوفية ارتفاع منسوب المياه الجوفية زليتن الليبية ارتفاع منسوب المیاه الجوفیة مدینة زلیتن
إقرأ أيضاً:
حسني بي: مصرف ليبيا قد يضطر لإعادة تقييم الدينار لامتصاص الفائض من الدينارات
قال رجل الأعمال حسني بي، إن العجز في النقد الأجنبي في بيان الإيراد والإنفاق الصادر عن المصرف المركزي عن يناير وفبراير أزعج الكثيرين.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن الصدمة الأكبر كانت بسبب ارتفاع معدل مبيعات الدولار خاصةً منها مخصص الأغراض الشخصية.
وذكر أن مخصصات الأغراض الشخصية من الدولار ارتفعت بنسبة تتعدى 90% في حين أن معدل الاعتمادات عامة ارتفع بنسبة 30 % مقارنة بأعلى معدلات السنوات السابقة من بيع النقد الأجنبي.
وبين أن التخوف كان بسبب نمو بيع العملة الصعبة وبنسبة ارتفاع تقارب 65% عن المعدل الشهري الأعلى للسنوات السابقة.
ونوه بأن نمو مبيعات العملة بهذا الارتفاع دق نواقيس الخطر لدى الكثيرين لكنني أرى أن ما ورد من مؤشرات ليس بغريب.
وقال إنه لإعادة التوازن وتقليص عرض النقود قد يضطر مصرف ليبيا إلى إعادة تقييم قيمة الدينار لامتصاص الفائض من الدينارات.
وأكد أن ضجة فرض رسم 27% على بيع الدولار كان الغرض منها امتصاص ارتفاع عرض النقود والذي كان يفترض أن يتحقق من خلال تعديل سعر الصرف إلا أن المصرف قرر تخفيض الرسم إلى 15 نتيجة القضايا والمطالبة بإلغاءه.
الوسومليبيا