اجتماع في القبيطة بلحج يناقش خطط المشاريع الخدمية والتنموية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمديرية القبيطة في محافظة لحج، برئاسة المحافظ أحمد جريب، خطط ودراسات المشاريع التنموية والخدمية بالمديرية ضمن خطة المشاريع للعام 1445هـ .
واستعرض الاجتماع المشاريع المتعلقة بتحسين مستوى الخدمات في المديرية وآلية تشكيل لجان مجتمعية لقطاع الزراعة على مستوى القرى والعزل.
وأشار إلى أهمية تعزيز الدور المجتمعي المساند للشعب الفلسطيني ورفع مستوى الثقافة المجتمعية في مواجهة المخاطر والتحديات والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني وضرورة الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قيادة الثورة لتنفيذ قراراتها لنصرة الأقصى.
وأكد المحافظ جريب حرص السلطة المحلية على دعم المشاريع والمبادرات المجتمعية، وبما يسهم في تحسين الخدمات، وتخفيف معاناة المواطنين، مبيناً أهمية التنسيق وتكامل الجهود بين الجهات التنفيذية والسلطة المحلية واللجان المجتمعية فيما يتعلق بإعداد الخطط للمشاريع الخدمية والتنموية لتحسين مستوى الأداء في مختلف القطاعات.
وشدد الاجتماع على ضرورة التواصل مع المغرر بهم والذين لازالوا في صفوف المرتزقة ودعوتهم للعودة إلى جادة الصواب واستغلال قرار العفو العام من أجل تسهيل عودتهم إلى حضن الوطن.
حضر الاجتماع أعضاء السلطة المحلية بالمحافظة ومديرو عموم المكاتب التنفيذية بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة لحج
إقرأ أيضاً:
المطيري: السعودية تؤدي دوراً ريادياً في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى
استقبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ووزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي ووزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي ورئيس قطر للسياحة سعد الخرجي، وذلك لدى وصولهم إلى البلاد للمشاركة في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت اليوم الإثنين.
ولدى استقباله وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل تطورات متسارعة يشهدها قطاع السياحة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة عدد من الموضوعات المحورية وفي مقدمتها تعزيز التعاون السياحي بين دول المجلس وتطوير آليات التكامل السياحي وتحفيز الاستثمارات السياحية المشتركة.
وأشاد الوزير المطيري بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تشكل نموذجا ملهما لدول المنطقة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز السياحة المستدامة. وشدد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والاستفادة من التجارب الناجحة، ولاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية السياحية والتسويق السياحي المشترك.
ولفت إلى أن الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الشراكة الخليجية في هذا القطاع الحيوي ووضع استراتيجيات موحدة تسهم في جعل منطقة الخليج وجهة سياحية متكاملة خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالسياحة الثقافية والتراثية والترفيهية.
وأعرب الوزير المطيري عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات وتوصيات تدعم مسيرة التنمية السياحية في دول المجلس.
ولدى استقباله وزير السياحة العماني سالم المحروقي، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الكويت وسلطنة عمان، مشيدا بالتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع السياحة والتراث.
وشدد على أهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير القطاع السياحي بما يواكب رؤية دول المجلس في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف المطيري ان الكويت حريصة على دعم الجهود المشتركة لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون من خلال تبادل الخبرات وتطوير المشاريع السياحية التي تسهم في جذب المزيد من السياح وتعزيز الاقتصاد الوطني، معربا عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات ومبادرات بناءة تخدم قطاع السياحة في دول الخليج.
من جهته، قال الوزير المحروقي: اننا متأملون خيرا بقيادة الكويت لهذه الدورة، فالكويت وعمان دائما داعمين للعمل الخليجي المشترك، وهذا يغطي كل القطاعات، إذ إن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في برامج التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل والحفاظ على استقرار المجتمعات المحلية والترويج لمنطقة الخليج بصورة عامة ككتلة سياحية تقدم العديد من الخبرات والتجارب ومكون غني للغاية ومتنوع ونعمل معا من أجل بناء هذا القطاع وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشاد الوزير المطيري في تصريح لـ (كونا) لدى استقباله رئيس قطر للسياحة بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في قطاع السياحة، لافتا إلى النجاح الباهر الذي حققته في استضافة بطولة كأس العالم 2022 الذي يعد خير دليل على إمكاناتها وقدراتها العالية في استضافة الفعاليات الكبرى وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
كما أشاد بالتوسع المستمر في البنى التحتية السياحية في دولة قطر بما في ذلك المشاريع الفندقية الفاخرة والمناطق الترفيهية والمرافق الثقافية التي تعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.