المقاومة الفلسطينية تطالب بمحاكمة مسؤولي الاحتلال وقادة جيشه النازيين على جرائم الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت المقاومة الفلسطينية بمحاكمة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وقادة جيشه النازيين الذين يواصلون جرائم القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 117.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: تتكشف يوماً بعد يوم جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، والتي كان آخرها ما وثقه نادي الأسير حول إعدام قوات الاحتلال ميدانياً 30 فلسطينياً في إحدى المدارس بمدينة بيت لاهيا شمال القطاع، وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين بعد التنكيل بهم.
ودعت المقاومة الفلسطينية المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروّعة، تمهيداً لمحاكمة جيش الاحتلال المجرم وقادته النازيين الذين يستمرون في القتل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني دون اكتراث بقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي، مؤكدة أنه سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه النازيون الجدد على وحشيتهم وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، والتي فاقت أبشع الانتهاكات التي عرفتها البشرية في العصر الحديث.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".